بوابة الفجر:
2024-10-05@10:05:01 GMT

المغرب يدرس خفض ضريبة الدخل في ميزانية 2025

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

قال مصطفى بايتاس المتحدث باسم الحكومة المغربية اليوم إن المغرب يدرس خفض ضريبة الدخل في ميزانيته لعام 2025 لمساعدة الطبقة الوسطى، وسط تحركات إضراب متكررة من أجل تحسين الأجور.
 

وبحسب "رويترز" يفرض المغرب ضريبة دخل تصاعدية تصل إلى 38 في المائة على أجور العاملين بالقطاعين الخاص والعام.
وتسببت إضرابات المعلمين في الأسابيع الأخيرة للضغط من أجل تحسين رواتبهم في خلو المدارس العامة لعدة أيام، ما ألقى بظلال على العام الدراسي.


 

وقال بايتاس للصحافيين إنه سيتم مناقشة خفض ضريبة الدخل في عام 2024 ليتم تطبيقه في عام 2025، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
 

وقالت الحكومة إنها تخطط للبدء في التخلص التدريجي من دعم غاز الطهي العام المقبل وستختار بدلا من ذلك تقديم مساعدات نقدية مباشرة يستفيد منها 60 في المائة من الأسر المحتاجة.
 

وتعتزم الحكومة، بحلول عام 2026، إنفاق 50 مليار درهم (5 مليارات دولار) على التغطية الصحية الإلزامية والمساعدات المالية للمحتاجين ومساعدات الإسكان بتمويل من ميزانية الدولة وضريبة التضامن وإعادة تخصيص أموال الدعم.
 

وعلى الرغم من زيادة الإنفاق على شبكات الضمان الاجتماعي، تتوقع الحكومة أن يتقلص العجز المالي إلى 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل نزولا من 4.5 في المائة متوقعة هذا العام. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجتماعي التضامن مساعدات لعام الدراسي متحدث بإسم الاسابيع الاخيرة تحسين الاجور حكومة المغرب فی المائة

إقرأ أيضاً:

مياه البحر المحلاة تروي عطش مغاربة في ظل إجهاد مائي حاد

في قرية سيدي بوشتى لم يتوقع السكان الذين يعيشون على صيد السمك، يوما أنهم سيروون عطشهم بفضل مياه المحيط الأطلسي بعد تحليتها بفضل محطات متنقلة، في تقنية باتت أساسية لمواجهة جفاف مزمن.

بالقرب من هذه القرية الواقعة في إقليم آسفي، أقيمت منشأة متنقلة صغيرة مؤلفة من صهريجين وحاويتين فوق رمال شاطئ رأس بدوزة، تعمل على تحلية المياه لتوزع على نحو 45 ألفا من سكان القرى المجاورة.

بينما تعتمد مدن ساحلية عدة منذ العام 2022 على مصانع التحلية التقليدية لتلبية حاجياتها كليا أو جزئيا من مياه الشرب، لجأت السلطات إلى هذه المحطات الصغيرة المتنقلة التي « مكنت من تفادي الأسوأ »، على ما يقول مدير الوكالة المحلية لتوزيع الماء والكهرباء ياسين الملياري.

فبعد ست سنوات متتالية من الجفاف، لم يعد سد المسيرة الواقع على بعد حوالى 220 كيلومترا شمال آسفي، قادرا على تلبية حاجات المنطقة من مياه الشرب، على غرار كل سدود البلاد التي لا يتجاوز مخزونها معدل 28 في المائة.

إزاء الإجهاد المائي الحاد، جهزت السلطات 44 محطة تحلية متنقلة اعتبارا من أبريل 2023، فيما ثمة 219 أخرى في طور الإعداد، لتلبية حاجات نحو 3 ملايين من سكان البوادي، وفق معطيات رسمية.

يقول الملياري إنه يمكن لهذه المحطات الصغيرة إنتاج 360 إلى 3600 متر مكعب يوميا من المياه ما يجعلها « الحل الأفضل لسهولة تركيبها وإمكانية نقلها » مشددا أيضا على كلفتها المنخفضة التي تقارب 1,3 مليون دولار في المتوسط للوحدة.

في غفلة من المصطافين، تضخ مياه البحر من شاطئ رأس بدوزة، وتخضع للمعالجة قبل أن تضاف إليها المعادن الضرورية، ثم تنقل في صهاريج لتوزع على سكان القرى المحتاجة « يوميا بالمجان في مجال يصل حتى 180 كيلومترا »، على ما يؤكد الملياري.

