الأسهم الأمريكية ترتفع بدعم مكاسب "ألفابت" والأنظار على تقرير الوظائف
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بدأت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تعاملاتها اليوم مرتفعة، مدعومة بمكاسب سهم ألفابت، فيما يتطلع المستثمرون إلى تقرير بيانات الوظائف الشهري بحثا عن مؤشرات حول إجراءات سياسة الفيدرالي.
وصعد مؤشر داو جونز 69.74 نقطة بما يعادل 0.19 في المائة إلى 36124.17 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد اند بورز مرتفعا 19.50 نقطة أو 0.
وبالأمس، صعدت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح، في ظل تفاؤل المستثمرين إزاء خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في أوائل العام المقبل، وذلك بعد أن أظهرت بيانات مزيدا من العلامات على تراخي أوضاع سوق العمل.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 59.17 نقطة بنحو 0.16 في المائة إلى 36183.73 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 19.05 نقطة، أو 0.42 في المائة، عند 4586.23 نقطة، بينما زاد مؤشر ناسداك المجمع 95.17 نقطة، بمقدار 0.67 في المائة، إلى 14325.62 نقطة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مع ازدياد رهانات على أن رفع أسعار الفائدة العالمية بلغ ذروته، وتصدر قطاع التعدين المستفيد من ارتفاع أسعار المعادن المكاسب في حين سجل مؤشر داكس الألماني مستوى قياسيا جديدا.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المائة كما زاد مؤشر داكس الألماني أيضا 0.75 في المائة.
وارتفع مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.3 في المائة مدعوما بارتفاع أسعار معظم المعادن الأساسية.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي أمس ارتفاع مبيعات التجزئة في منطقة اليورو لأول مرة منذ أربعة أشهر خلال أكتوبر الماضي، ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى زيادة مبيعات المنتجات غير الغذائية.
وارتفع سهم مجموعة أوكادو البريطانية بنحو 3.1 في المائة بعد أن رفع بنك جي بي موجان توصيته لسهم المجموعة المتخصصة في مجال بيع البقالة عبر الإنترنت والتكنولوجيا من "خفض الوزن النسبي" إلى "محايد".
وعلى الجانب الآخر، هبط سهم شركة ميرك الألمانية 13.4 في المائة بسبب عدم تحقيق عقارها "إيفوبروتينيب" التجريبي لعلاج مرض التصلب المتعدد، الهدف المطلوب في تجارب المرحلة الأخيرة.
وفي آسيا، سجل مؤشر نيكاي ارتفاعا حادا أمس ومحا خسائر مني بها في الجلسات الثلاث السابقة مع إعادة شراء المستثمرين أسهما مرتبطة بالرقائق.
وقفز نيكاي 2.04 في المائة ليغلق عند 33445.90 نقطة مسجلا أكبر مكاسب يومية منذ 15 نوفمبر. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.9 في المائة إلى 2387.20 نقطة.
وهبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وسجل نيكي أمس الأول أكبر انخفاض في ستة أسابيع عندما تسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة في موجة بيع قوية في أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق مثل "أدفانتست".
وارتفع سهم "طوكيو إلكترون" المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق 2.2 في المائة و"أدفانتست" المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 3 في المائة.
وقفز سهم "ساكورا إنترنت" 12.09 في المائة مسجلا ارتفاعا حادا للجلسة الثالثة على التوالي مع قول جين سين هوانغ الرئيس التنفيذي لـ "إنفيديا" هذا الأسبوع إن الشركة الأمريكية العملاقة في مجال أشباه الموصلات ستعمل مع شركات يابانية مثل "ساكورا إنترنت" لبناء مصانع للذكاء الاصطناعي في اليابان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بريطاني الأسهم الأمريكية اسعار الفائدة المستثمرين ول ستريت الماضي المجموعة المستثمرون سندات الخزانة التصلب المتعدد مرتبط مجلس الاحتياطي مؤشر ناسداك المجمع مؤشر ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.
وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.
وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.
وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.
كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.