الطفولة بالنيل الازرق توقع مذكرة تفاهم مع المعهد الافريقي للديمقراطية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الطفولة بالنيل الازرق توقع مذكرة تفاهم مع المعهد الافريقي للديمقراطية، وقع مجلس رعاية الطفولة باقليم النيل الازرق اليوم مذكرة تفاهم مع المعهد الافريقي للديمقراطية والتنمية AFID وذلك بمقر المجلس بالدمازين بمشاركة .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الطفولة بالنيل الازرق توقع مذكرة تفاهم مع المعهد الافريقي للديمقراطية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقع مجلس رعاية الطفولة باقليم النيل الازرق اليوم مذكرة تفاهم مع المعهد الافريقي للديمقراطية والتنمية( AFID) وذلك بمقر المجلس بالدمازين بمشاركة عدد من اعضاء المعهد وقيادات المجلس. وتشمل المذكرة عدد من مجالات التعاون ابرزها مناصرة قضايا الطفولة وتحريك مساهمة المجتمع المدني واستقطاب التمويل لبرامج الطفولة بجانب التدريب والتطوير المؤسسي.
واكدت الاستاذة هويدا دلدوم درك الامين العام لمجلس رعاية الطفولة سعادتهم بتوقيع مذكرة التفاهم مشيرة الى ان اعمال المجلس تتطلب المزيد من الشركاء للعمل والحاجة الماسة للقوانين خاصة وان غياب التشريعات كان ومايزال له اثر واضح.
واضافت هويدا ان المجلس يواجه جملة من التحديات واهمية احكام التنسيق مع الشركاء الوطنيين وتوحيد جهود المنظمات العاملة في مجال حماية الاطفال تكاملا للادوار وسدا للفجوات.
من جانبه قدم الاستاذ انور بشير المدير العام للمعهد الافريقي للديمقراطية والتنمية نبذة تعريفية عن مراحل تطور المعهد وخططه الرامية لتوسيع مظلة الشراكات مبينا ان مذكرة التفاهم مع مجلس الطفولة تعتبر مذكرة استراتيجية من شانها فتح مجالات واسعة لاعداد الخطط والعمل المشترك علاوة علي انها تعد من اولويات خطط وبرامج المعهد و تجديد للمذكرة السابقة.
وقال انور ان المعهد الافريقي للديمقراطية والتنمية يعمل في عدة مجالات من ضمنها انتاج ونشر المعرفة والتدريب وبناء القدرات ومن الداعمين للتنسيق وتقوية مجلس رعاية الطفولة باعتباره المسئول الاول عن تقديم الخدمات للاطفال بالاضافة لعمل المعهد لتحقيق اهداف التنمية المستدامة منوها الي ان الطفولة مجالها واسع والمعهد حريص للاحتفال بالايام والاسابيع الدولية ويخطط للاحتفال بيوم طفل النيل الازرق
سكاي نيوزوكاله سونا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بوتين يقترح تشكيل إدارة مؤقتة لأوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع أوكرانيا تحت إدارة مؤقتة لإجراء انتخابات جديدة وتوقيع اتفاقات أساسية للتوصل إلى تسوية في الحرب الدائرة، وذلك وفقًا لما أفادت به وكالات الأنباء الروسية صباح يوم الجمعة.
جاء هذا التصريح خلال زيارة له إلى ميناء مورمانسك في شمال روسيا، في وقت تتواصل فيه محاولات الولايات المتحدة لإعادة بناء العلاقات مع روسيا، بالإضافة إلى بدء محادثات منفصلة مع موسكو وكييف.
تسبب هذا الاقتراح في ردود فعل متباينة. فقد اتهمت أوكرانيا والقادة الأوروبيون الرئيس الروسي بمحاولة تمديد محادثات وقف إطلاق النار دون نية حقيقية لوقف القتال. وأوضح بوتين أن اقتراحه جاء ردًا على ما وصفه بعدم شرعية سلطات كييف، متمثلة في الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي من المقرر أن تنتهي ولايته في مايو 2024.
وأضاف: "من حيث المبدأ، يمكن بالطبع إنشاء إدارة مؤقتة في أوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية، بهدف إجراء انتخابات ديمقراطية، وتشكيل حكومة تحظى بثقة الشعب، ثم بدء محادثات بشأن معاهدة سلام."
