موقع 24:
2024-07-07@06:58:35 GMT

غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا ومعارك ضارية في خان يونس

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا ومعارك ضارية في خان يونس

ارتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 17 ألفاً منذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة قبل 62 يوماً، حسبما أعلنت، اليوم الخميس، وزارة الصحة الفلسطينية.

وذكرت الوزارة، في بيان ، أن 350 شخصاً قتلوا في هجمات إسرائيل خلال الـ 24 الساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد القتلى منذ بداية الحرب إلى حوالي 17177، إضافة إلى أكثر من 46 ألف إصابة.

ويضاف إلى هؤلاء نحو 7600 ما زالوا مفقودين، إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بحسب جهات حكومية في غزة.

ويتصاعد القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر والبحر في مختلف أنحاء قطاع غزة، إلى جانب القتال العنيف بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة، لا سيما في الأجزاء الشرقية من مدينة غزة، ومخيم جباليا للاجئين، والمناطق الواقعة شرق خان يونس.

براً وبحراً وجواً.. إسرائيل تشدد قصف غزة وسقوط عشرات القتلى والجرحى https://t.co/MQCLThvjLg

— 24.ae (@20fourMedia) December 7, 2023

وفي هذه الأثناء، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تداعيات تأثر قدرة الأمم المتحدة على تلقي كميات كبيرة من المساعدات بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية بسبب عدة عوامل. 

وتشمل العوامل النقص في الشاحنات داخل غزة، حيث تقطعت السبل ببعضها في المنطقة الوسطى، التي تم فصلها عن جنوب القطاع، وانقطاع الاتصالات؛ وتزايد عدد الموظفين الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى معبر رفح بسبب الأعمال العدائية. 

وبحسب المكتب الأممي، فأنه منذ 4 أيام لا يتم توزيع مساعدات إنسانية محدودة إلا في محافظة رفح أقصى جنوب قطاع غزة. 

وفي محافظة خان يونس المجاورة، توقف توزيع المساعدات إلى حد كبير بسبب شدة الأعمال العدائية. 

وكانت المنطقة الوسطى معزولة إلى حد كبير عن الجنوب، في أعقاب القيود التي فرضتها القوات الإسرائيلية على الحركة على طول الطرق الرئيسية.

الأمم المتحدة تؤكد أن ظروف توصيل المساعدات الإنسانية في غزة منعدمةhttps://t.co/Jl8QO7tp69 pic.twitter.com/gdtuNtLCEA

— الأمم المتحدة (@UNarabic) December 7, 2023

وفي المقابل، توقفت إمكانية الوصول من الجنوب إلى المناطق الواقعة شمال وادي غزة منذ الأول من الشهر الجاري على إثر انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت أسبوعا.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن "استئناف الأعمال العدائية في غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم أزمة الجوع الكارثية التي تهدد بالفعل بإرهاق السكان المدنيين". 

وأشار البرنامج العالمي إلى أن "تجدد القتال يجعل توزيع المساعدات شبه مستحيل ويعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر".  

#غزة: توزيع المساعدات يكاد يكون مستحيلًا وسط استئناف الأعمال العدائية - وهي كارثة لأكثر من 2 مليون شخص في أمس الحاجة إليها.

يدعو برنامج الأغذية العالمي إلى وقف إطلاق النار وإلى التوصل لحلول سياسية عاجلة لوضع حد لمعاناة العائلات.
????https://t.co/JPgBlzGMPt pic.twitter.com/VN5yrIQaiX

— برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) December 6, 2023  معارك ضارية

وتشهد خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة، معارك برية بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس، كما تستهدفها القوات الإسرائيلية بعمليات قصف عنيفة.

واليوم، أعلنت حركة حماس، أن عناصرها قتلوا جنوداً في الجيش الإسرائيلي، في معارك شهدتها مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأضافت في إعلان منفصل: "قبل قليل تمكنا من الاشتباك مع قوة راجلة من 6 جنود إسرائيليين وإيقاعهم بين قتيل وجريح، والاستيلاء على روبوت كان بحوزتهم، في محور شرق خان يونس".

ومن جهتها، قالت إسرائيل اليوم إنها قتلت عدداً من المسلحين في خان يونس، من بينهم مسلحان خرجا لإطلاق النار من نفق، غداة دخول القوات الإسرائيلية وسط المدينة.

وقالت حماس في وقت سابق، إن "القتال كان ضارياً" في خانيونس، التي شهدت نزوح عشرات الآلاف من سكانها إلى أقصى جنوب قطاع غزة.

