تغييرات مستمرة في تربية ديالى تثير القلق من التخبطات الادارية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد النائب سالم العنبكي، عضو لجنة التربية النيابية، أن هناك 4 تغييرات تمت في إدارة تربية ديالى خلال فترة قدرها 6 أشهر.
وفي حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” قال العنبكي إن “التدخلات في عمل تربية ديالى كانت واضحة وأدت إلى تراكمات سلبية، مما أحدث اضطرابًا كبيرًا في العملية التربوية خلال الأشهر الماضية”.
وأوضح أن “هذه التدخلات لم تقدم حلاً فعّالًا للتحديات، بل زادت من تعقيد الوضع، مما أدى إلى ارتباك في أداء العمل”.
وأضاف أن “منصب مدير تربية ديالى شهد 4 تغييرات في غضون 6 أشهر، مما يشير إلى تخبط في اتخاذ القرارات ويعكس عدم صواب في الإدارة”.
وشدد على “ضرورة إعادة النظر في ملف التربية من خلال تعيين شخصية كفوءة لقيادة هذه المؤسسة، مع إبعاد أي تدخلات غير مجدية عن الواقع التربوي”.
وأكد على ان “إعفاء أي مدير يواجه ملاحظات، ولكن بشكل يتبع مسارًا واضحًا يدفع نحو الاستقرار في الأداء”، داعيا وزارة التربية الى اتخاذ “موقف حاسم من الأحداث في ديالى”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تربیة دیالى
إقرأ أيضاً:
المالكي يتدخل في أزمة ديالى: المحافظ منصبنا والانقلابات السياسية مرفوضة- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن تدخل مباشر لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في "أزمة ديالى".
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أجرى خلال الايام الماضية اتصالات هاتفية مع قادة كتل لمناقشة تطورات الموقف السياسي في ديالى بعد وجود حراك لإجراء تغييرات متعددة".
وأضاف أن "المالكي أكد أهمية استقرار ديالى السياسي وأن أي انقلاب على الاتفاقيات المبرمة بين القوى ستؤدي الى حالة من عدم استقرار وهذا الامر غير مقبول"، مؤكدا، أن "أي تغيير لا يأتي ضمن اطاره القانوني ووفق موجبات ملحة سيكون بمثابة انقلاب على الاتفاقيات".
وتابع أن "رئيس ائتلاف دولة القانون أشار الى أن منصب المحافظ هو استحقاق ائتلافه وجاء وفق الاتفاق السياسي بين مختلف القوى".
وأشار الى أن "المالكي حث كل القوى على أهمية السعي الى الانفتاح على ملفات مهمة ومنها الخدمات وحقوق الاهالي وأن ائتلافه حريص على استقرار ديالى وسيعمل من اجل منع أي صراعات تقودها الى حالة عدم الاستقرار".
وشهدت محافظة ديالى خلال الاسابيع القليلة الماضية توترات سياسية واضحة، تجلت بإعفاء رئيس مجلس المحافظة عمر الكروي من منصبه من خلال جلسة "مباغتة" أطاحت بالكروي الذي لجأ بدوره الى القضاء الاداري قبل أن يبت الأخير بعدم قانونية الجلسة التي أقيل بها الكروي.
وفي التاسع عشر من آب الفائت، عمد تسعة أعضاء ينتمون الى قوى سياسية متعددة الى تشكيل كتلة ما تعرف بـ"أمن واستقرار ديالى". كتلة أهدافها "دعم الحكومة المحلية وانجاح دورها في المسارات الصحيحة التي تخدم المواطن وتخلق رسائل طمأنة وثقة".
ويقول مراقبون إن "الانقلابات البيضاء في ديالى أثبتت خطورتها، لاسيما التجارب في السنوات الماضية كانت لها ارتدادات قاسية، داعين الى ضرورة أن يتفق الجميع على إرساء الاستقرار السياسي".