متحدث نتنياهو: شرطان لإنهاء الحرب على غزة الآن
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، الخميس 7 ديسمبر 2023، إنه يمكن إنهاء الحرب في غزة بشرط تسليم قادة " حماس " أنفسهم للجيش الإسرائيلي، وإعادة الأسرى من غزة.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وقال جندلمان في إيجاز للصحفيين عبر منصة زوم: "على الصعيد الميداني تتقدم قواتنا في جنوب قطاع غزة وحاصرت منزل يحيى السنوار قائد حماس ومهمة هذه القوات هي إلقاء القبض عليه في أسرع وقت"، وفق زعمه.
وأضاف: "خرقت قواتنا خطوط حماس الدفاعية في جباليا وفي الشجاعية شمالي القطاع، وفي الجنوب فإن مدينة خانيونس مطوّقة ومحاصرة"، وفق قوله.
وادّعى جندلمان أن الجيش الإسرائيلي "وضع يده على كميات كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى والمسيرات في شمالي قطاع غزة"، وقال: "تم نقل هذه الغنائم إلى إسرائيل".
وفي سياق متصل حول جهود إنهاء الحرب أعلن جندلمان "رفض" دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال: "الدعوة لوقف إطلاق النار الآن هي بمثابة دعوة لإبقاء حكم حماس في غزة في مكانه، نحن نرفض ذلك رفضًا قاطعًا".
وأضاف جندلمان : "كان يجب على الأمين العام للأمم المتحدة اتهام حماس بخرق الهدنة الإنسانية وعليه أن يحمّلها المسؤولية الكاملة عن الوضع الراهن في القطاع وأن يطالب قادة حماس بتسليم أنفسهم إلى قوات الجيش الإسرائيلي، هذا ما سينهي الحرب إلى جانب الإفراج عن جميع المختطفين".
وتابع: "للأسف ما قاله الأمين العام يطيل أمد الحرب لأنه يعطي حماس الأمل بأن الحرب ستتوقف وبأنها ستبقى على قيد الحياة".
واعتبر جندلمان أن "حماس مخطئة في ذلك تماما، ويجب على الأمين العام أن يدعم جهود تحرير غزة من قبضة حماس"، وفق تعبيره.
كما أشار جندلمان، إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تمارس ضغوطًا لكي يتسنى للصليب الأحمر زيارة أسرى إسرائيل في غزة".
ومنذ أيام تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية أنها تخوض معرك مع القوات الإسرائيلية في محور شرق خان يونس وأنها قنصت واستهدفت عددا من الجنود والآليات وأوقعت فيها خسائر.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمین العام فی غزة
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يجري اتصالا مع بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا| تفاصيل
أجرى المستشار الألماني، أولاف شولتس، اتصالا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، لأول مرة منذ ما يقرب من عامين ، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
يأتي ذلك بينما يستعد الزعيم الألماني للانتخابات المبكرة وتنتظر أوروبا سماع خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وانتقد الاتصال الهاتفي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على الفور.
وحث شولتس بوتين على سحب قواته من أوكرانيا، والبدء في محادثات مع كييف من شأنها أن تفتح الطريق أمام "سلام عادل ودائم"، حسبما قالت الحكومة الألمانية.
ومن جانبه، قال الكرملين إن الاتصال "جاء بناء على طلب برلين"، وأن بوتين أبلغ شولتس أن "أي اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية الروسية، ويعكس الحقائق الإقليمية الجديدة".
وقال زيلينسكي إن الاتصال فتح "صندوق باندورا" (إشارة إلى أسطورة إغريقية عن صندوق قيل إن به كل الشرور) من خلال تقويض الجهود الرامية إلى عزل الرئيس الروسي، وحذر شولتس ومسؤولون أوروبيون آخرون من هذه الخطوة، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر، الذين اعتقدوا أنها أكثر للاستهلاك المحلي.
وفي مواجهة انتخابات مبكرة تشهدها ألمانيا في 23 فبراير، يتعرض الديمقراطيون الاجتماعيون لضغوط من الأحزاب الشعبوية الصديقة لروسيا على جانبي الطيف السياسي والتي تزعم أن الحكومة لم تبذل جهود دبلوماسية كافية لإنهاء الحرب.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في بيان: "المستشار حث روسيا على إظهار الاستعداد للدخول في محادثات مع أوكرانيا بهدف تحقيق سلام عادل ودائم".
وأضاف: "شدد على تصميم ألمانيا المستمر على دعم أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي طالما كان ذلك ضروريا".
وقالت أوكرانيا إن الاتصالات الهاتفية مع بوتين "لم تجلب أي قيمة مضافة على الطريق لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا، ولكنها ساعدته فقط في إضعاف عزلته.
وذكر زيلينسكي، في خطابه المسائي: "الآن قد تكون هناك محادثات أخرى، والكثير من الكلمات، وهذا هو بالضبط ما أراده بوتين منذ فترة طويلة: من المهم للغاية بالنسبة له أن يضعف عزلته وأن يجري مفاوضات عادية".
ويأتي الاتصال في الأسبوع الذي تلا انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، الذي أعلن أنه قد يضع نهاية سريعة للحرب، دون أن يوضح كيف، وانتقد مرارا وتكرارا حجم المساعدات المالية والعسكرية الغربية لكييف.
وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين، مشيرا إلى أن بلادهم أبلغت برلين أن الاتصال "ليس فكرة جيدة، ويرسل إشارة سيئة خاصة بعد انتخاب ترامب".