دبي: الخليج

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن توقيع اتفاقية مع شركة «فيربوند» للهيدروجين الأخضر لاستكشاف فرص تطوير محطة للهيدروجين الأخضر في إسبانيا، بما يدعم إزالة الكربون من القطاعات كثيفة الانبعاثات في أوروبا.

وفيما يجتمع قادة العالم لإجراء مفاوضات حول المناخ خلال مؤتمر الأطراف COP28 المنعقد حالياً في دبي، أعلنت شركتا «مصدر» و«فيربوند» الرائدتان في مجال الطاقة النظيفة عن خططهما لدراسة إمكانية تطوير أحد أكبر محطات إنتاج الهيدروجين الأخضر في أوروبا وسط إسبانيا.

ومن خلال تسخير الموارد المتجددة الوفيرة في منطقة «كاستيا لا مانشا»، ستعمل المحطة على إنتاج الهيدروجين الأخضر لتغطية احتياجات القطاع الصناعي في إسبانيا وأوروبا الوسطى، وستتناول الدراسة مدى قدرة الهيدروجين الأخضر المنتج في المحطة على تفادي إطلاق ما يصل إلى مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، أي ما يعادل إزاحة نحو 700 ألف سيارة من الطرقات سنوياً.

وقع الاتفاقية كل من محمد عبد القادر الرمحي، الرئيس التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في «مصدر»، وحميد أحراري، المدير المسؤول بشركة «فيربوند» للهيدروجين الأخضر، وتمثل الاتفاقية امتداداً لمذكرة تفاهم أبرمتها الشركتان خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير/ كانون الثاني 2023 لاستكشاف فرص إنتاج الهيدروجين الأخضر في أوروبا.

وقال محمد الرمحي: «يسرنا المضي قدماً في تنفيذ هذا المشروع البارز بالتعاون مع شركائنا في «فيربوند»، حيث ستكون هذه المنشأة إحدى أكبر محطات إنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم، وسيدعم إنتاجها من الهيدروجين الأخضر إزالة الكربون من القطاعات كثيفة الانبعاثات، فضلاً عن مساهمة المشروع في توفير فرص عمل والاستفادة من وفرة مصادر طاقة الرياح والطاقة الشمسية في المنطقة.

وأكد مايكل ستروغل، الرئيس التنفيذي لشركة «فيربوند»، دور الابتكار والتكنولوجيا في تعزيز اقتصاد الهيدروجين في أوروبا، وقال: «يسرنا التعاون مع مصدر من خلال هذه الاتفاقية التي تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إنتاج الهيدروجين على نطاق واسع في إسبانيا، وتعد هذه الشراكات ضرورية لتعزيز سوق الهيدروجين في أوروبا بما يساهم في تحقيق أهداف إزالة الكربون».

وقال حميد أحراري: «تمثل إسبانيا سوقاً رئيسية بالنسبة إلينا، سواء لتطوير إنتاج الهيدروجين المحلي، أو لاستيراده المحتمل في المستقبل إلى أوروبا الوسطى، وستسعى هذه الاتفاقية إلى تقييم جدوى تنفيذ مشروع في هذا المجال، ما سيساهم في تعزيز مكانة «فيربوند» في السوق الإسبانية. وإننا نتطلع إلى معرفة النتائج التي ستسفر عنها الدراسة المتعلقة بهذا المشروع».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 إنتاج الهیدروجین الأخضر فی فی إسبانیا فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

دعوات في إسبانيا للاعتراف بغونزاليس أوروتيا رئيساً لفنزويلا

يناقش مجلس الشيوخ الإسباني، الأربعاء المقبل، اقتراحاً من الحزب الشعبي المحافظ لحث الحكومة على الاعتراف "بشكل لا لبس فيه" بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا رئيساً لفنزويلا، و"الرفض القاطع" لأي محاولة من نيكولاس مادورو، الذي ينتمي إلى الحركة الشافيزية، للبقاء في السلطة.

