انطلقت اليوم فعاليات مهرجان "الخضار والورقيات 2023"، بالواجهة البحرية لمحافظة القطيف، بحضور نائب مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس خالد الحمادي.

وأوضح الحمادي، أن المهرجان الذي سيستمر خمسة أيام، يهدف إلى رفع المستوى الاقتصادي لدى المزارعين والأسر المنتجة، وتعزيز الشراكة المجتمعية بين الجهات الحكومية ذات العلاقة وبين المهتمين بالزراعة، ونشر المستحدثات الزراعية من خلال تواجد عدد من الشركات الزراعية والخبراء الزراعيين، وبناء جسور تواصل بين الأفراد والوزارة من خلال التعريف بالخدمات التي تقدمها المنصات الزراعية، وبالمنتجات الزراعية المحلية والصناعات التحويلية منها، إضافةً إلى كونه متنفس زراعي، ثقافي، اجتماعي يخدم المنطقة والمناطق المجاورة.

أخبار متعلقة مهرجان الإبل يدعم الحركة الاقتصادية في الصياهد بنسبة إشغال 90%الكانتالوب ينشر السالمونيلا في أمريكا..فما هي طرق انتقال العدوى؟دراسة توضح علاقة النظام الغذائي بالصحة العقلية للطلاب

انطلاق مهرجان "الخضار والورقيات 2023" بالواجهة البحرية بالقطيف - اليوم

أركان متنوعة

أشار الحمادي، إلى أن المهرجان يأتي ضمن المهرجانات التي أقامها الفرع خلال الشهرين الماضيين التي شملت مهرجانات: " الروبيان، الأسر المنتجة، العسل"، مقدماً شكره للقائمين والداعمين لهذا المهرجان والجهات الحكومية والقطاعات الخاصة والأفراد المشاركة كافة.

من جهته، بين مدير المهرجان المهندس أحمد حسن الفرج، أن المهرجان يضم أكثر من 35 ركناً متنوعاً من جهات حكومية وأهلية وأسر منتجة وحرفين، ومرسم حر للأطفال، ومسرح تفاعلي، ومسابقات للأطفال، وورش عمل حول الزراعة العضوية، المنزلية، الداخلية، وتطعيم الأشجار المثمرة، وعروض مرئية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القطيف مهرجان الخضار والورقيات القطيف

إقرأ أيضاً:

المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان

المناطق_واس

تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.

وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.

أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءً

أما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.

ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.

كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.

وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.

مقالات مشابهة

  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
  • معرض فني لـ«العوالق البحرية»
  • مهرجان هوليوود للفيلم العربي يكرّم أحمد حلمي
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية