أستاذ علوم سياسية: المشاركة في الانتخابات ضرورية لضمان أمن واستقرار الوطن
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنّ الانتخابات جوهر العملية الديموقراطية، وتدل على مدى ديموقراطية النظام السياسي، بما فيها من أفكار مثل تداول السلطة، مشيرًا إلى أنّ الهيئة الوطنية للانتخابات عملت على توفير كل اللوجستيات، للناخب المصري.
أهمية الانتخابات الرئاسيةوأضاف «سلامة» في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا لايف»، أنّ الانتخابات الرئاسية تكتسب أهمية كبيرة، لأنها مرتبطة باختيار أرفع منصب في الدولة، مشيرًا إلى أنّ الانتخابات الرئاسية 2024، خامس استحقاق انتخابي تعددي في مصر.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنّ للانتخابات الرئاسية 2024، أهمية كبيرة من مستويات عدة، منها جاهزية مؤسسات الدولة، التي تضافرت حتى يخرج المشهد الانتخابي في أزهى صورة، وتوفر الضمانات الحقيقية للناخب، كي يعبر عن صوته بحرية، وتضمن نزاهة العملية الانتخابية.
وأشار إلى أنّ هذه الانتخابات تُجرى في ظل ظرف استثنائي، تواجه فيه مصر مهددات حقيقية ووجودية للأمن القومي في الشرق والغرب والجنوب، وأحدثها زمنيًا العدوان على سكان قطاع غزة، وما يمثله من أداة ضغط مهمة على الدولة المصرية.
وبيّن أنّ بوصلة الناخب المصري، لا بد أن تكون موجهة للحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد، وليس من الصواب النظر إلى الخدمات الأساسية فقط، ولكن الأولوية الأولى لضمان أمن واستقرار هذا الوطن، الذي تعززه المشاركة الانتخابية الحقيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات جامعة القاهرة المشهد الانتخابي الانتخابات الرئاسية العلوم السياسية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو تواجه خطر الانهيار
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تواجه خطر الانهيار، خاصة بعد استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، والتي قد تمهد لاستقالات متتالية من ضباط ومسؤولين في الأجهزة الأمنية، بما فيها الشاباك والموساد.
وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن استقالة هاليفي تحمل طابعًا سياسيًا واضحًا، وليست مجرد تقاعد أو انسحاب من المشهد، موضحًا أن الاستقالة تأتي كرسالة سياسية تعبر عن ثلاثة جوانب رئيسية.
وأشار إلى أن هاليفي يسعى من خلال استقالته إلى تأكيد انتهاء الحرب، خصوصًا بعد صفقة تبادل الأسرى الأخيرة في قطاع غزة، مضيفًا أن العودة إلى الحرب لا تخدم المصالح الاستراتيجية للدولة العميقة الإسرائيلية.
وتابع دياب: "استقالة هاليفي تحمل رسالة واضحة مفادها أن استمرار الحرب يجهل الواقع الداخلي لإسرائيل، كما أن هذه الاستقالة قد تكون خطوة لبدء مسار جديد لهاليفي في العمل السياسي، حيث يعتزم التركيز على القضايا السياسية والعسكرية خلال الفترة المقبلة".