بوتين يدعو رئيسي إلى مناقشة الأوضاع الدائرة في فلسطين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سير التعاون مع إيران بصورة نشطة في كافة المجالات تقريبا، داعيا نظيره الإيراني ابراهيم رئيسي إلى تبادل وجهات النظر حول أوضاع المنطقة خاصة في فلسطين.
وقد استقبل الرئيس بوتين، اليوم الخميس، نظيره الإيراني رئيسي في الكرملين، وقال: "بالطبع من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نتبادل وجهات النظر حول الوضع في المنطقة، وخاصة في ما يتعلق بالوضع في فلسطين".
وأشار بوتين إلى أن "لدينا مشاريع بنية تحتية كبيرة، لقد ناقشناها خلال فترة طويلة، والآن وصلنا إلى مرحلة التنفيذ العملي لبناء خطوط السكة الحديدية (شمال- جنوب)".
وأضاف الرئيس الروسي: "نحن نعمل بشكل طبيعي ونتعاون تقليديا في قطاع الطاقة، وفي مجال التعليم، لدينا عدد كبير من الطلاب الإيرانيين الذين يدرسون هنا. وبشكل عام، العمل جار على قدم وساق في كافة المجالات تقريبا".
كما لفت الرئيس الروسي إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 20 بالمائة خلال العام الماضي.
وطلب من ضيفه نقل أطيب التمنيات إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
هذا وقد وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى العاصمة موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث بحثا العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية.
ويزور رئيسي موسكو بدعوة من بوتين للتباحث في العلاقات الثنائية بما فيها الاقتصادية، والقضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والوضع في قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية الكرملين تل أبيب طهران غوغل Google فلاديمير بوتين قطاع غزة موسكو الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يدعو لتقليص عدد سكان غزة إلى النصف
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن لدى إسرائيل فرصة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتشجيع “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من قطاع غزة، بهدف تسهيل السيطرة على القطاع بشكل كامل.
وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بأن سموتريتش، قال الاثنين، في حديث أمام مؤتمر لمجلس يشع، وهو مظلة للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية: “من الممكن خلق وضع يصبح فيه عدد سكان غزة في غضون عامين أقل من نصف حجمه الحالي.. تشجيع الهجرة الطوعية هو فرصة تلوح في الأفق مع الإدارة الجديدة”.
وأضاف أن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يخلق “عالماً مختلفاً” يمكن فيه لإسرائيل أن تمارس السيطرة الكاملة، ووصف بأنه “عامل رئيسي” بالنسبة للضفة الغربية أيضاً.
وتابع الوزير الإسرائيلي: “من الممكن ومن الضروري تحمل المسؤولية المدنية عن غزة.. سيتعين وجود الجيش للحفاظ على الأمن، ومنع إعادة تسليح غزة وتحولها إلى تهديد للمواطنين الإسرائيليين مرة أخرى”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سموتريتش قوله “إنه يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يصدُر فيها عن سموتريتش دعوات لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، وهو يتميز بمواقفه المتطرفة بشأن الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهو ما أثار دعوات أوروبية لفرض عقوبات عليه وعلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وقبل أسبوعين قال سموتريتش إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل وأعرب عن أمله بدعم ترامب هذا التحرك بعد تسلمه منصبه رسميا في 20 يناير المقبل.
وفي ذا الإطار خاطب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في وقت سابق حشدا تجمع عند الحدود مع القطاع للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات، قائلا: “إذا أردنا بإمكاننا الاستقرار مجددا في غزة”.
وكان بن غفير واحدا من المتحدثين في التجمّع الذي نظّم تحت شعار “تحضير العودة إلى غزة” بدعوة من نواب في حزب الليكود الذي يتزّعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأحزاب ومنظمات مؤيدة للاستيطان.
ويرفض نتنياهو عودة مدنيين يهود للإقامة في القطاع حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني، لكن هذه الفرضية يشير إليها أكثر الوزراء تطرفا في الحكومة.
جدير بالذكر أن إسرائيل انسحبت من قطاع غزة في العام 2005 وهدمت مستوطنات مقامة فيه كان يقطنها نحو 8 آلاف إسرائيلي.