أشاد السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، بتفعيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للمادة 99 من الميثاق، وذلك للمرة الأولى منذ توليه منصبه.

وأكد الزغاط في بيان صحفي اليوم الخميس، أن تفعيل المادة 99 التي تنص على أنه "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين"، يؤكد مدى تأزم الوضع الإنساني في قطاع غزة، وهو ما وضحه الأمين العام للأمم المتحدة في العديد من خطاباته، منوهًا أنه يجب على الدول الأعضاء في مجلس الأمن وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته تجاه ما يحدث على الأراضي الفلسطينية.

وتابع: "لقد تغاضى المجتمع الدولي طوال 75 عامًا منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عن جرائم الحرب التي تقوم بها دولة الاحتلال، وظل يماطل في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بحل الدولتين وإنهاء الصراع الدائر ووقف آلة القتل الصهيونية، ولكن آن الأوان من أجل أن يتحمل الجميع مسئوليته تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ويلات الحرب منذ 60 يومًا متواصلة وبلا هوادة".

وأضاف رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، أن تفعيل المادة 99 يؤكد حجم الكارثة التي يعاني منها قطاع غزة بأكمله، والذي أصبح جميع سكانه من النازحين، لافتًا إلى أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال لا يزيد الوضع سوى تعقيدًا، مشددًا على ضرورة تبني مجلس الأمن موقفًا قويًا لوقف إطلاق النار وذلك بعد رفض المجلس 4 قرارات من قبل طالبت بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط الامم المتحده المادة 99 أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية

الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.

مقالات مشابهة

  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
  • الصين تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير الجاري
  • تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى يناير 2026
  • بلجيكا تؤكد دعمها لقرار مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية
  • الأمم المتحدة: الأونروا تواصل عملها في الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • الأمم المتحدة: الأونروا تواصل عملها في سائر الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية