الكريمات المضادة للأكزيما تزيد الأمر سوءًا.. طبيب يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ووفقا للخبراء، فإن الكريمات المستخدمة لعلاج الأكزيما تزيد الوضع سوءًا، ويحتاج الناس إلى التخلي عن هذه الأدوية من أجل صحتهم.
لاحظ العديد من الأشخاص الذين حاولوا علاج الأكزيما باستخدام كريمات الستيرويد الخاصة شيئًا واحدًا في المرحلة الأولى، نجحت هذه الأدوية المضادة للالتهابات في تخفيف الأعراض المميزة لاضطراب الجلد ومع ذلك، على مر السنين، كان من الضروري استخدام المزيد والمزيد من الأدوية القوية، ومع ذلك توقف الجلد عن الاستجابة لها.
وهناك نظرية مثيرة للجدل مفادها أن الجلد الجاف والمتقشر لا ينتج عن الأكزيما نفسها، بل عن كريمات الستيرويد المستخدمة لعلاجها.
نُشرت هذه النظرية لأول مرة عام 1978 في المجلة الدولية للأمراض الجلدية ويعتقد مؤلفوها أن الجلد أصبح معتاداً على المنشطات، وبعد التوقف عن استخدامها، تطور رد فعل أدى إلى تفاقم أعراض الأكزيما، والطريقة الوحيدة لكسر هذه الحلقة المفرغة هي التوقف التام عن استخدام كريمات الستيرويد ويتحدث طبيب الأمراض الجلدية الأمريكي الشهير الدكتور مارفن رابابورت، والذي يطلق على هذا المرض اسم "متلازمة حرق الجلد الأحمر"، عن أكثر من 4000 مريض بالإكزيما قام شخصياً بشفائهم من الاعتماد على كريمات الستيرويد.
يوضح الخبير: "تمنع كريمات الأكزيما التي تحتوي على الستيرويد خلايا الجلد من إنتاج مواد كيميائية التهابية يتم إطلاقها عندما يتفاعل الجلد مع مسببات الحساسية أو المهيجات" ويحدث هذا عن طريق انقباض الأوعية الدموية التي تغذي الجلد.
وعلى مدى عدة سنوات، يؤدي استخدام مثل هذه الكريمات، وخاصة بجرعات عالية، إلى انقباض الأوعية الدموية ويصبح الجلد أحمر بشكل مزمن يعتبر الناس هذا مظهرًا من مظاهر الأكزيما، ولكنها مشكلة في الأوعية الدموية إذا كان الجلد يستهلك المنشطات، فإنه يبدأ، كما يقولون، بالحرق والتحول إلى اللون الأحمر وأبعد المريض عن كريمات الستيرويد وسوف تختفي المشكلة مع مرور الوقت."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإكزيما الادوية كريمات الجلد الجلد الجاف
إقرأ أيضاً:
ضارة وخطرة.. واشنطن تندد بالسياسات المضادة للوقود الأحفوري
انتقدت الولايات المتحدة أمس الخميس السياسات المعارضة للوقود الأحفوري، واصفة إياها بـ"الضارة والخطيرة" في اليوم الأول من قمة تنظمها الوكالة الدولية للطاقة في لندن حول الأمن على هذا الصعيد، في موقف يتعارض مع نهج الهيئة الداعمة للمصادر المتجددة.
وقال تومي جويس، معاون وزير الطاقة بالوكالة للشؤون الدولية الذي حضر ممثلا الولايات المتحدة، "يريد البعض تنظيم كل أشكال الطاقة، باستثناء ما يسمى الطاقات المتجددة، حتى تختفي تماما، باسم الحياد الكربوني. نحن نعارض هذه السياسات الضارة والخطيرة".
ويمثّل هذا الموقف قطيعة واضحة مع سياسة إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وينطوي على انتقاد لسياسة الوكالة الدولية للطاقة التي أنشئت سنة 1974 في أعقاب أول أزمة نفط وباتت مرجعا في الانتقال في مجال الطاقة.
وفي عام 2021، دعت الوكالة إلى التخلي الفوري عن أي مشروع هيدروكربوني جديد في ظل الاحترار المناخي.
بحث مستقبل الطاقةوخلال القمة التي ترأسها بريطانيا وتستمر ليومين، اجتمع ممثلّون لنحو 60 بلدا و50 شركة للتباحث في مستقبل أمن الطاقة.
وكما كان متوقعا، سرعان ما برز التباين في المواقف بشأن دور مصادر الطاقة المتجددة في الأمن على صعيد الطاقة.
إعلانوألقى المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول خطابا كان أقل شدة من العادة أقر فيه بأن النفط والغاز هما من "العناصر الأساسية في خليط الطاقة".
وقال فاتح بيرول "إنهما سيبقيان كذلك في السنوات المقبلة"، في تصريحات تتعارض مع توقعات وكالته التي أعلنت في 2023 أعلى مستويات استهلاك الوقود الأحفوري قبل 2030.
وفي وجه التهديدات، لا بد من مراعاة 3 "قواعد ذهبية"، حسب فاتح بيرول، تقضي الأولى بـ"تنويع" مصادر الطاقة والثانية بوضع سياسات "قابلة للتوقع" والثالثة بالتعاون بين الدول.
وغالبا ما تكون الاستثمارات في مجال الطاقة طائلة ومصمّمة على الأمد الطويل، لذا "إذا كانت السياسات غير قابلة للتنبّؤ وتبدّلت من يوم إلى آخر، فسيُحدث ذلك إرباكا" ومن ثمّ "مشكلة كبيرة بالنسبة إلى المستثمرين"، بحسب ما صرّح بيرول في وقت تربك فيه سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسواق والبلدان.
من جانبها، أشادت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) -الأربعاء- بانعقاد هذه القمة، معتبرة أنه "من الإيجابي رؤية الوكالة تعيد التركيز على أمن الطاقة" الذي يشكل "هدفها الأساسي".