«نسائية دبي» تنظم ملتقى التطوع الرابع تحت شعار «معاً لتطوع مستدام»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
مريم توكل: 4 دورات متتالية للملتقى لترسيخ قيم التطوع في المجتمع
دبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظّمت جمعية النهضة النسائية في دبي أمس الخميس، بالمركز الرئيسي للجمعية، ملتقى التطوع الرابع تحت شعار «معاً لتطوّع مستدام»، بحضور ممثلي العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة ونخبة من الفرق التطوعية على مستوى الدولة، إضافة إلى المهتمين بالعمل التطوعي.
ويأتي تنظيم النسخة الرابعة من الملتقى في إطار حرص الجمعية على دعم وتعزيز ثقافة التطوع بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوّع، وانطلاقاً من أهدافها في تأصيل قيم الاستدامة وتعزيز دور السياسات البناءة في استدامة التطوع والتأكيد على الدور الرائد لدولة الإمارات في فضاءات العمل التطوعي، إضافة إلى استعراض العديد من التجارب المثمرة الداعمة والمعززة لثقافة التطوّع والاستفادة منها في منهجيات العمل التطوعي لترسيخ وتأصيل ديمومته لدى الأجيال القادمة وإشراك المتطوعين كصُنّاع للتغيير باعتبارهم سند الاستدامة ومستقبلها الواعد.
حضر الملتقى الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي، المستشار البيئي لحكومة عجمان، وناصر محمد الزعابي، المستشار في وزارة تنمية المجتمع، ود. عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات ومدير برنامج التطوع الصحي.
كما حضر الملتقى الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، رئيس جائزة بن حم التطوعية رئيس فريق «عونك يا وطن»، ونورة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، وخولة سعيد النابودة، نائب رئيس جمعية النهضة النسائية في دبي، والدكتورة فاطمة الفلاسي مدير عام جمعية النهضة ومحمد أحمد اليماحي، مدير الهلال الأحمر الإماراتي في دبي، و الدكتور خبير خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية.
عرض مصوّر
وتضمّن برنامج الملتقى العديد من الفعاليات، بدأت بعرض مصوّر يستعرض رؤية جمعية النهضة النسائية في دبي، وإنجازاتها ومبادراتها لدعم وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة، أعقبته كلمة الجمعية ألقتها، مريم توكل، مدير مكتب الاتصال المؤسسي في الجمعية، سلطت خلالها الضوء على أهداف ورؤية ورسالة الملتقى وإنجازاته خلال أربع دورات متتالية وأثره في ترسيخ وتأصيل قيم التطوع في المجتمع، والتأكيد على دور دولة الإمارات، وجمعية النهضة النسائية في نشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز التنمية المستدامة، باعتباره بوابة لاستثمار الذات والوقت، وحجر أساس لبناء مستقبل أفضل للأجيال الجديدة.
تلت كلمة الجمعية «كلمة إلهام التطوع» تحدث فيها الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي، عن قيم التطوع كإلهام روحي لتقديم الغالي والنفيس من أجل الإنسان الذي كرمته كافة الأديان، كما عكست كلمته قيمة الإلهام والشعور الإنساني بالتطوع، واختتم بالحث على استدامة التطوع للأجيال الحالية والقادمة، وجعل التطوع إلهاماً نابعاً من النفس.
جلسات وأوراق عمل
وتضمّن الملتقى العديد من الجلسات وأوراق العمل، من بينها جلسة بعنوان دور السياسات في استدامة التطوع التي تحدث خلالها المستشار ناصر محمد الزعابي، ودارت حول مرتكزات التطوع التي لخصها في عدة محاور أبرزها: تعزيز العمل التطوعي الذي يضم الجميع ويراعي تنوع الثقافات مع التركيز على تطبيق التشريعات والأنظمة والسياسات والبرامج التي ساهمت في تطوير العمل التطوعي في دولة الإمارات، مقدماً نظرة عامة حول سياسة التطوع وكيفية تطبيقها في الواقع المحلي.
زايد العطاء
وحول أهمية أثر مبادرة زايد العطاء، قدّم الدكتور عادل الشامري العجمي، ورقة عمل بعنوان «مبادرة زايد العطاء نموذج للعمل الإنساني التطوعي والصحي»، ملقياً الضوء على برنامج ومنهجيات الامارات للتطوع المجتمعي والصحي التي لخصها في ثمانية محاور أبرزها إطلاق منصة الإمارات للعمل التطوعي والإنساني، فيما استعرضت ورقة العمل إنجازات القوة الناعمة للعمل التطوعي من خلال: موائد زايد للعطاء، ومستشفى زايد الإنساني الميداني، وأكاديمية الإمارات للتطوع والأكاديمية العربية للتطوع، وقوافل زايد الخير.
وفي ختام الملتقى، كرّمت جمعية النهضة النسائية في دبي المشاركين في إنجاح فعالياتها، لجهودهم البنّاءة في إعداد وطرح مجموعة قيمة من أوراق العمل والتجارب الملهمة، كما تم تكريم رعاة الملتقى وداعميه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم الإمارات العمل التطوعی زاید العطاء العدید من
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.