«اليونايتد».. «الكبير» الوحيد الناجي من «اللعنة الزرقاء»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
شارف الدور الأول من «البريميرليج» على الانتهاء، ورغم ابتعاد تشيلسي عن صراع القمة، إلا أنه ترك «بصمة» إجبارية فوق تلك «المعركة المُشتعلة» في مقدمة الدوري الإنجليزي، وأصابت «لعنة البلوز» الكبار منذ البداية مروراً بالجولات الأخيرة، حيث افتتح موسمه بالتعادل مع ليفربول، ورغم تذبذب النتائج والمستوى، إلا أنه تعادل مع أرسنال في الجولة التاسعة بعدما تقدّم آنذاك بهدفين، ثم عاد لـ«يصعق» توتنهام بهزيمة ثقيلة 4/1، أتبعها بتعادل «مجنون» مع مانشستر سيتي 4/4.
لكن «لعنة البلوز» أمام الكبار توقفت في الجولة الـ15 هذه المرة، حيث لم يتمكن من الحفاظ على التعادل وخسر بنتيجة 1/2 أمام مانشستر يونايتد، لينجو «الشياطين» وحده بين الكبار من «اللعنة الزرقاء»، التي طالت الجميع في الدور الأول من الموسم الحالي، بصورة تختلف عن حصاد النُسختين السابقتين.
ففي الموسم الماضي، 2022/2023، لم يتمكن تشيلسي من مجاراة أغلب الكبار، حيث خسر «ذهاباً وإياباً» أمام مانشستر سيتي، البطل، والطريف أن النتيجة كانت واحدة في كل مرة (1/0)، وكذلك تلقى الهزيمة مرتين أمام أرسنال بـ1/0 و3/1 على الترتيب، واكتفى بتعادلين في الدور الأول خلال مواجهتي توتنهام و«اليونايتد»، في حين خسر أمام كليهما في الدور الثاني بنتيجتي 1/4 على يد «الشياطين» و2/1 لمصلحة «الديوك»، وكان ليفربول الفريق الوحيد بينهم الذي لم يتمكن من الفوز على «البلوز»، وتعادل معه مرتين بنفس النتيجة (0/0).
أما نُسخة 2021/2022، فقد شهدت تباين في نتائج تشيلسي أمام باقي الـ5 الكبار في «البريميرليج»، حيث حافظ «البلومون» على تفوقه الكامل وقتها بالفوز مرتين على «البلوز»، والغريب أن النتيجة ظلت كما هي (1/0)، ويُعد التعادل الأخير بنتيجة 4/4 «مفاجئاً» مقارنة بحصاد مواجهاتهما خلال السنوات الأخيرة في مختلف البطولات، والأكثر غرابة أن التعادل مع «الريدز» بات «قانوناً» لا يتغير في مباريات القمة بينهما، حيث تعادلا أيضاً وقتها «ذهاباً وإياباً» بنتيجتي 1/1 و2/2 على الترتيب، كما انتهت مواجهتا «اليونايتد» بالتعادل أيضاً في ذلك الموسم بنتيجة واحدة (1/1).
وأنهى «البلوز» ذلك الموسم قبل عامين، بتبادل الفوز مع «الجانرز»، حيث انتصر في البداية 2/0 قبل أن يخسر في الدور الثاني 2/4، بينما تمكن من التغلب على «السبيرز» في المواجهتين، حيث فاز أولاً 3/0 ثم كرر الفوز بنتيجة 2/0 في المرة الثانية، وإذا كان ما قدمه «البلوز» أمام الكبار في النُسخة الجارية كان لافتاً بالفعل، إلا أن «اللعنة الزرقاء» لم تستمر حتى نهاية الدور الأول، وأوقفها «الشياطين». أخبار ذات صلة «أوروبا بالعربي».. «صرخة» بايلي و«لُعبة» فيليكس! ساوثهامبتون «المتعثر» يطيح هازنهوتل
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول تشيلي
إقرأ أيضاً:
هل بدأ السودان يلعب مع الكبار
د. أسامه ميرغني راشد
في سبتمبر الماضي كتبت مقالا نشر على منصة أشواق السودان عن: هل يتم تقسيم المصالح بدلا من تقسيم السودان ؟
حملت الأخبار أن روسيا استخدمت بالأمس حق النقض الفيتو لأول مرة لصالح السودان ضد مشروع القرار البريطاني الذي كان يقضي بإدخال مساعدات وإيقاف لإطلاق النار ضمن جهود لإيقاف الحرب وتحفظ السودان على مشروع القرار لأنه لم يقم بإدانة صريحة لمليشيا الدعم السريع على خلفية تمردها وإرتكابها لجرائم ترقى بحسب تقارير موثقة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أيضا تحفظ السودان لأن القرار لم يحترم شرعية وسيادة السودان وبرغم تصويت 14 دولة لصالح مشروع القرار البريطاني إلا أن روسيا أسقطت المشروع بفيتو مفاجئ أربك حسابات أصحاب المشروع وقلب الطاولة تماما في مجلس الأمن ، فإستخدام روسيا لحق النقض الفيتو لأول مرة لصالح السودان يعني أن السودان أصبح ضمن منظومة حلفاء روسيا على الأقل في هذه المرحلة الحرجة، وهو يعني بالضرورة أن روسيا ستسخدم حق الفيتو مجددا في حال أقدمت أي دولة في مجلس الأمن من تقديم أي مشروع لا يحظى بدعم وموافقة الحكومة السودانية وبالضرورة وحلفاءها .
حملت الأخبار أيضا أن روسيا تدرس تطوير عدة حقول للنفط بالبلاد وحملت الأخبار أيضا بدء تصدير الذهب إلى المملكة العربية السعودية .
وحملت الأخبار أيضا أن السودان بدء في تشغيل عدة مطارات ولائية في كل من دنقلا وعطبرة وكسلا والدمازين وكنانة لتستقبل هذه المطارات رحلات دولية ويبدو أن الأمر لا يتعلق برحلات ركاب تجارية فقط بل رحلات لشركات إستثمارية وجهتها شرقا وربما غربا .
وحملت الأخبار أن توم بيريلو المبعوث الأمريكي قد زار بورتسودان والتقى رئيس مجلس السيادة البرهان ونائبه مالك عقار وأستمع إلى حديث واضح وصريح ومباشر وبدون لغة مغلفة أو غير واضحة المعالم بل كانت عبارات محددة ومباشرة خلاصتها نرغب كدولة السودان في إقامة علاقات صحية وصحيحة وقائمة على الإحترام بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية وبشكل مباشر وبدون وسيط.
والملاحظ إختفاء اللاعبين الإقليمين في هذه الفترة الأخيرة فما عادت هناك أخبار عن حراك في عواصم مثل جوبا وأديس أبابا ونيروبي وغيرهم وحتى الإتحاد الإفريقي توارى عن الأسماع والظهور وتراجعت الزيارات الإقليمية ونشطت اللقاءات في مناطق المياه الباردة وأصبح السودان في قمة الإهتمام العالمي فالفيتو الروسي له ما بعده فالحرب تمضي لخواتيمها بلغة المصالح وليس بلغة الرصاص فقط .
فهل دخل السودان ملعب الكبار ومرر كرة بينية وأحرز هدفا في الدقيقة الأخيرة وتأهل لمربع جديد ومفيد
نتمنى ذلك
orasheid@gmail.com