اللافندر واحد منهم.. أعشاب طبيعية لعلاج الصداع
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الصداع هو أحد الأعراض التي يعاني منها كل شخص من وقت لآخر، وبدلًا من استخدام الأسبرين أو الإيبوبروفين، يمكننا أيضًا استخدام العلاجات العشبية لتخفيف الصداع.
وقال الأطباء لموقع MedicForum أن النباتات الطبية لها آثار جانبية أقل بكثير من الحبوب، ويمكن أن يحدث الصداع لعدة أسباب. وبناء على ذلك، يتم استخدام نباتات مختلفة ذات آليات عمل مختلفة بنفس القدر لتخفيف الألم غير السار.
فيما يلي بعض الأعشاب والتوابل الطبية التي قد تساعد:الزنجبيل
هو علاج عشبي وتوابل شائع جدًا، يُباع جذر هذا النبات طازجًا ومجففًا، حيث يمكنك تحضير شاي علاجي منه.
يحتوي الزنجبيل على العديد من المكونات مثل جينجيرول، دياريل هيبتانويدس، بورنيول، سينول، فيتامين سي، مغنيسيوم، كالسيوم، بوتاسيوم، حديد، صوديوم وفوسفور، الطعم اللاذع اللطيف يجعل الزنجبيل لذيذًا تمامًا، التأثيرات العلاجية عالمية، خاصة بالنسبة للغثيان والقيء. كما أنه فعال ضد الصداع.
من الأفضل إضافة عصير الليمون أو عشبة الليمون إلى شاي الزنجبيل، ونتيجة لذلك، تم إضعاف الحدة إلى حد ما، ولكن يبدو أن التأثير قد تم تعزيزه!
بالفعل 2-3 جرام من الزنجبيل الجاف لكل كوب يكفي لصنع الشاي، يجب أن يتم تخميره لمدة 5-7 دقائق. ثم قومي بتصفية الزنجبيل باستخدام مرشح الشاي.
الشاي
يحتوي الشاي الأخضر أو الأسود على مادة الكافيين، وهو دواء الصداع المعروف على نطاق واسع.
يعمل على توسيع الأوعية الدموية المتضيقة في الدماغ، والتي غالباً ما تكون سبباً للصداع، ويعتبر مزيج الشاي الأسود والزنجبيل مشروبًا طبيًا شائعًا لتخفيف الصداع.
يستمر التأثير المسكن لكوب واحد من الشاي الأخضر أو الشاي الأسود لمدة ساعة تقريبًا، ثم يمكنك شرب كوب آخر
اللافندر
اللافندر نبات شعبي ذو رائحة لطيفة مميزة، وهو معروف بتأثيراته المهدئة والمحسنة للمزاج، والطب الطبيعي معروف أيضًا بتأثيره المهدئ على الصداع، ويستخدم اللافندر لعلاج الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى.
ويعتبر اللافندر المجفف مثاليًا لخلط الشاي مع الأعشاب الطبية الأخرى لنزلات البرد المصحوبة بالصداع، ويعتبر اللافندر مثاليًا لملء الوسائد، والتي يتم تسخينها بعد ذلك قليلاً في الميكروويف (أو بالكامل في الفرن)، يمكن أيضًا شراء أكياس الخزامى الجاهزة من المتجر عبر الإنترنت والرائحة والدفء عوامل شفاء حقيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع الأسبرين استخدام الأسبرين العلاجات العشبية تخفيف الصداع الزنجبيل الشاى اللافندر
إقرأ أيضاً:
ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات
تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة غير مسبوقة بعد فرض السودان حظرا مفاجئا على واردات الشاي الكيني، أدى إلى خسائر مالية جسيمة وأثار قلقا متزايدًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية.
ونتيجة لهذا القرار، احتُجزت شحنات تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار شلن كيني في الموانئ، مما يهدد معيشة آلاف العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وبحسب صحيفة "ستاندارد" الكينية، توقفت 207 حاويات محملة بالشاي كانت متجهة إلى السودان في ميناء مومباسا، وهو ما يمثل حوالي 20% من الشحنات الكينية الموجهة للسودان، بينما تواجه شحنات أخرى عراقيل جمركية في الموانئ السودانية.
كما أن بعض الشحنات لا تزال عالقة في البحر في انتظار تصريح الدخول، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤثر سلبا على تدفق التجارة بين البلدين.
ويُعد السودان ثالث أكبر سوق للشاي الكيني عالميا، إذ يستورد نحو 10% من إجمالي إنتاج كينيا سنويا. ولذلك، يشكل هذا الحظر ضربة موجعة للصناعة، إذ تجد الشركات المصدرة صعوبة في استرداد مستحقاتها المالية أو إعادة توجيه البضائع إلى أسواق بديلة.
كما أن بقاء الشاي المخزن لفترات طويلة قد يؤثر على جودته، ومن ثم يزيد من حجم الخسائر المحتملة.
خسائر ماليةوفقا لموقع Kenyans.co.ke الكيني، تكبد المصدرون الكينيون "خسائر غير مسبوقة" نتيجة لهذا الحظر، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار الأزمة إلى تسريح واسع للعمال في مزارع الشاي ومصانعه.
إعلانويواجه المزارعون الصغار الذين يعتمدون على التصدير وضعا ماليا حرجا، خاصة في ظل غياب أسواق بديلة قادرة على استيعاب الفائض بسرعة.
وأمام حجم الخسائر، وجّه المصدرون نداء عاجلا إلى الرئيس الكيني وليام روتو للتدخل الفوري، وسط مطالبات للحكومة باستخدام القنوات الدبلوماسية لتخفيف الأزمة.
ووفقا لتقرير نشرته "بي بي سي"، تتزايد الضغوط على السلطات الكينية لبدء محادثات مباشرة مع الخرطوم لضمان استئناف صادرات الشاي في أقرب وقت.
وفي تصريح لموقع Kenyans.co.ke، قال أحد المصدرين "نحن في وضع صعب للغاية. إذا لم يتم إيجاد حل سريع، فقد تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة اقتصادية واسعة النطاق".
أسباب الحظر السوداني وتداعياتهوجاء هذا الحظر عقب تعليق السودان لجميع الواردات من كينيا، احتجاجا على استضافة نيروبي مؤخرا اجتماعا لقوات الدعم السريع التي وقعت اتفاقا مع حلفائها السياسيين والمسلحين لتأسيس حكومة موازية في السودان.
وقد أثار هذا الاجتماع استياء الحكومة السودانية التي ردّت بفرض حظر تجاري على كينيا.
ويعتقد بعض المحللين أن السودان ربما يسعى أيضا إلى دعم إنتاجه المحلي من الشاي، أو أنه يحاول حماية اقتصاده من الضغوط الخارجية. ومع ذلك، فإن إغلاق السوق السودانية أمام الشاي الكيني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السودان نفسه، مما قد ينعكس سلبًا على المستهلكين هناك.
هل ستنجح كينيا في احتواء الأزمة؟تُبرز هذه الأزمة مدى تأثير القرارات السياسية على الاقتصاد، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الشاي الذي يُعد أحد أهم صادرات كينيا.
ومع استمرار الخسائر، يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة الكينية من استعادة السوق السودانية قبل تفاقم الأزمة؟ حتى الآن، تظل الأمور غير واضحة، في حين يترقب المصدرون أي تحرك رسمي قد ينقذ الصناعة من أزمة تهدد مستقبلها.