قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، اليوم الخميس، إن وتيرة الهجوم العسكري في جنوب غزة تكرار لما كانت عليه شمالا ولا مكان آمن.

وأكد جريفيث، أنه “لن يكون هناك تهجير قسري لأهالي غزة”، مشيرا إلي أن “ما يحدث في غزة يمثل تهديدا للأمن والاستقرار الدوليين”.

وقال: “أكثر من مليوني شخص في غزة لا يدرون ما هو مستقبلهم والضغط سيزداد على الشعب الفلسطيني في غزة خلال الأيام القادمة”.

مقتـ ل نجل مسؤول إسرائيلي كبير في معارك بقطاع غزة حرق منازل وإنهاء حياة مدنيين .. المرصد الأورومتوسطي يفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: “الفلسطينيون يدفعون للتوجه إلى جنوب غزة لكنهم لا يجدون مناطق آمنة”.

وأوضح جريفيث: “نتفاوض بشأن فتح معبر كرم أبو سالم إلى غزة وهناك بعض المؤشرات الواعدة”.

وأكد أنه “يجب وقف إطلاق نار في غزة لإنهاء هذا الدمار”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة جنوب غزة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: كفى قتلا في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، دينيس فرانسيس، لوقف الحرب في غزة، قائلا "هذا يكفي، لأن الكثير من المدنيين فقدوا أرواحهم في القطاع، معظهم من النساء والأطفال"، بحسب وكالة "وفا".

جاء ذلك خلال حديث للأناضول في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بشأن الوضع في غزة وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأكد فرانسيس على أهمية تقديم الدعم للفلسطينيين بغزة لإعادة بناء حياتهم، ووقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية على أساس الدولتين.

وقال فرانسيس: "كلما طال أمد الحرب، زاد خطر الانتشار وبروز ديناميكيات جديدة، لذلك يجب السيطرة عليها، آخر ما نحتاجه هو انتشار الكارثة إلى الشرق الأوسط".

وذكّر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الهيئة التي اعتمدت أول قرار قوي وحاسم بشأن غزة في  تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيرا إلى أن القرار طالب بوقف كامل لإطلاق النار، وليس وقفا مؤقتا.

وفي معرض تأكيده على أن فشل مجلس الأمن لا ينبغي أن يُنسب إلى الأمم المتحدة ككل، أشار فرانسيس إلى أن الوضع صعب للغاية بالنسبة "للأمم المتحدة التي هي ماركة للسلام".

وأوضح أن الأمم المتحدة "شجعت دائما الحوار ولم تلجأ أبدا إلى السلاح والذخيرة والموت"، مضيفا: "لقد أسست الأمم المتحدة لحماية العالم من قذارة الحرب".

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كفى للقتل في غزة"
  • الأمم المتحدة تُشدد على الالتزام بالمسؤولية الجماعية لدعم من أجبروا على مغادرة ديارهم وأوطانهم
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: كفى قتلا في غزة
  • الأمم المتحدة تُحذر من كارثة غذائية بغزة: الأمل الوحيد في فتح المعابر
  • غوتيريش: الأمين العام للأمم المتحدة لا يمتلك السلطة ولا يتحكم بموارد مالية وليس لديه إلا الصوت
  • وزيرة التضامن تصطحب وكيل أمين عام الأمم المتحدة فى جولة بمركز لعلاج الإدمان
  • وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة تشيد بمستوى الخدمات بمركز إمبابة لعلاج الإدمان
  • وزيرة التضامن تستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة
  • وزيرة التضامن تستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تحذر من انتشار حرب غزة إلى الضفة الغربية.. ماذا عن لبنان؟