من جانبه، رفض زيلينسكي هذا الاقتراح، مؤكدًا أن أوكرانيا لا تستطيع إجراء انتخابات في ظل الأحكام العرفية، وأن إجراء انتخابات في وقت الحرب سيكون أمرًا مستحيلًا. كما اتهم بوتين بمحاولة تمديد النزاع واستمرار القتال.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، براين هيوز، بأن الحكومة الأوكرانية هي الجهة المخولة بتحديد شكل الحكم في البلاد وفقًا لدستورها. ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الأوكرانية.
على الصعيد الدولي، رحب بوتين بمحاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستئناف المحادثات المباشرة مع روسيا، مؤكدًا أن ترامب يرغب بصدق في إنهاء الصراع. وكان ترامب قد أشار إلى نيته التوسط لإنهاء سريع للحرب، رغم أن المحادثات لم تسفر عن نتائج ملموسة حتى الآن.
في وقت سابق، كانت الولايات المتحدة قد أبرمت اتفاقات منفصلة مع موسكو وكييف لوقف إطلاق النار في البحر الأسود، إلا أن روسيا أوضحت لاحقًا أن الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ إلا إذا تم استيفاء شروط إضافية، بما في ذلك رفع العقوبات عن بعض المؤسسات الروسية.
من جهة أخرى، يواصل القادة الأوروبيون تعزيز دعمهم لأوكرانيا، حيث تعهدوا في اجتماعهم الأخير في باريس يوم الخميس بتقوية الجيش الأوكراني لضمان استمرارية أمن البلاد في المستقبل. وفي ذات الوقت، تسعى كل من فرنسا وبريطانيا إلى توسيع الدعم من خلال نشر قوات أوروبية مسلحة في حال التوصل إلى هدنة مع روسيا، رغم أن موسكو ترفض وجود أي قوات على الأراضي الأوكرانية.
من ناحية أخرى، أبدى بوتين دعمه لمجموعة "بريكس"، التي يروج لها كبديل للتحالفات الغربية، مشيدًا بشكل خاص بالصين والهند. وأعلن بوتين استعداد روسيا للتعاون مع العديد من الدول، بما في ذلك كوريا الشمالية، لإنهاء الحرب، رغم أن موسكو لم تؤكد إرسال جنود كوريين شماليين إلى منطقة كورسك كما تشير بعض المصادر الغربية.
كما انتقد بوتين تصرفات بعض الدول الأوروبية، حيثً أشار إلى أن: "أوروبا تحاول قيادتنا من أنوفنا، لكننا تعودنا على ذلك. نأمل أن لا نرتكب أخطاء نتيجة الثقة المفرطة في شركائنا."
على الصعيد العسكري، أكد بوتين أن روسيا ماضية في تحقيق أهدافها في عمليتها العسكرية بأوكرانيا، مشيرًا إلى أنه يسعى دائمًا للحلول السلمية، لكن ليس على حساب مصالح بلده.
وفي تطور ميداني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تعهد أوكرانيا بوقف الهجمات على منشآت الطاقة هو مجرد "حيلة" من الرئيس الأوكراني، بهدف منع انهيار قواته تحت الضغوط العسكرية المتزايدة.
وذكرت الوزارة أن انقطاع التيار الكهربائي حدث في مقاطعة بيلغورود الروسية بعد استهداف أوكرانيا منشأة تابعة لمؤسسة "روس ستي تسينتر".
في المقابل، ردت هيئة الأركان الأوكرانية على تصريحات موسكو، متهمة روسيا بـ"الكذب" بشأن رغبتها في التوصل إلى السلام. وأشارت الهيئة إلى أنها تواصل مهاجمة أهداف مدنية، مما يعرض حياة المدنيين الأوكرانيين للخطر.
كما أكدت أن الهجمات استهدفت بنى تحتية مدنية، بما في ذلك منازل سكنية وإدارية تابعة لشركات النفط والغاز.
وأشارت هيئة الأركان إلى أن الجيش الروسي شن هجومًا واسعًا على مدينة بولتافا باستخدام الطائرات المسيّرة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيا ماكرون يعلن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2 مليار يورو باريس تحتضن الخميس قمة مصيرية لدعم أوكرانيا.. ماذا نعرف عن "تحالف الراغبين"؟ محادثات - مفاوضاتفلاديمير بوتينروسياالاتحاد الأوروبيدونالد ترامبالحرب في أوكرانيا