المقررة الأممية للصحة: تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة بالكامل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالينج موفوكينج إن البنية التحتية للرعاية الصحية في قطاع غزة تعرضت للتدمير بشكل بالكامل، كما قُتل كثيرون من العاملين في الرعاية الصحية، أثناء علاج مرضاهم.
وأضافت في بيان، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن "حربا بلا هوادة" على النظام الصحي في غزة، بعدما قصف مستشفيات ودمرها، بما في ذلك مستشفى مخصص لعلاج الأطفال، حيث تم تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية في قطاع غزة بالكامل.
وتابعت أن "ممارسة الطب في قطاع غزة تتعرض للهجوم، وكطبيب ممارس، لا أستطيع أن أفهم ما يعانيه زملائي في غزة. إنهم يعملون بينما يتعرض زملاؤهم وأحبائهم للهجوم".
وأضافت: "توفي ما لا يقل عن خمسة أطفال حديثي الولادة في مستشفى الشفاء قبل أن تتم عملية الإخلاء، وهناك أيضًا زيادة في الأمراض المعدية وأمراض الجهاز التنفسي والإسهال، وزيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال، والذي سيتفاقم مع استمرار هذه الحرب في فصل الشتاء".
وقالت موفوكينج: "نحن في أحلك الأوقات في حياتنا بالنسبة للحق في الصحة".
وأشارت إلى "عدد لا يحصى من انتهاكات الحماية الخاصة الممنوحة للمدنيين والأطفال والعاملين في المجال الطبي بموجب القانون الإنساني الدولي"، إلى جانب الانتهاكات واسعة النطاق للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضافت: "لقد نزلنا إلى أعماق يجب أن نخرج منها بسرعة. لكي يتمكن الناس من الوصول إلى رعاية صحية جيدة، يجب أن يتمكنوا من الوصول إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية، ويجب أن يكون هؤلاء العاملون في مجال الرعاية الصحية آمنين وأحرارا في تقديم الرعاية."
واستدركت: "باعتباري أحد الأطفال الناجين من الفصل العنصري، فإنني أفهم جيدًا الصدمة التي سيحملها الأطفال وسكان غزة معهم، ليس فقط من العنف الحالي، ولكن أيضًا من النزوح والاحتلال العسكري الذي يعانون منه، هم وأجيال من أسرهم".
وختمت بيانها بالقول: "إننا نشهد حربا مخزية على العاملين في مجال الرعاية الصحية. أوقفوا الحرب على غزة، وأنهوها الآن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي أطفال حديثي الولادة الحرب على غزة النظام الصحي في غزة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
في لبنان.. طفل يقتل كل يوم منذ 4 أكتوبر وفقا لليونيسف
(CNN)-- قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في بيان، الخميس، إن طفلا واحدا على الأقل يقتل ويصاب 10 آخرين كل يوم في لبنان منذ 4 أكتوبر/ تشرين الأول، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حملتها العسكرية في البلاد.
وأضافت أن العديد من الأطفال الآخرين، رغم أنهم لم يصابوا بأذى جسدي، يعانون من صدمات عميقة بسبب العنف، مضيفة أن العديد منهم أظهروا علامات شديدة من الاضطراب العاطفي، بما في ذلك قلق الانفصال والانسحاب والعدوان ومشاكل التركيز.
وأضافت أن العديد من الأطفال يعانون من اضطرابات النوم والكوابيس والصداع وفقدان الشهية، ويفتقرون إلى مساحات للعب والتعلم والشفاء.
وحثت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، على وقف فوري لإطلاق النار لحماية الأطفال/ قائلة إن "الحرب المستمرة في لبنان تقلب حياة الأطفال رأساً على عقب، وفي كثير من الحالات، تسبب لهم جروحاً جسدية خطيرة وندوباً عاطفية عميقة".
وأضافت أن "الحرب تمزق البيئات الآمنة والرعاية التي يحتاجها الأطفال، وعندما يضطر الأطفال إلى تحمل فترات طويلة من الإجهاد المؤلم، فإنهم يواجهون مخاطر صحية ونفسية شديدة، ويمكن أن تستمر العواقب مدى الحياة".
ويذكر أن وزارة الصحة اللبنانية قالت إن 166 طفلاً قتلوا وأصيب 1168 منذ أكتوبر من العام الماضي.