يقول الصياد المتقاعد خير حسن البالغ 74 عاما، إنه حتى وقت قريب كان سكان قرية سيدي بوشتة يعتمدون على المياه الجوفية « لكنها نضبت مؤخرا… لم نشهد مثل هذا الوضع منذ الثمانينيات ».

ويضيف كريم البالغ 27 سنة، وهو الآخر صياد سمك، « كنا نسمع أن مدنا أخرى تعتمد على مياه البحر، لكننا لم نكن نتخيل أننا سنلجأ إليها أيضا ».

وقد أتى برفقة عدد من سكان القرية الصغيرة إلى باحة المسجد، حيث وضع خزان بلاستيكي تفرغ فيه المياه المحلاة، ليأخذ حاجته.

هنا يبدو الوضع أقل سوءا مقارنة مع قرى أخرى نائية، حيث نقلت وسائل إعلام محلية معاناة قرويين من ندرة المياه خلال الصيف.

عموما تنذر التوقعات باستمرار الجفاف في أفق العام 2050، حيث يرتقب تراجع الأمطار (-11 في المائة) وارتفاع درجات الحرارة (+1,3 درجات)، وفق دراسة لوزارة الزراعة.

ويعول المغرب على مياه البحر أيضا لإنقاذ الزراعة التي خصص لها العام 2023 قرابة 25 في المائة من المياه المحلاة في 12 محطة، وفق وزارة التجهيز والماء.

ويستهلك هذا القطاع أكثر من 80 في المائة من موارد البلاد المائية، ويوظف ثلث اليد العاملة النشطة.

لكن الأولوية تعطى لتوفير مياه الشرب بعدما واجهت مدن بأكملها خطر العطش، مثل آسفي التي انقطع ربطها بسد المسيرة ثاني أكبر سدود البلاد.

فقد تراجع مخزون السد « من 75 في المائة العام 2017 إلى 0,4 في المائة حاليا »، بحسب المسؤول في محطة التحلية التابعة للمكتب الشريف للفوسفات (رسمي) عبد الغني آيت باحسو.

إزاء الخطر المحدق لجأت السلطات إلى رائد الفوسفاط العالمي، الذي يستغل مصانع في المنطقة، لبناء محطة تحلية. ويضيف باحسو « في ظرف وجيز… كنا في سباق مع الزمن منذ 2022، وبدأ تزويد المدينة تدريجيا بالماء الشروب منذ غشت 2023، وبشكل تام ابتداء من فبراير ».

ويرتقب توسعة المحطة لتزويد عاصمة السياحة مراكش (150 كيلومتر شرقا) ونواحيها، في أفق العام 2026.

بحسب معطيات رسمية، بدأ بناء 6 محطات جديدة، أبرزها بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، ويرتقب الشروع في إنشاء 8 أخرى، بينها محطة بالرباط.

علما أن العاصمة تفادت خطر العطش بفضل « طريق الماء »، وهي قناة بنيت على امتداد 67 كيلومترا، تنقل المياه من منطقة سبو الماطرة شمالا، منذ أيلول/سبتمبر.

مع أن بعض سكان سيدي بوشتة يجدون مياه البحر المحلاة أقل عذوبة من مياه الينابيع، إلا أن حدة التقلبات المناخية تجعلها خيارا استراتيجيا في المغرب الذي له واجهتان بحريتان شاسعتان.

وأعلن الملك محمد السادس في خطاب مؤخرا أن المغرب يعول عليها لتوفير « أكثر من 1,7 مليار متر مكعب سنويا » و »تغطية أكثر من نصف حاجياته من الماء الصالح للشرب »، و »سقي مساحات فلاحية كبرى » في أفق 2030.

كلمات دلالية المغرب بيئة طقس مناخ

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الحكم فى عدم دستورية سريان ضريبة الدخل على مشروعات تربية الدواجن
  • الحكم فى عدم دستورية سريان ضريبة الدخل على مشروعات تربية الدواجن بعد قليل
  • البنك الدولي يقيم مناخ الأعمال في المغرب
  • تقرير رسمي في المغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • مياه البحر المحلاة تروي عطش مغاربة في ظل إجهاد مائي حاد
  • بايتاس: جميع أرقام المؤسسات الوطنية حول التضخم تؤكد نجاح إجراءات الحكومة
  • مجلس الأمن الدولي يدرس تبني وثائق جديدة حول لبنان
  • الـPPS: ملامح مشروع ميزانية 2025 تبرهن أن لا إرادة للحكومة في تغيير مسار سياساتهاالفاشلة
  • الدولةيستأنس برأي مختصين في قانوني ضريبة الدخل وزراعة الأعضاء
  • الجبو: لن يبت في ملف ضريبة الدولار إلا بعد اكتمال تشكيل مجلس إدارة المركزي