عقدت الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد ندوة تثقيفية تحت عنوان "التطور في استخدامات التكنولوجيا في الوقاية من الفساد ومكافحته - ملامح الجمهورية الجديدة" بمقر الأكاديمية. ، بهدف التعرف علي أهمية الاستخدامات التكنولوجية لدعم سبل الوقاية من الفساد، وذلك بمناسبة فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الفساد والذى اتخذته الأمم المتحدة يوم 9 ديسمبر من كل عام .

وخلال فعاليات الندوة ناقش الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق والمحاضر ببرنامج ماجستير الحوكمة ومكافحة الفساد بالأكاديمية ، دور تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في تعظيم جهود الحوكمة والحد من الفساد، وكيفية تأثير هذه التطبيقات في تطوير نماذج العمل والحد من الفساد.

ثم استعرضت غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، متطلبات التحول نحو الحكومة الرقمية مع تتبع رحلة مصر في توظيف التكنولوجيا الناشئة لرفع كفاءة الخدمات الاستباقية. كما تناول الوكيل خالد زورة، رئيس قطاع التحول الرقمي والبنية المعلوماتية بهيئة الرقابة الإدارية، منهجية مشروع البنية المعلوماتية للدولة المصرية والدروس المستفادة من مراحل التنفيذ بما شملته من فرص وتحديات.

وفي خلال الندوة تم عرض فيلمًا يطرح جهود الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، الذراع التدريبي لهيئة الرقابة الإدارية، ودورها المحوري في نشر المعرفة النظرية والعملية في مجالات منع ومكافحة الفساد لرفع كفاءة الأفراد والأجهزة ذات الصلة من خلال ضمان مواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية.

شهدت الندوة مشاركة من كبار المحاضرين في الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وممثلين عن الجهات الوطنية المعنية بجهود منع ومكافحة الفساد، متمثلة في الوزارات ومنظمات المجتمع المدني والشباب والأكاديميين. وممثلين عن بعض الجهات الدولية المعنيه .

تأتي هذه الندوه فى إطار تبنى هيئة الرقابة الإدارية رؤية تثمّن الالتزام الدولي المشترك بتوحيد الجهود لاستئصال معوقات التنمية من خلال تعزيز سبل منع الفساد والوقاية منه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد الوقاية من الفساد الجمهورية الجديدة لمکافحة الفساد من الفساد

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تستضيف القمة الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف بريطانيا، اليوم الإثنين، قمة دولية يشارك فيها أكثر من 40 دولة، من بينها الولايات المتحدة، فيتنام، العراق، وفرنسا، بهدف وضع استراتيجية جديدة لمكافحة جرائم تهريب البشر وتعزيز التعاون في تأمين الحدود.

وأعلنت الحكومة البريطانية أن القمة تركّز على استخدام جميع الوسائل المتاحة لتعزيز جهود تقديم العصابات الإجرامية إلى العدالة، والحد من استغلال الفئات الضعيفة، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، ولأول مرة، سيتم استكشاف جميع العوامل المؤثرة في هذه الظاهرة، بدءًا من شبكات تمويل العصابات وصولًا إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج الهجرة غير النظامية.

وتشارك في القمة كبرى شركات التكنولوجيا مثل "ميتا"، "إكس"، و"تيك توك"، لمناقشة كيفية التصدي للمحتوى الإلكتروني الذي يروّج لرحلات الهجرة غير القانونية، مما يعكس بُعدًا جديدًا في مكافحة هذه الظاهرة.

إضافة إلى ذلك، ستركّز المناقشات على دور مركز الأمن البحري المشترك (JMSC) في دعم الولايات المتحدة من خلال توفير تقنيات مراقبة بحرية متطورة لرصد السفن المتورطة في تهريب البشر والمخدرات قبالة سواحل هايتي.

على الصعيد الداخلي، عززت بريطانيا حملتها ضد التهريب من خلال اعتقالات استهدفت زعماء شبكات التهريب، بما في ذلك تفكيك جماعة إجرامية سورية مسؤولة عن تهريب 750 مهاجرًا إلى أوروبا، والقبض على مواطن تركي يُشتبه في كونه المورد الرئيسي للقوارب الصغيرة، إضافة إلى اعتقالات في بلجيكا وويلز ضمن عمليات كبرى ضد شبكات تهريب دولية.

مقالات مشابهة

  • الحرية الأكاديمية في خطر: قرارات ترامب تهدد تمويل الجامعات الأميركية
  • حملات مكثفة لمكافحة القوارض والحشرات بعرب بورسعيد
  • ندوة حول "الخلايا الجذعية وتطبيقاتها في الطب التجديدي" بالمركز القومي للبحوث 8 أبريل
  • «أنماسك».. حل الأمن السيبراني الاستراتيجي لمكافحة الجرائم الرقمية
  • البحث العلمي تعلن عن ندوة بالتعاون مع المعهد المتحد للبحوث النووية
  • عيد الكذب: عندما يتحول المزاح إلى أزمة عالمية في زمن المعلومات الزائفة
  • 6769 ندوة إرشادية خلال مارس.. الزراعة تعزز مفهوم الصحة الواحدة
  • هل من حق النيابة الإدارية تفتيش منزل الموظف المتهم خلال التحقيقات؟
  • بريطانيا تستضيف القمة الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • هل من حق النيابة الإدارية التحفظ على المستندات خلال التحقيق مع موظف مختلس؟