"الإحسان" تسلم "الهلال" 1.2 مليون درهم لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
سلم المدير العام لجمعية الإحسان الخيرية، الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، وفداً من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، يضم مدير مركز عجمان محمد عمر الشمري، ورئيس قسم التبرعات بالمركز سلطان جمعة السويدي، شيكاً بمبلغ مليون ومئتي ألف درهم، لمصلحة حملة "تراحم من أجل غزة"، وذلك في مقر الجمعية بإمارة عجمان.
وقال الشيخ راشد النعيمي: إن حملة الجمعية لدعم الفلسطينيين، تأتي في إطار نهج الإمارات الدائم في إغاثة الملهوف، وتقديم الدعم غير المحدود للأطفال والنساء وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، جرّاء موجات النزوح الكبيرة داخل القطاع، وبقائهم من دون مأوى، كما تسعى الحملة إلى توفير المستلزمات الطبية، والحد الأدنى من الأسباب المعيشية في ظل انقطاع الماء والكهرباء، وحدوث شح كبير في المواد الغذائية.
تنفيذاً لتوجيهات #رئيس_الدولة... الفريق الطبي الإماراتي يصل العريش لإجلاء الدفعة الخامسة من جرحى #غزة pic.twitter.com/raSVioHQKO
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 7, 2023 وأضاف أن الجمعية ستواصل حملاتها الخيرية بدعم الأشقاء في غزة، انطلاقاً من قيم وأخلاق المجتمع الإماراتي التي تدعو للوقوف جنباً إلى جنب مع الأشقاء الفلسطينيين،وتأتي مشاركة "الإحسان"، ضمن مسؤوليتها الإنسانية لدعم أصحاب الحاجات ومد يد العون لهم، وخاصة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع، الذين يمرون بظروف إنسانية صعبة، تتطلب تسخير كافة الإمكانات، من أجل مساندتهم، وتضميد جراحهم، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دولة الإمارات تراحم من أجل غزة
إقرأ أيضاً:
الحبس وغرامة حتى 500 ألف درهم.. عقوبات مخالفة التخييم في الإمارات
بالتزامن مع اعتدال الطقس واقتراب بدء موسم الشتاء رسمياً في دولة الإمارات، يتزايد الإقبال على التخييم كواحد من الأنشطة الترفيهية المفضلة التي تجمع بين الاستمتاع بالطبيعة وقضاء أوقات ممتعة، فيما وضعت الدولة قوانين وضوابط لتنظيم التخييم وحماية الحياة البرية، وذلك لمنع ارتكاب المخالفات البيئية.
وفي هذا السياق، أوضح المحامي إبراهيم الحوسني، أن الإمارات تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية البيئة وضمان الأمن والسلامة. والجهات المختصة وضعت قوانين صارمة لتنظيم التخييم، تهدف إلى حماية الحياة البرية والنظام البيئي، وفرضت عقوبات على المخالفين، تتراوح بين الغرامات المالية والإجراءات القانونية، لضمان التزام الجميع بالقواعد وضمان استدامة هذه التجربة الفريدة.ولفت الحوسني عبر 24، إلى أن القانون الاتحادي رقم (24) لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها في دولة الإمارات يفرض عقوبات صارمة على المخالفات البيئية.
وأوضح أنه من أبرز مخالفات المخيمين في المناطق البرية "إلقاء المخلفات" ويعاقب القانون بغرامات مالية كبيرة على إلقاء النفايات في غير الأماكن المخصصة لها، إضافة إلى إلزام المخالف بتحمل تكاليف تنظيف المنطقة، ومخالفة "الإضرار بالبيئة الطبيعية" مثل قطع الأشجار، أو إتلاف النباتات البرية، أو الصيد الجائر للحيوانات، إذ يعاقب مرتكب هذه المخالفات بغرامات مالية تتراوح بين 10,000 إلى 50,000 درهم، علاوة على مخالفة "التعدي على المحميات الطبيعية"؛ إذ يحظر القانون دخول المحميات الطبيعية دون تصريح، أو القيام بأي نشاط يؤثر على الحياة البرية فيها، وعقوبتها قد تصل إلى الحبس مع غرامات تصل إلى 500,000 درهم.
وأكد الحوسني أن الالتزام بالقوانين لا يعكس فقط احترام الطبيعة، ولكن يساهم أيضًا في الحفاظ على جمال الدولة وتراثها الطبيعي للأجيال القادمة، مضيفاً: "ننصح جميع محبي الرحلات البرية بتوخي الحذر والالتزام بالأنظمة، لتجنب الوقوع بالمخالفات".