تربية طفولة أسيوط تنظم ملتقى الروضات الأول "التحديات والمشكلات وبحث سبل التطوير"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط ملتقى الروضات الأول بعنوان "التحديات والمشكلات وبحث سبل التطوير"، تحت إشراف الدكتورة يارا إبراهيم عميد الكلية ورئيس الملتقى.
وقد شهد الملتقى؛ حضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نجوان عباس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأمين الملتقى، والدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الملتقى، والأستاذ ايهاب عبدالحميد مدير فرع جهاز تنمية المشروعات بأسيوط، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمختلف الكليات، إلى جانب العاملين بالكلية، وطلبة وطالبات الجامعة، ومديري وموجهي رياض الأطفال بأسيوط ومشرفي ومعلمي وأطفال عدد كبير من روضات المحافظة ومراكزها.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى، إلى أن رياض الأطفال تقوم بدور حاسم في تكوين أسس التعليم للأطفال، وتوفر رياض الأطفال البيئة المثالية التي يمكن من خلالها للطفل أن يتعلم ويكتسب مهارات حياتية جديدة، وتدعم لديه الثقة بالنفس ومهارات التواصل، وتحفز الإبداع، وتمده بالعوامل التي ستقوده إلى النجاح في حياته الشخصية والمهنية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود عبدالعليم، على أهمية دور كلية التربية للطفولة المبكرة، فى إعداد كوادر متميزة ومتخصصة من معلمات رياض الأطفال، التى تحقق الريادة التربوية والعلمية وأن تكون قادرة على استثمار التكنولوجيا والمنافسة في كافة مجالات التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مجال الطفل.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم أن الملتقى يناقش العديد من الموضوعات المهمة مثل: ضرورة استقلال الروضة عن المدرسة الابتدائية في جميع الجوانب، وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة التي تساعد في تطبيق أنشطة المنهج، وتوفير التدريبات الدورية للمعلمات لمساعدتهن على التعامل الأمثل مع الأطفال.
تضمن الملتقى جلستين علميتين، الأولى بعنوان "مشكلات وتحديات الروضات الحكومية والجمعيات الأهلية والمنشآت الخاصة" بمشاركة الدكتورة شهناز محمد عبد الله الأستاذ المتفرغ بالكلية ورئيس الجلسة، والدكتورة ريهام المليجي الأستاذ بالكلية والعميد السابق للكلية الجلسة، وحنان ناجي مدير عام توجيه رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، والدكتورة هدى علي موجه أول رياض الأطفال بالمديرية (أمينا الجلسة)، والجلسة الثانية جاءت بعنوان "مشكلات وتحديات الروضات التجريبية والخاصة" بمشاركة الدكتورة ماجدة هاشم الأستاذ المتفرغ بالكلية والعميد المؤسس للكلية ورئيس الجلسة، والدكتورة يارا إبراهيم مقرر الجلسة ، وحنان علي أمين الجلسة.
كما تضمنت فعاليات الملتقى ورشة عمل بعنوان "الروضة الرقمية"، حاضر فيها الدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، كما تضمنت عرض ورقة عمل "مشكلات وتحديات الروضات بمحافظة أسيوط"، للدكتورة هدى علي، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي لأهداف الملتقى ، واستعراضات لطلاب الكلية، وأطفال روضة الرعاية المتكاملة ، ومدرسة النيل الدولية.
وخرج الملتقى بعدد من التوصيات الهامة منها: ضرورة تكوين لجان متخصصة لمراجعة مناهج رياض الأطفال، وتحديد عدد الأطفال بقاعة النشاط بحيث لا يزيد عن ٣٠ طفل، وضرورة التنسيق بين الأسرة والمعلمة لإعطاء الطفل الإحساس بالثقة والأمان، والتنسيق بين الكلية والمناطق التعليمية لعقد ورش عمل لرفع مستوى المعلمات في التعامل مع الأطفال المدمجين.
وعلى هامش الملتقى، أقيم معرض لمشروعات ووسائل تعليمية نفذها طلاب الكلية، تحت إشراف الدكتورة رانيا الجندى مدرس بقسم العلوم التربوية بالكلية ، والدكتورة وفاء ماهر مدرس بقسم العلوم الأساسية بالكلية، يضم عدة مجالات وهى : المجال الفنى والذى يظهر أعمال الطلبة والطالبات من خلال إعادة المخلفات البيئية المستهلكة لإنتاج وسائل فنية تخدم البيئة وتعريف الأطفال بها، والمجال البيئى وهى عبارة عن مجسمات تعليمية تساعد الأطفال على التعرف على التغيرات المناخية والبيئة المحيطة به ، اللوحات الخاصة بالروضات والتى تقدم ( أيام الأسبوع-فصول السنة - أشهر السنة) إلى جانب المجال الأخلاقي والاجتماعى والتى تضم وسائل تعليمية تنمى القيم الأخلاقية والعادات والتقاليد لدى الأطفال، والجانب المسرحى والذى يضم عرائس وماسكات مسرحية مصنوعة من القماش ، فضلا عن الجانب الخاص بالأطفال ذوى الاحتياجات وصعوبات التعلم.
جدير بالذكر، تم تسليم دروع التكريم لرئيس الجامعة ونائبيه، وعميد الكلية ووكيليها، ومستشار رئيس الجامعة لتكنولوجيا المعلومات، لجهودهم المشهودة في إنجاح الملتقى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة المحافظة الجلسة العاملين تكنولوجيا مشكلات العلمية التحديات العلمي الموضوع استثمار موضوعات ورشة التواصل مخلفات مهارات استعراض والطلاب والاجتماعي جامعة أسيوط ورشة عمل أعضاء هيئة التدريس التعليم والطلاب استعراضات شئون التعليم والطلاب نائب رئيس الجامعة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع جهاز تنمية المشروعات كلية التربية للطفولة المبكرة شئون خدمة المجتمع رئيس الجامعة لشئون التعليم المجتمع وتنمية البيئة كلية التربية للطفولة شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب للطفولة المبكرة كوادر متميزة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم رئیس الجامعة ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.
كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.
كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.
ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.