وجه جيمس إلدر المتحدث باسم «يونيسف»، الشكر للحكومة المصرية، وكل من ساعد على توفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في قطاع غزة. 

وقال في مقطع «فيديو» عقب انتهاء مهمته في القطاع، أمضيت نحو أسبوعين فى غزة، للأسف حال الأطفال مؤلم للغاية، الآلاف من الأطفال قتلوا، والآن يواجهون تهديدًا آخر، يستمر القصف بلا رحمة، لكن في نفس الوقت، وصل رقم النازحين إلى مليون شخص، يحاولون النزوح جنوبًا، وليس هناك مكانًا للذهاب، لذا يتم دفعهم إلى أماكن بلا أساسيات، ولا طعام ولا ماء ولا دواء.

وأضاف خلال مهمته في غزة، حيث تنقل من الجنوب إلى الشمال والتقى مع العديد من الأطفال في المستشفيات: «في كل مرة كنت أعود إلى مكان ما، كنت أعلم أنه سيكون هناك 10 آلاف أو 15 ألف شخص آخرين، يحاولون العثور على مكان آمن، يحاولون العثور على مكان لعائلاتهم، بعيدًا عن القصف، وكل هذه الأماكن ليست آمنة، لأنهم لا يملكون صرف صحي ولا ماء ولا غذاء».

وتابع: «عندما يكون الناس في أماكن الإيواء، تذكروا هؤلاء الأشخاص، اللذين غالبًا ما كانوا يعيشون في منازلهم في الشمال، وقد قصفت، ربما قتلت أم، ربما أخت، أو انتقلوا إلى ملجأ آخر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حصار غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

اتفاق لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان.. عبر هذه الولاية

أعلن مجلس السيادة السوداني، الاثنين، عن اتفاق مع جوبا للوصول إلى "آلية عمل" لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان، وذلك لتخفيف المعاناة المتفاقمة نتيجة الحرب المستعرة منذ أكثر من عام.

وذكر مجلس السيادة في بيان، أن هذا الاتفاق جاء خلال جلسة مباحثات بقصر الضيافة في جوبا، عقدها رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميلارديت، منوها إلى أن المساعدات سيتم إدخالها عبر ولاية جنوب كردفان المتاخمة لدولة جنوب السودان.

وفي وقت سابق الاثنين، وصل البرهان إلى جوبا في زيارة غير محددة المدة، يرافقه فيها وزير الخارجية حسين عوض ووزير الطاقة محي الدين نعيم.

وأفاد البيان بأن مباحثات الطرفين "تناولت سبل تقوية العلاقات الثنائية وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين، بجانب آفاق التعاون المشترك، والقضايا التي تهم البلدين في كافة المجالات".

وأوضح أن الجانبين "اتفقا على التشاور للوصول لآلية تعمل على نقل المساعدات الإنسانية إلى جنوب كردفان عبر مطار جوبا الدولي".

من جانبه، أكد ميارديت وفق ذات المصدر على "وقوفهم بجانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار"، معربا عن استعداد بلاده "للقيام بأي جهود من أجل وقف الحرب وإنهاء النزاع في السودان".



ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وذكر البيان أن الطرفين اتفقا أيضا على "تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الطاقة والنفط بكل من السودان وجنوب السودان ووضع خطة تشغيلية لإعادة الضخ (للنفط المنتج من جنوب السودان) وتذليل كافة العقبات المتعلقة بتشغيله حتى يعمل الخط الناقل بصورة كاملة".

وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة السودانية أنها تواجه مشكلات في نقل نفط دولة جنوب السودان شمالا عبر خطوط أنابيبها في مدينتي الجبلين (جنوب) وبورتسودان (شرق)؛ بسبب القتال بين الجيش و"الدعم السريع".

ويوميا، كان جنوب السودان يضخ نحو 150 ألف برميل من النفط الخام عبر السودان للتصدير، بموجب صيغة تم وضعها حين حصل جنوب السودان على استقلاله عن الخرطوم في 2011، آخذا معه معظم إنتاج النفط.

وتشكل صادرات النفط الخام مصدر دخل مهم لجنوب السودان، كما يحصل السودان على حصة من النفط رسوم عبور.

مقالات مشابهة

  • «اليونيسف»: 4.5 مليون طفل يمني تخلفوا عن التعليم
  • منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن
  • الخارجية الأمريكية: لا علاقة لنا بانفجارات أجهزة البيجر في لبنان
  • الخارجية الأمريكية: مستعدون لتقديم مساعدات فنية لحل أزمة سد النهضة
  • لجنة وزارية عربية تبحث غدًا وقف الحرب وإدخال المساعدات لغزة
  • وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة.. والعائق الحقيقي إسرائيل
  • اتفاق لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان.. عبر هذه الولاية
  • يصنعونها بأنفسهم.. الرئيس الإيراني ينفي تسليم صواريخ فرط صوتية للحوثيين في اليمن
  • المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في ليبيا: هناك الكثير من الكوارث ولدينا خطة لمدة 4 أعوام
  • وصول 500 ألف لتر من الوقود إلى سبها