الرئيس الإيراني يدعو من موسكو إلى إيجاد حل سريع لمسألة وقف الهجمات على غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، ضرورة وقف قصف قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، وإيجاد حل سريع للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال رئيسي خلال المحادثات في الكرملين: "من الضروري وقف القصف (على قطاع غزة) في أسرع وقت ممكن. هذه القضية ليست قضية منطقتنا فحسب، بل هي قضية الإنسانية جمعاء.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن مقتل أكثر من 6000 طفل بسبب تصرفات “النظام الصهيوني” في منطقة الصراع أمر مؤسف. في الوقت نفسه، من المؤسف بشكل خاص، وفقا لرئيسي، أن تصرفات إسرائيل “تحظى بدعم الولايات المتحدة، ومعها الدول الغربية”.
وأضاف: "ومن المؤسف أكثر أن تكون المنظمات الدولية، تلك المنظمات التي من المفترض أن تحمي حقوق الإنسان، قد فقدت فعاليتها. وهذا يحدث أمام أعين المجتمع الدولي بأسره".
ومن جانبه، تبادل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وجهات النظر حول الوضع في المنطقة، وخاصة الوضع في فلسطين، وقال بوتين: "بالطبع من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نتبادل وجهات النظر حول الوضع في المنطقة، وخاصة في ما يتعلق بالوضع في فلسطين".
هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 17177 قتيلا، وإصابة أكثر من 46 ألف شخص منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.
وأضاف القدرة: "70 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء"، مشيرا إلى أن "350 شهيدا و900 إصابة وصلوا مستشفيات غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلاديمير بوتين المجتمع الدولي الرئيس الروسي موسكو وزارة الصحة الرئيس الايراني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
اقتصاد العدو الإسرائيلي يتلقى ضربة قاسية بفعل الهجمات اليمنية
الثورة نت/..
من البحر الاحمر وباب المندب الى خليج عدن والبحر العربي وصولاً الى المحيط الهندي والبحر الابيض المتوسط، هي مراحل الإسناد اليمني لغزة، والتي مثلت ضربة قاضية للاقتصاد الإسرائيلي.
وبلغ عدد العمليات العسكرية الجوية على العمق الصهيوني ما يزيد عن 175 عملية، أهمها العمليات اليمنية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية والتي استهدفت سفينتين كانتا تحملانِ مُعداتٍ عسكريةٍ في ميناء حيفا.
كما بلغ عدد السفن المستهدفة في مختلف البحار والمحيطات ما يزيد عن 193 سفينة أهمها إغراق السفينة اليونانية (TUTOR) في البحر الأحمر بعدد من الطائرات والصواريخ، إضافة إلى الزورق المسير طوفان1 حيث تفردت القوات البحرية اليمنية بإستخدام سلاح الزوارق المتفجرة بدءً من هذه العملية، لتتطور بعدها القوارب المسيرة ولتحمل في راسها الحربي، ما يقارب 1500 كيلوغرام من المتفجرات.
كما بلغ عدد العمليات العسكرية البحرية ضد السفن والقطاع الحربي ما يزيد عن 30 عملية أهمها إستهداف عدد من المدمرات الأمريكية وعلى رأسها (يو إس إس غريفلي) و(ميسون) والبريطانية (دايموند) بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الدقيقة حيث احتلت حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” الرقم القياسي في عدد عمليات إستهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية، ووصلت الى 3 مرات بدفعات كبيرة من الصواريخ والطائرات المسيرة:
الأولى بتاريخ 31 مايو 2024 م قبل مغادرتها
والثانية بتاريخ 1 يونيو 2024م أثناء عودتها
والثالثة بتاريخ 22 يونيو 2024م
وهو ما أرغمها على الإنسحاب من المعركة البحرية بشكل نهائي، جراء الخوف الامريكي على مدينة الطائرات البحرية.
تكبد العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة في القطاع الاقتصادي، من خلال سلسلة مفتوحة منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة ومن أهم هذه الخسائر :
انخفاض الايرادات بنسبة 80% أي ما يعادل 133مليار$، وتراجع الصادرات التي كانت تمر عبر باب المندب بنحو 15 مليار$ .
انخفاض الإمدادات الغذائية بنسبة 60% وإرتفاع أسعار السلع بنسبة 50%.
إغلاق ميناء إيلات بشكل تام، وتسريح نصف العاملين فيها، وفقاً لما اكدته صحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية.
خسائر النقل البحري بلغت 4 مليار$ شهرياً ، أي ما يعادل 10 ملايين$ بشكل يومي، وارتفاع تكلفة تأمين السفن بنسبة 250 في المئة.
إغلاق أكثر من 46 ألف شركة إسرائيلية، ومن المتوقع أيضاً إغلاق 60 ألف شركة أخرى.
تكبدت الأسهم والبورصة المحلية الإسرائيلية خسائر بنسبة 6.5 %، وعلى الصعيد الدولي فقد انخفضت الأسهم بنسبة تتراوح بين 9.7% – 8.9%.
تعطيل تدفق ما قيمته تريليون دولار من البضائع القادمة عبر البحر الاحمر.
* المصدر: قناة العالم