موقع أمريكي يكشف تفاصيل فشل واشنطن في استعادة السفينة “جلاكسي ليدر” من الحوثيين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
السفينة الإسرائيلية المحتجزة في اليمن (وكالات)
نشر موقع “المونيتور” مقالاً لجاريد زوبا، في الـ20 من نوفمبر الماضي، جاء فيه أن فشل الولايات المتحدة الأمريكية في استعادة السفينة الإسرائيلية المحتجزة لدى قوات البحرية اليمنية “جلاكسي ليدر” واستعادة طاقمها، يعني أن الردع الأمريكي في اليمن قد بدأ يتلاشى.
وأوضح الكاتب “يمثل اختطاف السفينة اختبارًا لحدود ردع الولايات المتحدة في اليمن.
وتابع “يمكن أن يكون اختطاف السفينة مرتبطًا بجهود الحوثيين لزيادة الضغط على إسرائيل. فقد تعهد الحوثيون بشن هجمات على إسرائيل، واختطاف السفينة يمكن أن يكون خطوة في هذا الاتجاه”.
ومضة زوبا قائلا: “كما يمكن أن يكون الاختطاف محاولة من الحوثيين لإثبات قوتهم وقدرتهم على تحدي الولايات المتحدة. فقد أظهر الحوثيون أنهم قادرون على شن هجمات على أهداف أمريكية في اليمن، واختطاف السفينة يمكن أن يكون إشارة إلى أنهم مستعدون لاتخاذ مزيد من الإجراءات. من المرجح أن تستمر الولايات المتحدة في الضغط على الحوثيين للإفراج عن السفينة وطاقمها. لكن من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتمكن من تحقيق ذلك”.
وتوقع الكاتب بأن السيطرة على السفينة الإسرائيلية، رسالة من صنعاء بأنها قادرة على اتخاذ المزيد من الإجراءات وتحدي الولايات المتحدة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن جلاكسي ليدر صنعاء غزة الولایات المتحدة یمکن أن یکون فی الیمن
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة حول تفجير أجهزة “البيجر”
#سواليف
أكد رئيس #جهاز_الموساد الإسرائيلي، ديدي #برنياع، اليوم (الثلاثاء)، أن #تفجير أجهزة النداء ” #البيجر ” بعناصر #حزب_الله كان عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر.
وأشار برنياع خلال كلمة له في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي (INSS) إلى أن “العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى”.
ووصف العملية بأنها “نقطة تحول” في الحرب مع حزب الله، قائلا: “يمكن رسم خط واضح بين تنفيذ العملية والضغط المتزايد على حزب الله، وصولا إلى القضاء على (أمين حزب الله الراحل) حسن نصر الله وإبرام الاتفاق”.
مقالات ذات صلة “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة 2025/02/25وأشار إلى أن “العملية جاءت امتدادا لمشروع سابق استخدم فيه تفجير أجهزة (ووكي توكي) اللاسلكية، والذي تم إطلاقه قبل نحو عقد من الزمن خلال فترة رئاسة تمير باردو واستمر في عهد يوسي كوهين”.
وأوضح برنياع أن فكرة تفجير أجهزة النداء “البيجر” نشأت بعد إدراك محدودية تأثير عملية “ووكي توكي” في مختلف الظروف القتالية، مما دفع الموساد إلى ابتكار أسلوب جديد لاستهداف عناصر حزب الله من خلال تفجير أجهزة يحملونها دائما على أجسادهم”.
وكشف أن أولى البنى التحتية التشغيلية للعملية تم أنشاؤها أواخر العام 2022، ووصلت أول شحنة إلى #لبنان تحتوي على 500 جهاز نداء فقط قبل أسابيع من 7 أكتوبر.
وأضاف: “في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة الراديو (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة.”
وأوضح رئيس الموساد أن عدد أجهزة النداء التي تم تفجيرها كان أكبر بعشر مرات مما كان متاحا في بداية الحرب، مشيرًا إلى أن توقيت العملية في 17 و24 سبتمبر كان محل نقاش داخلي مكثف، حيث طُرحت مدرستان فكريتان متباينتان بشأن توقيتها، لكن #نتنياهو اتخذ القرار بالمضي قدمًا رغم المعارضة داخل الاجتماع.
وتابع برنياع: “اليوم الذي انفجرت فيه آلاف الأجهزة في أيدي عناصر حزب الله سيبقى نقطة تحول في #الحرب”، مشيرا إلى أن تأثيرها النفسي كان قويا جدا”.
وأكد أن الضربة التي تلقاها حزب الله حطمت معنوياته، قائلا: “النصر في الحرب لا يقاس بعدد القتلى أو الصواريخ المدمرة، بل بكسر معنويات العدو وإضعاف دوافعه”.
وبحسب التقارير، فقد انطلقت عملية تفجير أجهزة النداء (بيجرز) في 17 سبتمبر، وسط مخاوف من اكتشافها، وفي اليوم التالي، انفجرت أجهزة الاتصال اللاسلكي “ووكي توكي” في أيدي مقاتلي حزب الله في لبنان وسوريا.
وأدت التفجيرات إلى مقتل حوالي 30 عنصرًا من حزب الله وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
واختتم برنياع حديثه بالتأكيد على أن العملية لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت بعد سنوات من جمع المعلومات وتعزيز التعاون مع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وقال:”لقد خططنا لعمليات خاصة في عمق أراضي العدو، وأدركنا أن الحرب القادمة ستكون مختلفة عن كل ما شهدناه سابقا”.