مصر أكتوبر ينظم نموذج محاكاة لكيفية التصويت بلجان الانتخابات الرئاسية | صور
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تنفيذا لتوجيهات الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر اكتوبر برفع الوعى السياسى و نشر الثقافة الانتخابية بين المواطنين، نظمت أمانة التدريب والتثقيف المركزية بالحزب، برئاسة الدكتورة دعاء زهران،امس، نموذج محاكاة لكيفية التصويت داخل اللجان فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، بالمقر الرئيسى للحزب بالتجمع الخامس ، وبحضور قيادات و نواب الحزب و امناء الامانة المركزية و مساعديهم و عدد من أعضاء الحزب.
وتضمن نموذج المحاكاة عمل لجنة انتخابية تحاكي الواقع داخل اللجان الانتخابية من حيث الاجراءات المتبعة والقواعد داخل اللجان، بالإضافة إلى بعض الاخطاء الشائعة، حتى لا يقع فيها الناخب، ثم بعد ذلك ندوة تثقيفية عن التعريف بالحقوق و الواجبات للناخب وفقاً للقانون و التعليمات الصادرة من الهئية الوطنية للانتخابات، بالاضافه الى توضيح الاخطاء التى قد يقع فيها الناخب اثناء التصويت تؤدى أى إبطال صوته الإنتخابى، و ما هى الافعال التى يترتب عليها مخالف قواعد العملية التصويتية داخل اللجان الانتخابيه.
وتطرق المشاركين إلى مناقشة قواعد و معيار التى يستند عليها الناخب فى اختيار المرشح الرئاسي، و الضوابط و السلوكيات التى يلتزم بها الناخب اثناء تواجده داخل لجنته الانتخابيه، وتعددت الاسئلة عن دور الأحزاب السياسية فى رفع الوعى السياسى لدى فئة الشباب.
وأكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، اهمية مشاركة المصريين فى هذا الاستحقاق الدستوري الهام ، منوهة أن هذا الاستحقاق يأتي فى وقت يحتاج فيه الوطن لاصطفاف ابنائه خلفه وخلف قيادته السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبه قالت الدكتورة دعاء زهران أمين أمنة التدريب والتثقيف المركزية بالحزب، إن نموذج المحاكاة يأتي فى اطار اهتمام الحزب بتثقيف الناخبين حول كيفية الانتخاب والتعامل داخل اللجنة، فضلا عن الالتزام بالقواعد والضوابط التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، داعية جموع المصريين للنزول والمشاركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب مصر أكتوبر الوعي السياسي الثقافة الانتخابية الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ الأحزاب السياسية داخل اللجان
إقرأ أيضاً:
تحقيقات إسرائيلية تكشف عن إخفاقات كبرى داخل الجيش تتجاوز أحداث 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الإثنين، بأن هناك تحقيقات داخلية كشفت عن إخفاقات جسيمة داخل الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن ما تم الإعلان عنه حتى الآن لا يشكل سوى 10% من حجم الفشل الحقيقي.
وأشارت التحقيقات إلى أن نقاط الضعف في المؤسسة العسكرية تتجاوز بكثير ما حدث في 6 و7 أكتوبر، موضحة أن هذه الإخفاقات متجذرة في بنية الجيش وتمتد لعقود.
كما أكدت النتائج أن الجيش الإسرائيلي خاض المعارك في جنوب البلاد دون أن يكون على دراية كافية بعدوه، الأمر الذي أثر على أدائه الميداني وكشف عن ثغرات كبيرة في استعداده وقدرته على المواجهة.