«التطبيقي»: قبول 2780 طالبا وطالبة في خطة الشواغر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اليوم الخميس عن قبول 2780 طالباً وطالبة في خطة الشواغر للفصل الدراسي الثاني 2023/2024 لحملة شهادة الثانوية العامة.
وقال المدير العام للهيئة الدكتور حسن الفجام إنه تم اعتماد نتائج القبول في كليات الهيئة ومعاهدها ودوراتها التدريبية الخاصة لخطة شواغر الفصل الثاني من العام الدراسي والتدريبي 2024/2023 لحملة شهادة الثانوية العامة متمنيا للطلبة المقبولين التوفيق والنجاح.
من جانبه، أوضح عميد القبول والتسجيل في الهيئة الدكتور فوزي الدوخي أنه تم قبول جميع المستوفين لشروط القبول لجميع الفئات حسب خطة الشواغر المعتمدة ووفقا للوائح المعتمدة. مكتب مجلس الأمة: إجراءات قانونية في المخالفات المالية والإدارية السابقة منذ 16 دقيقة الكندري: استجواب وزير الخارجية قائم.. والظرف الاستثنائي يُحتّم تأجيله منذ 21 دقيقة
وبين الدوخي أنه يمكن لكل المقبولين معرفة تخصصاتهم التي تم قبولهم بها من خلال منصة التقديم على موقع الهيئة أو عبر منصة تطبيق (سهل) الحكومي.
وأشار إلى أن المقبولين تم توزيعهم حسب الميزانية المعتمدة وحسب النسب الدنيا للقبول بالإضافة إلى ترتيب الرغبات على تخصصات كليات الهيئة ومعاهدها ودوراتها التدريبية.
وذكر أن القبول في بعض التخصصات بالكليات والمعاهد مشروط باجتياز الاختبارات والمقابلات الشخصية التي تم عقدها لافتا الى أهمية دخول كافة المقبولين لموقع الهيئة الالكتروني لمعرفة كافة المواعيد الضرورية المتعلقة بقبولهم وتسجيل جداولهم الدراسية.
ودعا المقبولين لمتابعة الحسابات الرسمية على منصات التواصل الإجتماعي لمعرفة كافة الارشادات والمواعيد الهامة أولا بأول متقدما بالتهنئة لجميع الطلبة المقبولين وأولياء أمورهم سائلا المولى عز وجل أن يكون هذا العام عاما ناجحا وموفقا للجميع.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
دشن مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير الخرطوم..
التحام “المدرعات بالقيادة”.. فتح معابر الامداد
الأقتران جاء بعد تطهير مستشفى الشعب من الأوباش..
ما تحقق يُمكِن من فتح الممرات بين المدرعات والقيادة..
اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة..
اقتران جيشي “المدرعات والقيادة” يعكس تطورًا نوعيًا فى سير العمليات..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
الانتصارات تتوالى والقوات المسلحة توفي بالعهد. التقاءٌ جديدٌ للجيوش، وهذه المرة الحديث عن قلب الخرطوم، بالتقاء رجال المدرعات بأُسُود القيادة العامة يوم أمس (الاثنين)، حيث شكل هذا الالتحام مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير العاصمة الخرطوم.
وجاء اقتران جيشي المدرعات بالقيادة بعد انتصارات كبيرة تحققت بوسط الخرطوم، حيث أحكم الجيش والقوات المساندة له سيطرةً مطلقةً على هذه المناطق، مع اقتراب تحرير القصر الرئاسي.
التعاون التبادلي
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله أمس، في بيان، إنّ التحام فرسان المدرعات بأبطال الصمود بالقيادة العامة، جاء بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من أوباش ميليشيا آل دقلو.
الانفتاح الذي حققته القوات المسلحة امس بواسطة قوات سلاح المدرعات والتحامها بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب، سيكون له تأثيرٌ مباشر على مسار المعارك داخل ولاية الخرطوم، وهذا التأثير أولى مظاهره على الأرض اتساع الجبهة التي تدير عبرها القوات المسلحة معاركها الهجومية الحاسمة، ومن المتوقع استفادتها من هذه الجبهة الواسعة في إدارة عمليات متزامنة عبر محاور وطرق مفتوحة، مع تحقيق مبدأ التعاون التبادلي بالقوات ونيران الأسلحة على اعتبار أن القيادة العامة ورئاسة سلاح المدرعات كلاهما قواعد عملياتية لها تأثيرٌ كبير في حركة القوات والإمدادات، وتحقق ربطًا بين كل مناطق ولاية الخرطوم التي تم تطهيرها، مما يؤمن ظهر القوات المتقدمة نحو ما تبقى من تمركزات للميليشيا وسط وجنوب وشرق الخرطوم.
حرية الحركة
ويرى الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي أن اقتران جيشي المدرعات والقيادة العامة في هذه المرحلة المتقدمة من معركة الخرطوم تحمل دلالاتٍ استراتيجية وعسكرية وتعكس تطورًا نوعيًا في سير العمليات القتالية وتوازن القوى داخل العاصمة.
وأضاف محدّثي أنّ التحام الأمس يعني أن الجيش نجح في كسر الطوق الذي فرضته الميليشيا بين هذين الموقعين، مما يعزز حرية الحركة والإمداد بين القوتين، ويعيد التنظيم إلى مركز القيادة.
قوات المدرعات باعتبارها قوةً ناريةً ثقيلة، كانت تعمل في معزلٍ نسبيٍ عن القيادة العامة، بسبب العزل الذي فرضته الميليشيا
. والآن مع اكتمال الربط بين القوتين، يصبح الجيش قادرًا على شن هجمات منسقة وأكثر تأثيرًا نحو قلب الخرطوم، خاصةً باتجاه القصر الجمهوري.
وأشار العركي إلى أنّ ما تحقق بالأمس يُمكِن من فتح ممر بين المدرعات والقيادة يستطيع الجيش من خلاله إعادة توزيع الوحدات بشكل أكثر مرونة، مما يعزز مناعته الدفاعية وقدرته على المناورة، كما يُعد مؤشرًا على أن القوات المسلحة باتت في وضعٍ يسمح لها بالتحرك بشكلٍ أوسع نحو معاقل وجيوب الميليشيا المتبقية داخل الخرطوم، وقد يكون مقدمةً لعملية حسمٍ واسعة النطاق.
اقتران جيشي المدرعات هو تحولٌ نوعيٌ في المعركة، سيكون له تأثيرٌ مباشر على موازين القوى في العاصمة.
إنضم لقناة النيلين على واتساب