أعرب منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث عن تفاؤله بشأن المفاوضات الجارية الرامية إلى إعادة فتح معبر كرم أبو سالم إلى غزة، مستشهدا بـ "مؤشرات واعدة" في المناقشات.

 

وفقا لسكاي نيوز البريطانية، يقع معبر كرم أبو سالم عند ملتقى الحدود بين غزة وإسرائيل وغزة ومصر، وكان بمثابة نقطة دخول حاسمة للبضائع إلى غزة قبل إغلاقه في أعقاب الأحداث التي تكشفت في 7 أكتوبر.

 

لقد توقف المعبر عن العمل منذ 7 أكتوبر، مما ساهم في التحديات التي يواجهها سكان غزة في الوصول إلى السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية. وقد أثر الإغلاق بشكل كبير على تدفق السلع والخدمات، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في المنطقة.

 

في وقت سابق، أعلن منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية، الهيئة العسكرية المشرفة على الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، عن نيته إعادة فتح معبر كرم أبو سالم في الأيام المقبلة. ومن المتوقع أن تلعب هذه الخطوة دورًا محوريًا في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان غزة.

 

وقال إن إعادة فتح المعبر المحتملة تحمل أهمية إنسانية كبيرة، حيث توفر شريان حياة للإمدادات الأساسية والمساعدات للوصول إلى سكان غزة. لقد كان إغلاق معبر كرم أبو سالم مصدر قلق كبير للمنظمات الإنسانية الدولية، ويُنظر إلى الجهود المبذولة لاستئناف عملياته على أنها خطوة إيجابية نحو تخفيف معاناة السكان المتضررين.

 

في حين لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة للمفاوضات الجارية، فإن اعتراف مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث بـ "العلامات الواعدة" يشير إلى وجود درجة من التقدم في المحادثات. وسيراقب المجتمع الدولي عن كثب تطورات عملية التفاوض وما يعقب ذلك من إعادة فتح معبر كيرم شالوم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مارتن غريفيث إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري غزة 50 ألف حامل في غزة معبر کرم أبو سالم إعادة فتح معبر

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: نزوح أكثر من 15 ألف يمني خلال ديسمبر الماضي

أعلن تقرير أممي نزوح أكثر من 15 ألف شخص في اليمن بسبب ممارسات جماعة الحوثي والكوارث الناجمة عن المناخ في شهر ديسمبر الماضي.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان، في تقرير حديث له، إنّ 2156 أسرة أُجبرتْ على النزوح من مناطقها الأصلية، 84 بالمئة منها -أي 1823 أسرة- دفعتها الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ (السيول) للنزوح من ديارها.

وأفاد بأنّ آلية الاستجابة السريعة قدّمت الإغاثة الطارئة المنقذة للحياة إلى 2128 أسرة، أي نحو 14896 شخصاً في المحافظات المتأثرة.

وتسببت ممارسات مليشيا الحوثي في تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والمعيشية، ما دفع آلاف اليمنيين للنزوح داخلياً، وهو ما يفاقم الأزمات الإنسانية في البلاد بشكل حاد.

وكانت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة قد كشفت في وقت سابق عن نزوح نحو 22 ألف يمني خلال عام 2024، ورصدت نزوح 3649 أسرة تضم 21894 فرداً.

وقال رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نجيب السعدي، إن حركة النزوح الداخلي من المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثي مستمرة، وأنها تتزايد نتيجة الممارسات التي يرتكبها الحوثيون، وإصرارهم على التصعيد وإطالة أمد الصراع على حساب أمن واستقرار الشعب اليمني.

ونقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن السعدي قوله، إن ممارسات الحوثي تتسبب في نزوح آلاف الأسر اليمنية وتدفعها لترك منازلها بحثاً عن مناطق آمنة بعيداً عن الممارسات العدائية.

وذكر رئيس إدارة المخيمات أن الحوثيين يمارسون ضغوطاً ممنهجة على الأسر اليمنية من أجل تجنيد أطفالها وشبابها في صفوف مقاتليهم، ومَن يرفض يتعرض لأعمال انتقامية، وهو ما يدفع العديد مِن العائلات إلى النزوح نحو مناطق أخرى خارج سيطرة الجماعة، بحثاً عن الاستقرار والأمان.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من «أخطاء» تعرقل الانتقال السياسي في سوريا
  • «دعم الاستقرار» يضبط مهاجرين عند معبر ر أس إجدير
  • إخفاق أممي جديد في الضغط على صنعاء بشأن عمليات إسناد غزة
  • سالم عوض الربيزي : اليمن معركة السيادة وإسناد غزة
  • تقرير أممي: نزوح أكثر من 15 ألف يمني خلال ديسمبر الماضي
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفعيل الإنذارات في معبر كرم أبو سالم
  • مسؤول أمريكي لـCNN: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لا تزال صعبة
  • «أبيض 2010» يواصل تدريباته في العوير
  • «الإمارات للسرطان» تحتفي بجائزة «أفضل جمعية نفع عام»
  • اعتقال القعقاع مسؤول إعادة تنظيم خلايا داعش ببغداد