الأسبوع:
2025-04-30@19:24:25 GMT

"الدين حياة" ندوة تثقيفية بمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

'الدين حياة' ندوة تثقيفية بمكتبة الإسكندرية

نظمت اليوم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي، ندوة بعنوان "الدين حياة"، تحدث فيها الدكتور مدحت عيسى، مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، و الدكتور أحمد مجاهد، رئيس قسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعه عين شمس، والشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وأحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية ومجلة الديموقراطية، وذلك بمشاركة عدد من الدعاة والواعظات.

قدمت الندوة الدكتورة الشيماء الدمرداش، مدير مشروع إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية، وقالت في كلمتها أن الثقافة والعلم أساس الحياة، ومن أجل الوصول إلي المجد علينا إعمار الأرض وعلينا ان نكون يد واحدة لدعم الوطن بمختلف مؤسساته، ومن واجبنا ان نقوم بإعلاء القيم الإنسانية وانارة العقول في صحيح الدين.

وأدار الندوة الدكتور مدحت عيسى وتحدث عن ان الثقافة تمثل البنية لأي مجتمع لكونها انعكاسا لما يتم على أرض الواقع من منجزات مادية من إقتصاد وحراك اجتماعي وتنامي في المعرفة، وأضاف ان الجمع من اهل العلم قد استقر على ان هذه الآونة سيطرت فيها ثقافة اللا معنى حيث الانفصال التام بين الدال والمدلول.

وقال إن مفاسد ثقافة اللا معني والتي اجتمع من أجلها اليوم هذا الحفل الكريم هي الخضوع لعقليه ونفسيه منهزمة والتخريب في بناء الوعي والادراك وتدني الذوق في عصر التطور التقني السريع الذي نعيشه والذي أصاب المتلقي بتدني في الذوق فأصبح يقبل أي منطق يطرح علية ولا يهتم بالبحث والتقصي بمعرفه مصدره.

وطرح سؤال هو "أين يقع الداعية أو الفقيه والواعظ من سلم النسق الثقافي الموجود في المجتمع ومدي احتياجه للثقافة العامة؟ تم قام بالتنويه لأخطار غياب الثقافة وذكر منها قراءة الواقع قراءه سلبية تؤدي بالداعية الي الإحباط واليأس، عدم القناعة الكافية بطريق الدعوة، غياب الأهداف الرئيسية للدعوة الإسلامية وجهل الواقع والبعد عن فقهه فلا يستطيع التعرف على مشكلات مجتمعه وواقعه.

وقال إن ما يحدث في مكتبة الإسكندرية هو جزء من رؤية عميقه تتعلق بتحول صوره الإمام في ذهن المتلقي أو العامة لأن على الإمام أن يطور من أدواته بطريقه تتفق مع ما تواجهه الدولة من تطور كبير.

تحدث الدكتور مجاهد عن "الثقافة في حياه الإمام والواعظ" وقال انه يفضل كلمة تشكيل الوعي عن كلمة الثقافة وأن هناك عناصر إجبارية لتشكيل الوعي مثل المدرسة، الجامعة، الجامع والكنيسة وهناك عناصر اختيارية مثل وسائل الإعلام، السينما وقراءه الكتب وذكر أن الدين هو أحد المكونات الرئيسية للثقافة وأن هناك فرق بين الدعوة الدينية لمن هو مسلم والخطاب الديني لغير المسلم. وأضاف أن الثقافة ليست الآداب والفن فقط ولكن جميع فروع العلم.

وأوضح أن رجال الدين هم صناع الوعي الذي يجب أن نطوره بمزيد من الحوار.

وتحدث الأستاذ أحمد قمحة عن " الوعي المجتمعي ودور الإمام والواعظ" وقال ان هناك فجوة بين الدين والمثقف. وأشار إلى أهمية القراءة والاطلاع لتنمية الشخصية وان الدين متشابك مع كل الأمور الحياتية وينبغي أن نحرص على الوصول بالمواطن المصري لدرجة توعية عالية. ويجب أن يكون الانتماء للوطن وللأرض وللقيم.

وأضاف أن المثقف المثالي لا يقف عند علم واحد بل يجب أن يقرأ في جميع الفروع. ومن أجل الحفاظ على الهوية المصرية يجب أن نكون يد واحده مع الدعاة.

وأشار ان تعميق الإيمان بالله والقدرة على التبحر في أمور الدين هو دور الدعاة وعليهم غرس القيم دون الميل لأي تيار سياسي من أجل الدفاع عن الوطن. ويجب الوصول لعقول الشباب وتوجيههم توجيها صحيحا وذلك لا يكون الا بالقراءة الشاملة وتسخير العلم والوعي الكامل بالتاريخ.

وتكلم الشيخ سلامة عن "دور الامام والداعية في تحقيق الوعي" وذكر أن وزارة الأوقاف تبذل قصارى الجهد للرقي والنهوض بالمستوي التثقيفي للدعاة والواعظات، وأن هناك دورات تأهيلية وتخصصية وتثقيفية في كل المجالات ليس في الأمور الدينية فقط بل تتعلق بالتكنولوجيا الحديثة، استغلال الفضاء الخارجي وكيفية التعامل مع وسائل الاتصال وهذا من أجل التعامل مع المجتمع في صورته الحالية على أوسع نطاق وبأحدث تكنولوجيا.

