طلبة الثاني عشر: أسئلة «التربية الإسلامية» في مستوى الجميع
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
أدى طلبة الثاني عشر بمساراته «العام والمتقدم» في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري في أبوظبي، امتحانات نهاية العام الدراسي الأول للفصل الدراسي (2023-2024)، أمس الخميس، في مادة التربية الإسلامية «إلكترونياً»، إذ تعد آخر الامتحانات النهائية لهذا الفصل.
وأكدت شريحة كبيرة من الطلبة، أن الامتحان اشتمل على 20 سؤالاً، جاءت في متناول الجميع، ولم يتضمن الامتحان الإلكتروني أية أسئلة غامضة أو محيّرة تستدعي تحفظات من الطلبة، حيث كانت جميع الأسئلة اختيارية، وحددت له ساعتان، حيث أفاد عدد من طلبة المسار المتقدم والعام بأن الأسئلة الامتحانية مناسبة والفترة الزمنية المحددة للاختبار كانت كافية، لحل الأسئلة ومراجعتها، حيث خرج معظم الطلاب من قاعة الامتحان بعد مرور ساعة منذ بدء توقيت الامتحان.
وأوضح الطالب سالم راشد، من إحدى المدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري المسار المتقدم، أن توزيع الدرجات كان مناسباً، حيث كان الاختبار يحتوي على 20 سؤالاً اختيارياً ولكل سؤال 5 درجات، مؤكداً أن الامتحان بشكل عام سهل وواضح.
فيما أكد الطالب علي حسن، من المسار المتقدم من إحدى المدارس الحكومية، أن الامتحان واضح ومباشر، وفي متناول الطالب المتوسط، وكان توزيع الدرجات مناسباً؛ حيث تناول الاختبار أسئلة مرنة ومباشرة.
وقال الطالب ممدوح عبدالجليل من المسار العام بإحدى المدارس الحكومية، إن الاختبار كان واضحاً وسهلاً، وما درسناه طوال الفصل الدراسي، وكان الوقت كافياً، حيث مكنني من حل جميع الأسئلة ومراجعتها، وخرج معظم الطلاب من قاعة الامتحان قبل انتهاء الفترة الزمنية المحددة للاختبار بساعة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الإنذار المبكر: اليمن في المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية
قالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، إن اليمن يحتل المركز الثاني عالميا في قائمة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات الإنسانية في ظل الصراع المستمر في البلاد منذ عشر سنوات.
وذكرت الشبكة في أحدث تقرير لها، "من المتوقع أن تحتل اليمن المركز الثاني في قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة بحلول شهر مايو 2025، بعد السودان، وتليها إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا".
وأوضح التقرير أن عدد اليمنيين الذين سيكونون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية إنسانية في مايو القادم، سيظل عند حدود 18 مليون شخص.
وأشارت الشبكة إلى أن استمرار الظروف الاقتصادية السيئة على مستوى البلاد، سيؤدي إلى انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة، (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي).
وبحسب التقرير فإنه وفي حال استمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي في العديد من المحافظات بما في ذلك مناطق سيطرة الحوثيين، فإن احتمال حدوث حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) وارد مع حلول مايو القادم.