للمرة الأولى.. وصول بارجتين صينيتين إلى قاعدة بحرية في كمبوديا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
رست سفينتان حربيتان صينيتان للمرة الأولى في قاعدة ريام البحرية في كمبوديا مع تأكيد بنوم بنه أن وصولهما يأتي في إطار تدريب للبحرية الكمبودية.
إقرأ المزيدوزار وزير الدفاع الكمبودي تيا سيها، سفينتين عسكريتين يوم الأحد، وتم تحديد السفينتان على أنهما تابعتان للبحرية الصينية.
وأوضح الوزير أن الهدف هو "التحضير لتدريب قواتنا البحرية الكمبودية"، بدون ذكر مزيد من التفاصيل. ورفضت السلطات الكمبودية تقديم تفاصيل عن تاريخ وصول السفينتين أو مدة بقائهما أو الغرض من هذه الزيارة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين، اليوم الخميس، إن "الصين وكمبوديا تربطهما صداقة عميقة، وقد طور الجانبان تعاونا ناجحا في مجالات عدة".
وتأتي هذه المواقف بعد أيام قليلة من زيارة نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية خه وي دونغ، لبنوم بنه حيث التقى رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه.
ووسعت قاعدة ريام البحرية الواقعة قرب مدينة سيهانوكفيل الساحلية بفضل تمويل صيني. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكمبودية الخميس إن أعمال التوسيع "ستنتهي قريبا".
وتساهم الصين أيضا بتمويل عدد من مشاريع البنى التحتية في المملكة الصغيرة الواقعة في جنوب آسيا.
وأظهرت صور نشرتها شركة أمريكية للتصوير الفضائي في يوليو الماضي، بناء رصيف يبلغ طوله 363 مترا خلال العامين الماضيين، بمعايير تسمح برسو أي سفينة حربية صينية.
ونفت كمبوديا أن يكون هذا الرصيف قد صُمّم لاستقبال حاملات طائرات. وتنظر الولايات المتحدة بحذر إلى التعاون العسكري بين بنوم بنه وبكين الحليفتين منذ فترة طويلة. وتتمتع قاعدة ريام بموقع استراتيجي في خليج تايلاند.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سفن حربية
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.
وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".
واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".
وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".
وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.
ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.
ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.
كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.