الهدف من كل ذلك هو نشر الدين الصحيح والفكر الصحيح بوسطيته واعتداله وكيفية التعامل مع أحكامه وقواعده التي أظهرت لنا كيف نتعامل مع الجميع وكيف نقرأ الآخر ونتعرف على ثقافته ونستطيع مواجهته بأسلحة أحدث من أسلحته لنفوز عليه. والإمام يجب ان يري الرؤية الحالية والمستقبلية.

وفي النهاية أضاف أن علينا تربيه أبنائنا على احترام رجل الدين فهو يحمل شعلة التنوير والتثقيف والوعي الكامل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية قطاع التواصل الثقافي متحف المخطوطات من أجل یجب أن

إقرأ أيضاً:

الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث

الثورة نت/..

نظمّ قطاع التراث اللامادي بوزارة الثقافة والسياحة بدعم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم، ندوة حول التراث اللامادي “مفهومه وأهميته” بمناسبة اليوم العالمي للتراث.

وفي افتتاح الندوة، أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية إحياء اليوم العالمي للتراث، اللامادي للجمهورية اليمنية والذي يشتمل على الكثير من التراث والفنون الشعبية وغير الشعبية والصناعات والحرف المحلية.

ولفت إلى ما يتميز به اليمن من هذا النوع من التراث الذي لا يمتلكه الكثير من المحيط الإقليمي، وربما المحيط العالمي .. مؤكدًا أن التراث اللامادي اليمني غنيُ بالكثير من الفنون والحرف والصناعات وطرق شق الطرق وتشييد السدود التي تفنن فيها الآباء والأجداد.

وتطرق الوزير اليافعي، إلى ما تعرض له التراث اللامادي اليمني من سطو وسرقة وتحريف وتشويه من قبل بعض الدول، ومنها المحيطة باليمن، بما فيها فنون وحرف وأغاني ونسبوها إليهم في اعتداء واضح على التراث اليمني الأصيل.

وقال “الشعب اليمني من أعظم شعوب العالم، حيث استطاع نقل التراث اليمني إلى مختلف أنحاء العالم والتعريف به والترويج له، فلا تكاد عاصمة من عواصم العالم تخلوا من الفنون والحرف والمطاعم الشعبية اليمنية”.

وأضاف “التراث اللامادي اليمني وطريقة العمل عليه وشهرته تعدّى حدود الوطن ما جعل من اليمن لها تأثير كبير في الآخرين”.. مشيرًا إلى ما ارتكبته دول العدوان من اعتداءات واستهداف لمختلف الأماكن المادية باليمن وانبثق منها هذا التراث اللامادي العظيم، والذي تعرضت الأماكن والمدن والمعالم السياحية والتاريخية إلى أربعة آلاف استهداف.

وأشار وزير الثقافة والسياحة، إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وجعل هذا اليوم منطلقًا للتعريف بالثقافة والتراث في اليمن، وما تعرضت له من عدوان همجي عن طريق نشر تلك الجرائم بكافة الوسائل والطرق.

وقُدمت خلال الندوة التي حضرها القائم بأعمال مدير عام صندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام علي السنيني، خمس أوراق عمل، استعرض مختصون بقطاع التراث اللامادي نشوان الأشول وأحمد الباروت في الورقة الأولى واقع التراث في اليمن، والتعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صونه.

وتطرق مدير عام الفنون الشعبية علي المحمدي في الورقة الثانية، إلى الفنون الشعبية اليمنية والرقص الشعبي، فيما تناولت ورقة عمل الثالثة التي قدمها سعد الحيمي، التراث الثقافي بين غياب التوثيق وخطر الإهمال.

وأكد رئيس جمعية المنشدين اليمنيين علي الأكوع في الورقة الرابعة، أهمية حفظ وتوثيق التراث الإنشادي الشفهي، تخللها نماذج إنشادية مصاحبة، وركزت ورقة العمل الخامسة التي قدّمتها مديرة العلاقات بمركز الحرف والمشغولات النسوية على الحرف اليدوية وعلاقة والتقاء الفن بالتراث.

وفي ختام الندوة أهدى رئيس جمعية المنشدين اليمنيين الأكوع لوزير الثقافة والسياحة الدكتور اليافعي كتابه الجديد “روائع شعر النشيد الصنعاني”، والذي جمع فيه العديد من روائع شعر الإنشاد الصنعاني لمختلف المناسبات الدينية والاجتماعية.

حضر الندوة

عدد من قيادة وزارة الثقافة والسياحة ورؤساء الهيئات التابعة لها وفنانون ومبدعون ومهتمون.

مقالات مشابهة

  • نحو جيل واع ومثقف سياسيا..الهيئة الوطنية للانتخابات تنظم ندوة لتعزيز الوعي السياسي
  • «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية
  • ثقافة الغربية تكرم اسم الدكتور نبيل فاروق في مؤتمر اليوم الواحد الأدبي
  • بنك مسقط يواصل جهود تعزيز الوعي حول الثقافة الماليّة ضمن مبادرة أكاديمية "ماليات"
  • مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
  • وحدة السكان بوزارة التنمية المحلية تواصل دعم الوعي المجتمعي وتمكين الشباب
  • «السلامة والصحة المهنية» في ندوة تثقيفية للإدارة الصحية بدلنجات البحيرة
  • الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث
  • بمشاركة 180 مستشارا.. النيابة الإدارية تنظم ندوة تثقيفية حول «تحديات الأمن القومي»
  • في إطار مبادرة "بنت الريف".. ندوة تثقيفية حول الصحة النفسية بمركز إطسا بالفيوم