المملكة تختتم مشاركتها بمعرض «إيديكس 2023» في القاهرة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اختتمت المملكة، مشاركتها في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2023"، والذي عُقِد في مدينة القاهرة، على مدار 4 أيام، وسط مشاركة محلية وعالمية واسعة، شهدت إقبالًا لافتًا من الزوار والمختصين في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية، حيث اطلع المستثمرون والزوار على أجنحة الشركات الوطنية المشاركة بالمعرض، وما احتوته من منتجات وطنية في مختلف مجالات قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية والعسكرية، كما تم استعراض أبرز ما توصل إليه قطاع الصناعات العسكرية من تطورات متسارعة على صعيد توطين الصناعات العسكرية.
وشهد جناح المملكة عدة اجتماعات للشركات المشاركة بالمعرض مع نظيرتها من الشركات الأجنبية والعالمية في مجال الصناعات العسكرية في سبيل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات على هامش فعاليات المعرض، كما شهد الجناح تفاعلًا كبيرًا من المهتمين والباحثين المختصين والمستثمرين في المجال الصناعي الدفاعي والعسكري، حيث تعرف الزوّار على أبرز التطورات والمستجدات بالقطاع.
وتمثلت مشاركة المملكة في حضور 4 أجنحة مخصصة لشركاء الهيئة وهم، الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي"، والشركة الكيميائية السعودية القابضة، وشركة قدرة الصناعية، وشركة الزامل البحرية، حيث تم استعراض منتجات عسكرية ودفاعية سعودية، الأمر الذي يؤكد أن المورد البشري يعد العامل الأكبر والأهم في دفع عجلة توطين الصناعات العسكرية بالمملكة.
الجدير بالذكر أن تمثيل المملكة في هذه المشاركة، يأتي تأكيداً على ما يحظى به قطاع الصناعات العسكرية والأمنية في المملكة من دعم غيرمحدود ورعاية خاصة من لدن القيادة الرشيدة نحو تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للمملكة وتطوير قدراتها الصناعية العسكرية الوطنية، والسعي إلى توطين هذا القطاع الحيوي بما يزيد عن 50% من الإنفاق العسكري على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030م، وليصبح القطاع بذلك رافدًا مهمًا للاقتصاد السعودي، من خلال دعم المستثمر المحلي، وجذب الاستثمارات النوعية إلى القطاع، ونقل التقنية وتوطينها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع الصناعات الصناعات العسكرية الصناعات الدفاعية معرض إيديكس الصناعات العسکریة
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تعتمد الخطة المصرية لمستقبل غزة
المناطق_متابعات
بينما تلتئم القمة العربية الطارئة في القاهرة، لبحث الخطة المصرية حول قطاع غزة، كشفت مسودة عن البيان الختامي بعض التفاصيل.
فقد رحّبت القمة العربية في المسودة بعقد مؤتمر دولي لإعمار غزة بالقاهرة الشهر الحالي.
أخبار قد تهمك إسرائيل تشترط نزع السلاح لمرحلة ثانية من اتفاق غزة 4 مارس 2025 - 3:05 مساءً نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو وزير الخارجية يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية غير العادية 4 مارس 2025 - 2:43 مساءًكما دعت المجتمع الدولي لدعم خطة مصر بشأن القطاع.
كذلك أفادت مسودة البيان الختامي للقمة باعتماد الخطة المصرية لمستقبل غزة.
يأتي هذا بينما أظهرت نسخة اطلعت عليها وكالة “رويترز”، اليوم الثلاثاء، من وثيقة خطة مصر لإعادة إعمار غزة أن تكلفتها ستبلغ 53 مليار دولار.
وفقا للعربية :أضافت أن الخطة المصرية المؤلفة من 112 صفحة تتضمن خرائط توضح كيفية إعادة تطوير أراضي غزة وعشرات الصور الملونة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لمشاريع الإسكان والحدائق والمراكز المجتمعية.
كما تتضمن الخطة ميناء تجاريا ومركزا للتكنولوجيا وفنادق على الشاطئ.
يأتي ذلك بعدما كشفت مصادر العربية/الحدث، اليوم الثلاثاء، عن أن الخطة المصرية تركز على أن حل الدولتين يفتح الباب أمام العلاقات الطبيعية بين دول المنطقة وإسرائيل.
كما أشارت الخطة إلى تدريب كل من مصر والأردن لعناصر من الشرطة الفلسطينية لمسك الأمن في القطاع، ما يمهد لاحقا إلى عودة السلطة الفلسطينية من أجل إدارة غزة.
ونصت على تشكيل لجنة تتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر بقرار فلسطيني، مكونة من شخصيات تكنوقراط مستقلين تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
كذلك لفتت إلى إمكانية قيام مجلس الأمن بدراسة فكرة التواجد الدولي في الأراضي الفلسطينية عبر قوات حفظ سلام.
وتضمنت الخطة التعامل مع مسألة سلاح الفصائل عبر أفق واضح وعملية سياسية ذات مصداقية.
إلى ذلك، نصت على إعداد مساكن مؤقتة لسكان القطاع المدمر والنازحين في 7 مناطق، مع العمل على إبرام هدنة متوسطة المدى لفترة زمنية محددة.
وأوضحت أن مرحلة “التعافي المبكر” تستمر 6 أشهر، وتكلف 3 مليارات دولار للمرافق والمساكن.
كما أشارت إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار تستمر عامين بتكلفة 20 مليار دولار، فيما تستغرق المرحلة الثانية عامين ونصف العام بتكلفة 30 مليار دولار.
وبينت أن التكلفة التقديرية الإجمالية لخطة إعادة الإعمار تقدر بنحو 53 مليار دولار، لافتة إلى إمكانية إنشاء صندوق ائتماني تحت إشراف دولي كآلية تمويلية يتم توجيه التعهدات المالية إليه.
ودعت إلى تنظيم مؤتمر دولي في القاهرة بأقرب وقت، من أجل حشد الدعم اللازم لإعمار القطاع.
هذا وأكد المقترح المصري التمسك بحل الدولتين، معتبرا أنه سيزيل أي سبب لعدم الاستقرار والنزاعات في الشرق الأوسط، وسيمهد لعلاقات طبيعية بين دول المنطقة وإسرائيل.
وكانت القاهرة كثفت تحركاتها خلال الأسابيع الماضية، بعدما أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب غضبا عالميا عندما طرح خطة “لسيطرة بلاده” على غزة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” مع تهجير سكانه الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
فيما اتحدت الدول العربية لمعارضة هذا المقترح وتقديم حلول بديلة.