مقتل جنديين إسرائيليين في #غزة https://t.co/X3afWelhKH

— 24.ae (@20fourMedia) December 7, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل القوات الإسرائیلیة الأعمال العدائیة الأمم المتحدة خان یونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحت أنقاض المباني المدمرة آلاف الشهود الضحايا المفقودين دون تحرك إنساني دولي

#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني وفلسطينية في عداد #المفقودين تحت #الأنقاض في قطاع #غزة، ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم أو إعادة دفن رفاتهم بكرامة، بما يشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي، أن عائلات #ضحايا الهجمات العسكرية المميتة والمدمرة التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين على نحو مباشر وعشوائي، خلال هجومها الذي يقترب من شهره العاشر، يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثامين، وبخاصة في ظل عدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني وتعطلها بسبب صعوبة العمل وتشغيلها دون توقف، بالإضافة إلى قيام استهداف وتدمير الجيش الإسرائيلي هذه الآليات والمعدات على نحو مباشر ومنهجي، ومنع إسرائيل في الوقت ذاته إدخال أي معدات وآليات أخرى من خارج قطاع غزة.

منع وعرقلة انتشال الضحايا يمثل سببًا رئيسًا في انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة في قطاع غزة، في وقت تحللت الغالبية العظمى للجثث

ووثق الأورومتوسطي أنماطًا متكررة للنهج الإسرائيلي القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين من تحت أنقاض الأعيان المدنية المدمر، بما في ذلك المنازل والمباني، بما يشمل تكرار استهداف طواقم الدفاع المدني وفرق الإنقاذ والعوائل التي تحاول انتشال جثث الضحايا، ومنع إدخال الوقود اللازم لعمل ما تبقى من مركبات وآليات ثقيلة، ومنع إدخال المعدات، بالإضافة إلى تعمد استخدام أسلحة ذات قدرات تدميرية هائلة تخلف أطنانًا من الركام يصعب إزالتها وانتشال الجثامين من تحتها.
وأفادت السيدة “مريم عماد” (19 عامًا)، لفريق الأورومتوسطي بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت يوم 7 ديسمبر/كانون أول 2023 منزلين لعائلتها في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وكان فيهما 36 فردًا/ منهم والداها واثنان من إخوانها، أحدهما طفل، والبقية هم جدها وأعمامها وزوجاتهم وأبناؤهم.

مقالات ذات صلة القائمة تكبر.. نائب ديمقراطي آخر يطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي 2024/07/06

وأضافت: “بقينا أكثر من 42 يومًا لا نعرف شيئًا عن مصير كل هؤلاء، وبعدها علمنا أن جميعهم قتلوا تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي. وعندما انسحبت القوات الإسرائيلية مطلع نيسان/أبريل الماضي، ذهبت أنا الناجية الوحيدة من عائلتي مع خالي وعمي لمحاولة انتشال الجثامين لكن لم نستطيع أن نخرج أحدًا منهم”.

وتابعت “ثم جاء الدفاع المدني في اليوم التالي وتمكن من استخراج عدد قليل من الجثامين، والبقية بقوا تحت الأنقاض، وحرمنا حتى من دفنهم حتى الآن، لعدم توفر معدات ملائمة، وما يزال مطلبنا أن يتم انتشالهم رغم إدراكي أنهم تحللوا بعد كل هذه الأشهر، لكن نريد دفن ما تبقى منهم بشكل لائق”.

وأفاد “وسام السكني” لفريق الأورومتوسطي، بأن طائرات حربية إسرائيلية قصف منزل عائلته في 22 نوفمبر/تشرين ثانٍ 2023، والمكون من خمسة منازل في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل اثنين من أطفاله مع حوالي 45 شخصًا قتلوا في الحادثة.

وذكر “السكني” أنهم على مدار أسابيع من سعيهم لاستخراج الضحايا، فإنه ما يزال 15 منهم تحت الأنقاض، في الوقت الذي يعوق فيه الحجم الهائل من الركام والأنقاض وغياب المعدات وتكرار القصف على المنطقة انتشالهم.

أما “أحمد البهنساوي” فأفاد للأورومتوسطي بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزلهم يوم 31 أكتوبر/تشرين أول 2023، ضمن حزام ناري استهدف مربعًا سكنيًّا يضم حوالي 40 منزلًا في “حارة السنايدة” في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

وأوضح “البهنساوي” أن جميع أفراد أسرته البالغ عددهم 18 فردًا مع حوالي 400 شخصًا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي الواسع، مشيرًا إلى أنه على مدار أسابيع تم استخراج العشرات من الجثث، لكن ظل حوالي 50 شخصًا تحت الأنقاض يتعذر انتشالهم لعدم توفر المعدات وحجم الدمار الكبير.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي أن غالبية جثامين الضحايا المنتشلة في الهجمات العسكرية الإسرائيلية كانت إما في الشوارع أو في بنايات بسيطة من طابق واحد أو طابقين، في حين تبقى هناك صعوبات جسيمة في انتشال جثامين القتلى من أسفل المباني متعددة الطوابق، في ظل اعتماد فرق الدفاع المدني والإنقاذ على معدات متهالكة ومطارق يدوية وأجهزة بدائية في عملية البحث عن الجثامين تحت عشرات آلاف الأطنان من الأنقاض، مما يعرقل فعالية العمل واستمراريته.

