أخبار ليبيا 24 | متابعات

حذر العلماء، من أن بعضا من أخطر البراكين في العالم غير مدروسة بشكل كاف، ما يجعل من الصعب التنبؤ بمدى ثورانها أو متى قد تندلع.

ويمتد قوس البراكين المتتالية، أو “قوس كاسكيد” (The Cascade arc) من شمال كاليفورنيا في الولايات المتحدة إلى كولومبيا البريطانية في كندا، ويضم أكثر من اثني عشر بركانا، تصنف هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية 11 منها، بما في ذلك جبل بيكر وجبل هود، على أنها “تهديد كبير للغاية”، ما يعني أنها تشكل مخاطر كبيرة على الناس والبنية التحتية.

وعلى الرغم من احتمال الخطر الكبير، فإن العلماء ليس لديهم سوى بيانات قليلة في ما يتعلق بمكان تخزين الصهارة تحت “قوس كاسكيد”، وهي معرفة يمكن أن تساعد العلماء على فهم الانفجارات المستقبلية والتنبؤ بها بشكل أفضل

وما يزال التنبؤ بالثوران بعيدا عن العلم الدقيق، حيث تُظهر البراكين المختلفة سلوكيات مختلفة قبل الانفجار، وفي بعض الحالات، لا تعطي سوى القليل من التحذير.

وأحد الجوانب الرئيسية للتنبؤ بالانفجارات هو حجم وموقع وتدفق الصهارة تحت البركان، وهو أمر يقول العلماء إنه مفقود في منطقة “قوس كاسكيد”.

وقال فريق بقيادة البروفيسور المساعد بيني وايزر في مجلة Geochemistry, Geophysics, Geosystems: “يحتوي قوس كاسكيد على عدد من البراكين الكبيرة التي تشكل خطرا كبيرا على السكان والبنية التحتية، على سبيل المثال جبل سانت هيلينز وجبل رينييه.

وحتى الآن، لم تكن هناك مراجعة واسعة النطاق لمكان تخزين الصهارة (الصخور المنصهرة) في القشرة الأرضية تحت هذه البراكين، على الرغم من أن فهم مكان تخزين الصهارة مهم للغاية للمساعدة على مراقبة الاضطرابات في هذه البراكين والتنبؤ بالنشاط المستقبلي”.

وفي عام 1980، أدى ثوران مدمر من جبل سانت هيلينز في ولاية واشنطن إلى مقتل 57 شخصا. ومع ذلك، فإن سلوك هذا البركان مفهوم جيدا إلى حد ما، لذلك يمكن التنبؤ بانفجاراته المستقبلية.

ويوجد عدد من البراكين الأخرى في “قوس كاسكيد” بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان وتشكل خطرا كبيرا على الناس، لكن الفريق وجد أن فهمها ضعيف للغاية.

وأوضح: “لقد قمنا بتجميع جميع البيانات المتاحة عن تخزين الصهارة لكل بركان، ووجدنا أن العديد من البراكين لم يكن لديها سوى عدد قليل جدا من الدراسات التي تبحث فيها، على الرغم من المخاطر التي تشكلها على المجتمع”.

ويمكن للبيانات الزلزالية وقراءات مقياس الميل والمعلومات الواردة من الأقمار الصناعية أن تكشف عن تشوهات الأرض التي تشير إلى أن الصهارة تتحرك تحت السطح. ومع ذلك، تركز معظم الأبحاث على عدد قليل من البراكين المتتالية التي تم بالفعل وصفها بشكل جيد.

ويمكن للقيود العملية أيضا أن تعيق فهم العلماء للبراكين. في بعض الأحيان لا تتحرك الصهارة بدرجة كافية ليتم اكتشافها، وفي أحيان أخرى، تؤدي الضوضاء الناتجة عن العمليات الجيولوجية المختلفة (بما في ذلك الزلازل الناتجة عن الصدوع) إلى خفض الإشارة الصادرة من الصهارة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: من البراکین

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: النوم على المروحة قد يضر بصحتك أكثر مما ينفع

مع اشتداد درجات الحرارة في فصل الصيف، يلجأ كثيرون إلى تشغيل المروحة الكهربائية أثناء النوم كحل عملي لمواجهة الحر، لكن خلف هذا الحل الاقتصادي تختبئ عدة مخاطر صحية.

