قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم قنابل محرمة ضد سكان غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ذكرت قناة الأقصي أن قوات الاحتلال أطلقت بشكل مكثف قنابل الفسفور المحرمة دوليًا على جباليا البلد والنزلة ومنطقة الزرقا شمال قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 16ألف و456 شهيدا ونحو 42.250 جريحا، غالبيتهم من الأطفال وكبار السن والنساء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وذكرت الصحة في تقرير لها، اليوم الخميس، إن 16، 200 شهيد ارتقوا في قطاع غزة، وجرح أكثر من 42 ألفا، بينما ارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 265 شهيدا، و3250 جريحا، فيما لا يزال الآلاف في غزة في عداد المفقودين.
وذكرت أيضا أن 250 شهيدا ارتقوا من الكوادر الصحية، واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 30 عاملا في المجال الصحي، وخرجت 27 مستشفى عن الخدمة، تم استئناف بعضها جزئيًا بعد إمدادات الوقود، فيما تعمل 4 مستشفيات في شمال قطاع غزة بشكل جزئي، حيث يقدم مستشفيان خدمات غسيل الكلى فقط، وتواجه تحديات بسبب القصف والاكتظاظ وانقطاع التيار الكهربائي ونزوح المواطنين.
وأشارت إلى خروج 55 مركبة إسعاف عن الخدمة بشكل كامل، وتوقف العشرات من مراكز الرعاية الصحية عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
ولفتت إلى أن محافظة رفح هي الوحيدة التي تم توزيع المساعدات فيها بشكل محدود، بينما توقف ذلك في محافظة خان يونس إلى حد كبير، فيما المنطقة الوسطى معزولة عن الجنوب.
ولفتت إلى الارتفاع الكبير في معدلات الأمراض المعدية في ملاجئ الأونروا في الجنوب، وتشمل الإسهال، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، والتهابات الجلد، وتفشي الأمراض مثل التهاب الكبد (أ)، كما تواجه الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والجرحى والنساء الحوامل ظروف إيواء صعبة.
وتحدثت الصحة عن استمرار جهود تطعيم الأطفال، حيث تم تطعيم 12، 000 طفل فقط في ملاجئ "الأونروا" منذ 4 نوفمبر.
وبينت الوزارة أن أكثر من 60% (280 ألف وحدة سكنية تقريبا) مدمرة في قطاع غزة، بينها أكثر من 56 ألف وحدة مدمرة كليا، و224 ألف وحدة سكنية مدمرة جزئيا، مشيرةً إلى أن العدد النهائي للوحدات والمباني المدمرة غير متوفر مع استمرار القصف الإسرائيلي.
وأكدت تزايد اعتداءات قوات الاحتلال على المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات وطواقم الإسعاف في الضفة الغربية، حيث صعد الاحتلال من استهدافه للمستشفيات ومحاصرتها واقتحامها والاعتداء على سيارات وطواقم الإسعاف، واعتقال الجرحى.
كما تتواصل هجمات المستعمرين، حيث تم تسجيل 308 حوادث منذ بدء العدوان على شعبنا في 7 أكتوبر، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات المملوكة للفلسطينيين، كما تم تهجير ما لا يقل عن 143 أسرة فلسطينية تضم 1، 014 مواطنا، من بينهم 388 طفلا، وسط عنف المستعمرين، والقيود المفروضة على الوصول.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية
اشتباكات خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم
البرلمان العربي يستنكر استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي العدوان القصف سكان غزة قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تطلق النار بشكل عشوائي جنوبي لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في نبأ عاجل، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال تطلق النار بشكل عشوائي تجاه محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب جنوبي البلاد.
وفي سياق متصل، قررت لبنان استدعاء اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار، التي تضم أمريكا وفرنسا ومسؤولين أممين، لبحث الخروقات الإسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام لبنانية: "قرار استدعاء اللجنة جاء بعد ورود معلومات لرئيس الحكومة بأن الاحتلال ينوي المماطلة في الانسحاب من جنوب البلاد".
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، برعاية أمريكية فرنسية.
ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني "نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل"، وفقًا لتقارير إعلامية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني، أن إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
وقال الجيش اللبناني، في بيان: "قوات إسرائيلية توغلت في عدة نقاط بمناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوبي البلاد"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضاف، أن قواته تعزز انتشارها في هذه المناطق وتتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
وتوغلت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منطقة وادي الحجير في جنوب لبنان، وسط عمليات تمشيط واسعة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ خروقاته، بعد سلسلة خروق كانت آخرها غارة جوية في العمق اللبناني، في أخطر انتهاك للاتفاق.