اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية ينظم حملة إغاثة لأهالي غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية اليوم عن تنظيم حملة إغاثة لأهالي قطاع غزة، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقوقه المشروعة ورفعاً للمعاناة عنهم.
وتأتي الحملة تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وتشمل التبرعات العينية المطلوبة ما يلي:
الأطعمة: تبرعات من المواد الغذائية الجافة، مثل الأرز والسكر والزيت والمعلبات وغيرها.
البطاطين: تبرعات من البطاطين الشتوية الجديدة.
الملابس: تبرعات من الملابس الشتوية الجديدة، مثل الجواكت والملابس الداخلية والخارجية وسيتم فرز وتعبئة التبرعات العينية وتجهيزها تمهيداً لإرسالها لنجدة الشعب الفلسطيني عبر القنوات الرسمية للدولة المصرية.
وتأتي هذه الحملة تعبيراً عن تضامن اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية مع الشعب الفلسطيني في محنته، وتأكيداً على حقه في تقرير مصيره والعيش في سلام وأمان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية جامعة الإسكندرية الإسكندرية غزة جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.