الفاليرية.. ما هي اللغة التي لا يتكلم بها أحد ويتعلمها مئات الآلاف؟ حياتنا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
حياتنا، الفاليرية ما هي اللغة التي لا يتكلم بها أحد ويتعلمها مئات الآلاف؟،وطن 8211; إقبال غير مُـتوقع تشهده اللغة 8220;الفاليرية 8221; على مواقع تعلم .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الفاليرية.. ما هي اللغة التي لا يتكلم بها أحد ويتعلمها مئات الآلاف؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن – إقبال غير مُـتوقع تشهده اللغة “الفاليرية” على مواقع تعلم اللغة عبر الإنترنت، أبرزها “ديولينغو”، حسب تقرير لصحيفة”الغادريان” البريطانية.
اللغة التي تحدثت بها الشخصية الخيالية “دنيرس تارغاريان” – ابنة العاصفة من أل تارغاريان، الوريثة الشرعية للعرش الحديدي والملكة الشرعية لشعوب الأندال و الأجداد و الأوائل، محررة العبيد وأم التنانين- في مسلسل الفانتازيا التاريخية “صراع العروش”، أصبحت بلا شكّ محل جذب للكثيرين حول العالم، حسب “الغارديان“.
فاللغة الفاليرية التي وُصفت في كتب الروائي الأمريكي جورج مارتن، وهو مؤلف روايات أغنية الجليد والنار، التي حقّقت أفضل مبيعات حول العالم واقتبس منها مسلسل صراع العروش، بأنها لغة حكام ترويض التنانين لإمبراطورية خيالية كانت ذات يوم عظيمة، أصبحت اليوم محل إقبال عالمي غير مسبوق.
Iranian man with ties to the country’s military is charged in “Game of Thones” hack, extortion scheme https://t.co/pDJkKa6YGs pic.twitter.com/sASoER0lYr
— Bloomberg (@business) November 22, 2017
تم إدخال اللغة الفاليرية في عام 2012 في الموسم الثالث من مسلسل صراع العروش عبر عالم اللغة ديفيد جي بيترسون. وتم إطلاق أول دورة لتعلم اللغة الفاليرية على تطبيق دولينغو في عام 2017.
دنيرس تارجارين ما السبب وراء الرغبة في تعلم الفاليرية؟أثار إقبال مئات آلاف الأشخاص على تعلم اللغة “الفاليرية” الخيالية التي “لا يتحدث بها أحد”، النظر مجددا إلى المدى الذي يمكن أن يصل إليه تأثير مثل ذلك المسلسل الخيالي الذي نشر هذه اللغة، مستفيدا من حاجات نفسية واجتماعية لدى متابعيه.
تعتبر الفاليرية لغة معقدة ومفصلة، تم تصميمها لشعب التارغاريان الخيالي في سلسلة روايات “الجليد والنار”، وتتميز بنظام لغوي شامل يشمل القواعد النحوية والمفردات والتراكيب الجملية. ومع أنها لغة خيالية، إلا أنها تتمتع بتنوع وعمق يشبه اللغات الحقيقية.
Could THIS stop Daenerys Targaryen from becoming queen? #GOTS7 #GameOfThrones https://t.co/4je5iQJOEK pic.twitter.com/FoibuvglQA
— Neela Debnath (@NeelanjonaD) July 16, 2017
ومنذ ظهورها لأول مرة عام 2012، بدأ الاهتمام بالفاليرية يتزايد تدريجياً. ولكن في الآونة الأخيرة، شهدت هذه اللغة انتشارًا هائلاً على منصات التواصل الاجتماعي والمنتديات الخاصة بهواة الخيال، مما أدى إلى تفاعل كبير من قبل المستخدمين الذين يرغبون في تعلمها واستخدامها في المحادثات والتفاعلات اليومية.
وتعود هذه الظاهرة إلى الشغف العميق لدى العديد من الأشخاص بثقافة الخيال والأعمال الأدبية والسينمائية الخيالية. ويعتبر تعلم الفاليرية لغة إضافية تُعزز التواصل والاندماج في مجتمع الهواة، كما أنها تعتبر تجربة ممتعة وتحديًا ثقافيًا.
الشعور بالانتماء لمجتمع “فريد”يشير الخبراء إلى أن تعلم لغة خيالية مثل الفاليرية يمكن أن يكون مفيدًا لتوسيع مهارات اللغة وتعزيز القدرة على التعبير الإبداعي. كما يعتبر بعض المتعلمين أن تحقيق الاتصال والتواصل عبر هذه اللغة يعطيهم شعورًا بالترابط والانتماء إلى مجتمع فريد من نوعه.
وعلى الرغم من أن الفاليرية تُعتبر لغة خيالية، إلا أن الاهتمام المتزايد بها قد دفع ببعض الباحثين والخبراء إلى دراسة هذه اللغة بشكل عميق وتوثيقها بشكل أكبر، مما أدى إلى ظهور المزيد من المصادر والموارد التعليمية المتاحة للمتعلمين.
Is Daenerys Targaryen in danger of becoming as crazy as her father? We investigate. https://t.co/CtBOLmViWV pic.twitter.com/XbdP3CTNox
— Winter is Coming (@WiCnet) August 13, 2016
يُشار أنه وبحسب شبكة CNN الأمريكية، فقد تم تأليف اللغة الفاليرية كلغة حقيقية من الصفر، حيث كتبها عالم اللغة ديفيد جيه بيترسون.
بيترسون المتخصص باللغات ألَّف ما يزيد عن 50 لغةً خياليةً، معظمها للأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
وعندما بدأ بتأليف الفاليرية ولم يكن لديه ما يَبني عليه هذه اللغة سوى حفنة كلماتٍ وجملٍ كتبها المؤلِّف جورج مارتن، في سلسلة كتبه A Song of Ice and Fire، التي استُوحِي منها المسلسل.
