دعا الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أمس الخميس، إلى انتخابات رئاسية مبكرة في فبراير المقبل.وأمر مرسوم، نشرته الرئاسة، المسؤولين بإجراء "انتخابات مبكرة" في السابع من فبراير 2024. كانت الانتخابات مقررة سابقاً في 2025.
وذكرت مؤسسة استطلاع مؤخراً بأن 75 في المئة من السكان يؤيّدون طريقة تعامل علييف مع إقليم ناغورني قره باغ.


وقال المحلل السياسي المستقل فرهاد ماميدوف "لطالما كانت معدلات التأييد لعلييف مرتفعة وارتفعت أكثر بعد الانتصارات في قره باغ في سبتمبر.. إنه في ذروة شعبيته".
وأدى النزاع على إقليم ناغورني قره باغ إلى اندلاع حربين بين أذربيجان وأرمينيا في 2020 وفي التسعينيات أسفرتا عن سقوط عشرات آلاف القتلى من الجانبين.
يحكم علييف (61 عاماً) أذربيجان منذ عام 2003.
أعيد انتخاب علييف آخر مرة، بنسبة أصوات بلغت 86 في المئة، في اقتراع مبكر نظّم في أبريل 2018.

أخبار ذات صلة زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب أذربيجان «أدنوك» توقع اتفاقية تعاون استراتيجي مع «سوكار» المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إلهام علييف أذربيجان انتخابات رئاسية مبكرة

إقرأ أيضاً:

العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية

3 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تتصاعد وتيرة التنافس السياسي في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث لجأت الأحزاب والقوى السياسية إلى توظيف الأوضاع الإقليمية المضطربة والعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد كأدوات في صراعها على السلطة.

وتحاول بعض القوى السياسية استثمار العقوبات الأمريكية الأخيرة على شخصيات ومؤسسات عراقية لإعادة رسم المشهد الانتخابي لصالحها. واعتبر بعض القيادات أن هذه العقوبات تمثل “فرصة لتعبئة الشارع ضد النفوذ الأمريكي في العراق”، فيما رأت أطراف أخرى أنها “دليل على تغلغل الفساد وضعف الدولة أمام الضغوط الخارجية”.

وتلجأ بعض الأحزاب إلى استغلال التوترات الإقليمية لتحقيق مكاسب داخلية، إذ استخدم بعض المرشحين الخطاب المناهض للولايات المتحدة كوسيلة لاستقطاب الناخبين، فيما تحالفت قوى أخرى مع دول إقليمية لتأمين دعم مالي وسياسي لمعاركها الانتخابية.

وأكد محللون أن “التأثير الإقليمي في الانتخابات العراقية لم يعد خفياً، فبعض القوى تعتمد بشكل مباشر على دعم دول الجوار لترجيح كفتها”.

وانعكست العقوبات الأمريكية سلباً على بعض التحالفات السياسية، حيث دفع القلق من إمكانية فرض مزيد من العقوبات إلى تغييرات مفاجئة في التحالفات الانتخابية. وشهدت الأيام الأخيرة تصدعات داخل بعض الكتل السياسية، وسط اتهامات متبادلة بالتورط في أنشطة غير قانونية أو التعامل مع جهات خارجية.

وتتصاعد المخاوف من أن يؤدي التنافس الانتخابي المحتدم إلى استقطابات حادة قد تزيد من هشاشة المشهد السياسي.

وأشارت مصادر إلى أن بعض الأطراف السياسية “لا تتردد في اللجوء إلى دول الجوار لدعم موقفها ضد خصومها المحليين”، مما يهدد بتحويل الانتخابات إلى ساحة مواجهة إقليمية غير مباشرة.

ويرى مراقبون أن استمرار التوظيف السياسي للعقوبات والأوضاع الإقليمية قد يؤدي إلى تراجع ثقة الناخبين في العملية الديمقراطية فيما تشير استطلاعات رأي غير رسمية إلى أن نسبة كبيرة من العراقيين باتت تنظر إلى الانتخابات كصراع بين قوى خارجية أكثر منها عملية ديمقراطية محلية، مما قد يؤثر على نسب المشاركة في الانتخابات المقبلة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • أبرز المرشحين لخلافة أردوغان وفق استطلاع رأي
  • تركيا.. التضخم السنوي يسجل 39%
  • الإعلان عن أكثر وأقل المنتجات ارتفاعا للأسعار في تركيا خلال فبراير
  • أكثر وأقل المنتجات ارتفاعا للأسعار في إسطنبول
  • السنوسي: انتخابات برلمانية دون رئاسية قد تهدد وحدة ليبيا
  • معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
  • لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج
  • الرئيس الصومالي يدعو شعبه إلى دعم الحكومة في حربها على الإرهاب
  • الرئيس الأوكراني يدعو العالم لسماع صوت بلاده