دراسة: استخدام الهاتف ساعتين يوميا يقلل خطر الإصابة بأمراض عقلية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 : متابعات
توصلت دراسة حديثة إلى أن استخدام الهاتف لساعتين يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية.
ووجد باحثون من جامعة هانيانغ في كوريا، أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاما ممن استخدموا هواتفهم لمدة تقل عن ساعتين يوميا، كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب ومشاكل النوم والتوتر والأفكار الانتحارية وإدمان الكحول، مقارنة بأقرانهم الذين لم يستخدموا الهاتف.
ولكن، ارتبط استخدام الهاتف لأكثر من أربع ساعات، بخطر الإصابة بهذه المشاكل بنسبة 22%.
وفي حين أظهرت معظم الأبحاث أن الوقت المفرط أمام الشاشة يمكن أن يكون ضارا برفاهيتنا، يقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أن استخدام الهاتف لأوقات قصيرة يمكن أن يكون “مفيدا”.
ونظر الباحثون في بيانات عامي 2017 و2020 من 50 ألف مراهق، من استطلاع على شبكة الإنترنت لسلوك الشباب الكوري، والذي يحتوي على 103 أسئلة حول الصحة البدنية والعقلية.
كما تم إجراء استبيان حول استخدام الهواتف الذكية في عام 2017 ومرة أخرى في عام 2020.
ونظر الباحثون في العلاقة بين استخدام الهاتف والنتائج الصحية، مع مراعاة عوامل أخرى، مثل: العمر والجنس والحالة الاجتماعية والاقتصادية.
وبالمقارنة مع النتائج الصحية للأشخاص الذين لم يستخدموا الهاتف، فإن المراهقين الذين استخدموا هواتفهم لمدة تقل عن ساعتين يوميا كانوا أقل عرضة للتوتر بنسبة 30% وأقل عرضة بنسبة 27% للنوم السيئ.
كما كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 38%، وأقل عرضة للانتحار بنسبة 43%، وأقل عرضة لتعاطي الكحول بنسبة 47%.
وشدد الباحثون على أن التحيز يمكن أن يتسلل إلى الدراسات الاستقصائية، حيث أظهرت الدراسات السابقة أن المراهقين الذين يعانون من صعوبات في التنظيم العاطفي قد يكونون أكثر عرضة للاستخدام المفرط للهواتف الذكية.
ووجد الفريق أن استخدام الهاتف كان له تأثير سلبي على النتائج الصحية عندما يصل إلى ما بين أربع إلى ست ساعات أو أكثر، مقابل غير المستخدمين.
ويرتبط الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي أيضا بالتعاسة، حيث يقارن الناس أنفسهم وحياتهم بحياة آخرين عبر الإنترنت. وكان لديهم أيضا فرصة أكبر للتوتر والاكتئاب وسوء النوم والانتحار.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: استخدام الهاتف
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف لـ صدى البلد: لا يمكن التنبؤ بانخفاض أسعار الذهب حاليا
أكد رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات إيهاب واصف، أن القفزات المتتالية في أسعار الذهب ترجع إلى تأثرها بالتوترات السياسية والحروب التجارية العالمية والتصريحات وردود فعل القوى الصناعية الكبرى، وهو ما يجعل التنبؤ بانخفاض أسعاره أمرا صعبا، خاصة في ظل استمرار الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وقال رئيس شعبة الذهب في مداخلة مع قناة "صدى البلد" اليوم السبت، "إن الذهب سجل منذ بداية العام إلى الآن 28 رقما قياسيا عالميا جديدا، منهم 16 رقما قياسيا فوق 3 آلاف دولار للأوقية، حيث سجل في أعلى نقطة ارتفاعا بنسبة 33%، في حين يبلغ في الوقت الحالي ارتفاعا بنسبة 31.5% مقارنة ببداية العام، لذلك لا يمكن اعتبار هذا الانخفاض الطفيف انخفاضا حقيقيا في الأسعار، نظرا لأن الارتفاعات كانت كبيرة ومتتالية وخارجة عن نطاق الحسابات البديهية المعروفة بالاقتصاد".
وأشار إيهاب واصف إلى أن زيادة وتيرة التوترات السياسية والتجارية واتجاه كثير من الدول إلى استبدال الاحتياطي النقدي بخام الذهب تحسبا لأي انخفاض في أسعار الدولار، وزيادة طلب البنوك المركزية العالمية على الذهب، جميعها عوامل لها تأثير على الارتفاعات المتتالية في أسعار الذهب، لذلك يتجه المستثمر إلى الذهب الذي يُعد الملاذ الآمن في حالة عدم استقرار العملات.