ويأتي هذا الاقتراح قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الفنزويلي الجديد مهام منصبه في 10 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ويحذر الحزب الشعبي -حزب المعارضة الرئيسي لحكومة الاشتراكي بدرو سانشيز- الذي يتمتع بأغلبية في المجلس "التاريخ لن يغفر لأولئك الذين اختاروا الصمت والتواطؤ السلبي بعد أن كانت لديهم القدرة على التصرف" مما سيسمح بالمضي قدماً في الاقتراح.
ويتهم الحزب الشعبي حكومة سانشيز بإظهار ”لا مبالاة مقلقة“ إزاء مطالب المجتمع الدولي والإرادة السيادية للشعب الفنزويلي، وهو موقف "لا يضعف فقط قيادة إسبانيا في المجال الأيبيروأمريكي، بل يقوض أيضاً المبادئ الديمقراطية التي يجب أن توجه سياستنا الخارجية".

التوتر بين إسبانيا وفنزويلا يتطور إلى أزمة دبلوماسية - موقع 24بلغت العلاقات بين مدريد وكراكاس حد القطيعة، اليوم الجمعة، بعدما استدعت الحكومة الفنزويلية سفيرتها لدى إسبانيا، في قرار وصفته الحكومة الإسبانية بـ"سيادي" ممتنعة عن التعليق عليه.

وفي الوقت نفسه، شدد إدموندو غونزاليس أوروتيا، المعترف به كرئيس شرعي من قبل الكونغرس ومجلس الشيوخ والبرلمان الأوروبي وبعض الحكومات، في عدة مناسبات، على أنه سيكون في كاراكاس في 10 يناير (كانون الثاني) ليؤدي اليمين الدستورية كرئيس لفنزويلا.
وفي ضوء هذا الوضع، يحث الحزب الشعبي الحكومة الإسبانية على أن "تقود ولا تتراجع“ في دعم زعيم المعارضة كرئيس للبلاد، في ضوء السجلات الانتخابية المتاحة للمجتمع الدولي، والتي تشير إلى فوز غونزاليس أوروتيا الموجود في المنفى في مدريد.
وتصر المعارضة الفنزويلية على أن غونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 28 يوليو (تموز)، وقد أظهرت للسلطة الانتخابية الفنزويلية التي أعلنت فوز مادورو دون نشر وثائق كافية لإثبات ذلك، أنه هو الفائز.
ووقّعت نحو 30 دولة، بما في ذلك إسبانيا، على إعلان مشترك لحل الأزمة السياسية الفنزويلية، وتحقيق انتقال ديمقراطي للسلطة، وأكدت أن مرشح المعارضة فاز في الانتخابات الرئاسية بالوثائق ”المتوفرة“.
ولكل هذه الأسباب، يقترح الحزب الشعبي تجهيز رد لمواجهة رفض النظام التشافيزي الاعتراف بنتيجة الانتخابات، وإشراك المؤسسات الأوروبية والمجتمع الأيبيروأمريكي والدفاع عن ضرورة العمل في فنزويلا لاستعادة "النموذج الديمقراطي".
كما يتضمن الاقتراح أيضًا مطالبة نظام نيكولاس مادورو "بالإفراج الفوري" عن جميع السجناء السياسيين، ولا سيما المواطنين الإسبان المحتجزين "بسبب أفكارهم وآرائهم السياسية"، وفقاً للحزب الشعبي.
وستتم مناقشة هذا الاقتراح بعد أن وافق البرلمان الإسباني هذا الأسبوع على مبادرة أخرى من الحزب الشعبي للحكومة بطلب إصدار مذكرة اعتقال بحق مادورو.

مقالات مشابهة

  • المغرب مرشح لجذب 300 مليار دولار عبر الهيدروجين الأخضر
  • قرعة "يورو 2025" للسيدات تضع إسبانيا وإنجلترا في مهمة شاقة
  • إسبانيا.. احتجاجات في كبرى المدن ضد بيع للعدو الإسرائيلي
  • وفد من إسبانيا والمكسيك في زيارة لمكتبة الإسكندرية
  • إسبانيا تستعد للتواصل الدبلوماسي مع الحكومة السورية المؤقتة
  • وفد من إسبانيا والمكسيك يزورون مكتبة الإسكندرية
  • وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية
  • الطاقة الذرية لـ"البوابة نيوز".. دول العالم تسير نحو مصالحها والتغير المناخي يهدد بغرق الإسكندرية والدلتا.. والطاقة النووية الحل في إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • دعوات في إسبانيا للاعتراف بغونزاليس أوروتيا رئيساً لفنزويلا
  • مصرع مؤسس مانغو للأزياء في إسبانيا