وأكد على ضرورة الضغط على إسرائيل للالتزام بواجباتها القانونية وإدخال بواقر ومعدات خاصة وكميات كافية من الوقود، نظرًا للحاجة الهائلة، والبدء في إزالة الأنقاض والبحث عن الجثامين والوصول إليها وانتشالها وفق إجراءات خاصة للتعرف على أصحابها ودفنهم في مقابر مخصصة، وبالتالي وقف الانتهاك الحاصل لكرامة الضحايا، وكفالة حقهم وحق ذويهم في دفنهم باحترام وبشكل لائق، وطبقًا لشعائر دينهم.

ونبه الأورومتوسطي إلى أن النهج الإسرائيلي في منع وعرقلة انتشال الضحايا يمثل سببًا رئيسًا في انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة في قطاع غزة، في وقت تحللت الغالبية العظمى للجثث بالفعل لتضيف المزيد من المخاطر على الصحة العامة للمدنيين، والمتدهورة أصلا جراء تدمير إسرائيل للبنية التحتية المدنية الحيوية، وقطعها لإمدادات الوقود الضرورية لمعالجة مياه الصرف الصحي وعدم القدرة على التخلص من النفايات، والاضطرار إلى استهلاك المياه الملوثة، مما يعرض صحة ورفاهية أكثر من مليوني فلسطيني وفلسطينية، نحو نصفهم من الأطفال، للخطر.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن منع وعرقلة انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض يشكل انتهاكًا صارخًا ومركّبًا لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبخاصة تلك المرتبطة بحقوق جميع الأشخاص بعدم التعرض للاختفاء القسري، وفتح التحقيقات والانتصاف والجبر، وكذلك الحقوق الأخيرة والمتعلقة بالمعاملة الكريمة لجسد الميت ودفنه ومعاملة رفاته باحترام. يضاف إلى ذلك أن بقاء آلاف الضحايا في عداد المفقودين يشكل جريمة إضافية بحق عائلاتهم الذين يعانون من العذاب النفسي الشديد بما يشكل ركنًا آخر من أركان جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في القطاع.

كما أكد على أن منع انتشال الجثامين ينتهك كذلك قرارات محكمة العدل الدولية بشأن ضرورة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة وحماية المدنيين، كونه يتضمن كذلك إخفاءً متعمدًا للأدلة المرتبطة بجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وشدد على أن بقاء هذا العدد الكبير من الضحايا تحت الأنقاض وفشل جهود استخراج الجثث على مدار أشهر يثبت تعمد إسرائيل استخدام أنواعًا مختلفة من القنابل والذخائر وقوة تدميرية غير متناسبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، في انتهاك لقواعد الحماية للمدنيين وممتلكاتهم من مخاطر الحرب، والتي يوفرها القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب.

وعليه جدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مطالبته بضرورة وجود تحرك سريع لانتشال الجثامين في كافة مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة والطواقم المتخصصة والسماح لها بالعمل بشكل آمن، محذرًا من أن استمرار بقائها بالشكل الحالي ينذر بنشر المزيد من الأوبئة وستكون له تداعيات خطيرة جدًا على الصحة العامة، والتي بدأت تلمس منذ عدة أشهر مع تسجيل متكرر لإصابات ووفيات بالأمراض المعدية، بالإضافة إلى تعريض الصحة البيئية للقطاع على المدى الطويل للخطر الشديد وتدمير البيئة بما يصل حد الإبادة البيئية، وجعل قطاع غزة في نهاية المطاف مكانًا غير صالح للحياة والسكن.

وأعاد الأورومتوسطي التأكيد على وجوب إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي التي تنص على ضرورة احترام جثامين القتلى وعدم سلبها وحمايتها أثناء النزاعات المسلحة، وضرورة اتخاذ أطراف النزاع كل الإجراءات الممكنة لمنع سلب القتلى والموتى كرامتهم وتشويه جثامينهم وتأمين الدفن اللائق لهم، فضلا عن ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هجماتها العسكرية فورًا بحق المدنيين في قطاع غزة ومحاسبتها على كل الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها لمنع الإفلات من العقاب.

مقالات مشابهة

  • المرصد الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقودين تحت الأنقاض بغزة
  • "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 38 ألفا و98
  • الأورومتوسطي: آلاف جثامين شهود جريمة الإبادة الإسرائيلية تحت الأنقاض في غزة
  • الأورومتوسطي: آلاف جثامين شهود جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية تحت الأنقاض في غزة
  • “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 38 ألفا و98
  • تحت أنقاض المباني المدمرة آلاف الشهود الضحايا المفقودين دون تحرك إنساني دولي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38 ألفا و11 شهيدا منذ بدء الحرب
  • صحة غزة: 58 شهيدا و179 جريحا حصيلة مجازر ارتكبها الاحتلال بيوم واحد  
  • صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 38011
  • حصيلة قتلى غزة تتخطى عتبة الـ38 ألفا