استضاف مجلس الدولة اليوم كلًا من معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وذلك في إطار دراسة مجلس الدولة لمشروع الميزانية العامة للدولة لعام 2024م، بحضور معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، والمكرمين أعضاء مكتب المجلس، واللجنة الاقتصادية والمالية الموسعة، وأمين عام المجلس، وكل من سعادة وكيل وزارة المالية، وسعادة وكيل وزارة الاقتصاد.

تم خلال اللقاء التطرق إلى مراحل إعداد الميزانية العامة للدولة، وأبرز المؤشرات الاقتصادية العالمية والمحلية، والنتائج المتوقعة للميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2023م، وتقديرات الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2024م، وتطور الديْن العام، والمبادرات والمشروعات.

كما استعرض اللقاء المؤشرات المالية والاقتصادية للدولة من خلال التطورات الاقتصادية العالمية، وتوقعات التضخم العالمي وأسعار النفط العالمية، بالإضافة إلى حجم الإيرادات، وتقديرات الإنفاق ومعدلات النمو الاقتصادي، والمركز المالي للدولة، وسياستها المالية والنقدية، وحجم الادخار مقابل معدلات الاستثمار والجهود المبذولة من الحكومة لتحسينها.

وأكد اللقاء على أهمية تحديد المعايير وأولويات المشروعات التنموية، ومجمل التطورات الاقتصادية العالمية، وانعكاساتها على الوضع الاقتصادي الوطني، وما يؤهله للمحافظة على إنجازاته التنموية واستدامتها، وتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي تستهدفها الحكومة في خطة ميزانية عام 2024م.

كما أثنى معالي الشيخ رئيس مجلس الدولة خلال اللقاء على الجهود التي بذلت في سبيل تحفيز تعافي الاقتصاد الوطني وتحسين الأداء المالي، مشيرا إلى أن سلطنة عُمان استطاعت تجاوز الظروف الصعبة التي مرت بها مختلف دول العالم، وذلك من خلال الإجراءات المالية المتخذة لتحقيق الاستدامة المالية، وتخفيف آثارها على الاقتصاد الوطني، ورفع التصنيف الائتماني.

وأشاد المكرمون أعضاء مكتب المجلس واللجنة الاقتصادية والمالية الموسعة بالسياسات والاستراتيجيات المتبعة لتعزيز الاستقرار المالي والتنويع الاقتصادي، من أجل توفير بيئة جاذبة للاستثمار، والسعي إلى تعديل التشريعات والقوانين الصادرة في هذا الشأن.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العامة للدولة مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

الشعب السوداني مدين لكيكل بنجاحه في اهم عملية قام بها كعميل مخابراتي

1من 2
جزء كبير من منسوبي الدعم السريع متهمين كيكل من اول يوم بانه كان طابور وكان بيورط جنودهم في كماين م بيمرق منها ناجي إلا هو فقط .

وبيعزوا فشل قواتهم وهلاك قادة الدعم السريع في ولاية الجزيرة لمؤامرات كيكل وعمله كطابور للجيش ومن هنا بدأت هزيمة الدعم السريع .

الجيش وحكومة بورتسودان والشعب السوداني مدين لكيكل بنجاحه في اهم عملية قام بها كعميل مخابراتي يعمل لصالح جهاز مخابرات الدولة حفظت السجل المدني وارشيف السودان ووثائقه تعليم ..رقم وطني..سجلات اراضي لو لاها لكان دكتورك وراعيك كله مواليد وتعليم 15 ابريل علي الورق ..ومؤجرك من مالكك كله (ام باغة لاجنسية لا بطاقة) حرفيآ ودا تم بتسلله ودخوله لمبني سوداتل اثناء سيطرة الدعم السريع عليه وفتح الاجهزة البفضلها تمكنت بورتسودان من نقل كل الداتا وعمل ( باكب)في بورتسودان..غير كتير من العمليات المعلن والغير معلن عنها بتفاصيل اوفي والبدون شك انها خدمت الدولة السودانية وساهمت بشكل كبير في هزيمة المليشيا في ولاية الجزيرة ومؤخرآ عملت كمشاة للقوات المسلحة التي يعلم الكل انها بلا مشاة منذ ثلاثون عامآ وما زالت انتصارات الرجل تتوالي…وما زلت اكتب من منطلق حياد تام وتحفظ علي ما قام به كيكل من جرائم تمرد علي الدولة وتسبب لاهله في تشرد وقتل وسبي واغتصاب جعل من الرجل مطلوبآ للمحاسبة والمسالة والتجريم فهنالك ثمة لبس في الامر يستوجب التحري ويترك المرء ما بين امرين فهل كيكل بطل ام خائن؟

فالاجابة علي هذا السوأل ربما تتطلب الصبر وارجائه لحين اشعار آخر ولا يخرج الأمر عن اثنين فاما انه مخطئ شمله العفو العام ولانه استسلم وسلم نفسه وقواته لقوات الشعب المسلحة باكرآ وابدي حسن النية بما قدمه للدولة من خدمات ترقي اولا ترقي لاستحقاق العفو او الادانة واما انه من الاول هو عميل مزروع وسط قوات الدعم السريع في انجح عملية مخابراتية للدولة ومن الطبيعي الا تصدر الدولة حولها اي شرح ومبررات وتفسيرات حاليآ لان دورها لم يكتمل ولتقديرات امنية تستوجب مذيدآ من الصمت ولربما متعلقة بمزيدآ من العمليات والشخصيات والادوار التي تم زرعها علي نفس النسق ولذلك أعتقد ان الحديث عن وطنية كيكل وخيانته أمر سابق لاوانه شكرآ .

Haitham Abbas

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المالية: ارتفاع الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من العام المالى الحالى بنسبة 38%
  • وزير المالية: نراهن على تنامي وزيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري
  • وزير المالية: نستهدف مخصصات لبرامج ومبادرات تحفيز القطاعات الاقتصادية خلال العام المقبل
  • واشنطن: لن نسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية
  • رئيس مجلس النواب يفتتح الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون العمل
  • تأجيل محاكمة اللبان وآخرين في قضية نهب أموال مجلس الدولة
  • اليوم.. محاكمة جمال اللبان وآخرين بتهمة الاستيلاء على ملايين الجنيهات من أموال مجلس الدولة
  • الشعب السوداني مدين لكيكل بنجاحه في اهم عملية قام بها كعميل مخابراتي
  • البرلمان يستأنف جلساته العامة لاستكمال مناقشة مشروع قانون العمل الجديد.. غدا
  • محاكمة جمال اللبان وآخرين في الاستيلاء على 73 مليون جنيه من أموال مجلس الدولة