مخاطر النوم على المروحة

وحذّر الكثير من الأطباء والخبراء، أن النوم على المروحة له تأثيرات سلبية على الجلد والجهاز التنفسي وحتى العضلات، ووفقًا لما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية.

رغم فوائده.. الإفراط في تناول الشاي يهدّد بهذه الأمراضمعلومات لا تعرفها عن مرض ADHD.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج

وأفاد الباحثون، إن توجيه المروحة مباشرة نحو الجسم أو الوجه أثناء النوم قد يؤدي إلى مشكل صحية، ومن أبرزها :

ـ جفاف الجلد والعينين: 

تيار الهواء المستمر يسحب الرطوبة من البشرة والعين، مما يتسبب في التهيج وربما التهابات مزعجة.

ـ زيادة أعراض الحساسية: المروحة لا تحرك الهواء فقط، بل تثير الغبار وحبوب اللقاح المتراكمة في الغرفة، وهو ما قد يؤدي إلى نوبات من العطس أو ضيق التنفس، خاصة لدى مرضى الحساسية والربو.

مخاطر النوم على المروحة

ـ تشنجات عضلية: 

بحسب موقع Healthline الطبي، فإن النوم في وضعيات خاطئة تحت هواء بارد مباشر قد يؤدي إلى تيبس الرقبة أو تشنجات في الظهر والكتفين.

ـ انسداد الأنف وضعف جودة النوم: 

تيار الهواء قد يتسبب في احتقان الأنف وزيادة إفراز المخاط، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، واستيقاظ متكرر أثناء الليل، وشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ.


وأكد مارتن سيلي، خبير النوم البريطاني، في تصريحات لصحيفة Daily Express، أن المروحة قد تزيد من أعراض الحساسية، مثل: سيلان الأنف، الحكة، احتقان الحلق، ودموع العين، خصوصًا عند أصحاب البشرة الحساسة ومستخدمي العدسات اللاصقة.

مخاطر النوم على المروحةنصائح لتقليل مخاطر النوم على المروحة 

ولتقليل الأضرار المحتملة من النوم على المروحة، أوصى الخبراء بعدة نصائح، أبرزها:

ـ تجنب توجيه الهواء مباشرة إلى الوجه أو الجسم أثناء النوم.


ـ تنظيف المروحة بانتظام لتقليل تطاير الغبار.


ـ الاعتماد على التهوية الطبيعية إذا سمحت درجات الحرارة الخارجية.


ـ استخدام ستائر فاتحة لتقليل امتصاص الحرارة.


ـ إغلاق الأبواب والنوافذ خلال النهار للحفاظ على برودة الغرفة.

طباعة شارك الصيف فصل الصيف درجات الحرارة المروحة تشغيل المروحة النوم الحر الجلد الجهاز التنفسي

مقالات مشابهة

  • إيهاب واصف لـ صدى البلد: لا يمكن التنبؤ بانخفاض أسعار الذهب حاليا
  • خبراء إسرائيليون يحذرون الاحتلال من نعي حزب الله وإزالته من خارطة التهديدات
  • الخبراء يحذرون من تناول بذور بعض الفواكه : سامة
  • في الشمال... أحد أخطر المطلوبين بقبضة الأمن (صورة)
  • خبراء يحذرون: النوم على المروحة قد يضر بصحتك أكثر مما ينفع
  • أمن المنوفية يكشف أخطر مزور شهادات جامعية في المنوفية
  • أحد أخطر المطلوبين في قبضة أمن الدولة.. إليكم التفاصيل (صور)
  • تحذير جديد: الزيوت النباتية قد تسرّع نمو أخطر أنواع السرطان!
  • دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة
  • التقدّم المحرز في مواجهة التغيّر المناخي.. الذكاء الاصطناعي يساعد على التنبؤ بالكوارث البيئية