مثل عبارة “فالار مورغوليس”، أي “على كل الناس أن يموتوا”، و “دراكاريس” أي “نار التنين”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذه اللغة
إقرأ أيضاً:
معاناتهم بدأت بالثمانينات.. قصة مئات المغاربة تضرروا بأزمات العراق
يدرس المغرب والعراق تشكيل لجنة مشتركة لبحث سبل تعويض مئات الفلاحين المغاربة الذين اضطروا لمغادرة العراق بين عامي 1980 و1991 نتيجة الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي فرضتها حرب الخليج الأولى والثانية.
جاء ذلك في جواب مكتوب لوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على سؤال تساءل فيه الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية (معارض) بمجلس النواب مطلع الشهر الجاري.
وأوضح المسؤول المغربي أن الرباط طرحت هذا الملف على السلطات العراقية مباشرة بعد إعادة فتح السفارة المغربية ببغداد شهر يناير عام 2023.
وأضاف أن المغرب شكل لجنة لمقابلة المتضررين وإعداد ملفاتهم وأن رد السلطات العراقية "كان ايجابيا، حيث اقترحت تشكيل لجنة مشتركة مغربية عراقية لحل هذا الموضوع".
وتابع "عقدت الوزارة عدة لقاءات مع ممثلي الجمعيات (المتضررين)، وتم الاستماع إلى مطالبهم الرامية إلى إيجاد حل للضرر الذي لحقهم جراء الحرب، وكذا التدخل لدى السلطات العراقية قصد المطالبة بالتعويضات".
وهاجر المئات من الفلاحين المغاربة مطلع ثمانينيات القرن الماضي إلى العراق للعمل في ميدان الفلاحة، بعد اتفاق وقعته الرباط وبغداد سمي بـ"بروتوكول اتفاق بشأن العائلات المغربية الموفدة إلى القطر العراقي قصد الاستيطان والعمل في ميدان الفلاحة".
وبموجب هذا الاتفاق، استقدمت العراق هؤلاء المزارعين ووزعت على كل واحد منهم 10 هكتارات بعقود طويلة الأمد يمتد نفعها إلى أبنائهم وأحفادهم.
ونصت المادة الثانية من البروتوكول، وفق موقع "هسبريس" المحلي، على أنه "يجب ألا يزيد عمر الفلاح رب العائلة الموفدة عن خمس وأربعين سنة، وألا يكون مالكا لقطعة أرض زراعية في القطر المغربي"، ولعل ذلك ما شجع الكثير من المغاربة حينها على بيع ما يملكون لشد الرحال إلى العراق.
وجاء في مادته الرابعة "تمنح لكل فلاح رب عائلة مغربية تنتقل إلى القطر العراقي، دار للسكنى مؤثثة تحتوي على أربع غرف وجميع المرافق الصحية الضرورية، دون مقابل، بما في ذلك الإعفاء من مصاريف الماء، وتملك له بعد عشر سنوات".
وتضر الوافدون الجدد سنوات بعد ذلك من تداعيات حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران (1980-1988)، كما تأثروا بتداعيات غزو العراق للكويت عام 1990.
وأجبرت تلك الظروف الكثير من المزارعين المغاربة على مغادرة العراق والعودة إلى بلادهم في سنوات متفرقة بين عامي 1980 و1990، بينما فضل بعضهم البقاء في "بلاد الرافدين" بعد تأقلمهم واندماجهم في المجتمع العراقي.
وإلى جانب الفلاحين، وقعت العراق والمغرب اتفاقيات أخرى مهدت باستقدام المئات من المغاربة للعمل في ميادين أخرى، كالنقل الدولي والتمريض والتجارة.
وتقدر الجمعيات الناشطة في الدفاع عن حقوق هؤلاء عدد المتضررين المغاربة من حرب الخليج بنحو 900 مغربي، وتطالب السلطات المغربية والعراقية بإنصافهم وتعويض ما لحقهم من خسائر بسبب الحرب.
"الجمل بما حمل"وطالب المتضررون في مراسلة لرئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش العام الماضي بإنصافهم وبصرف تعويضات لهم على اعتبار أنهم ضحايا الحروب.
وجاء في المراسلة "تركنا الجمل وما حمل. نطالب بالمراجعة الشاملة لوضعيتها".
وتطالب الأسر المتضررة بتعويضات عن فقدان العمل وبتعويض عن الأملاك التي تركتها وراءها بالعراق وبالاستفادة من المعاش.
ويروي أحد المتضررين في تصريح سابق تفاصيل مغادرتهم للعراق، قائلا إنهم اعتقدوا أن السلطات المغربية ستعوضهم بمجرد عودتهم إلى الديار.
وقال "أقنعنا مسؤولو السفارة المغربية بالأردن بالدخول إلى المغرب، بعدما طمأنونا بأننا سوف نجد فور وصولنا إلى المغرب منزلا مؤثثا وأرضا فلاحية نعمل فيها، ويستمر وضعنا كما هو في العراق تماما".
وعلى خلاف ذلك، يضيف المصدر ذاته، أن العائدين اصطدموا بواقع مغاير، حيث لم تمنح لهم لا أراض فلاحية ولا منازل مؤثثة، مما اضطر الكثير منهم للعمل في وظائف شاقة لتأمين قوت يومهم.
إلى جانب ذلك، واجه أبناء العائدات صعوبات لمتابعة دراستهم في المدارس والجامعات المغربية بسبب اعتماد الأخيرة على اللغة الفرنسية، كما رفضت أخرى تسجيل أبناء العائدين لعدم توفرهم على وثائق تثبت متابعتهم الدراسة بالعراق.
المصدر: الحرة