تلميذة تطلق النار على رفاقها في الصف ثم تنتحر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أطلقت مراهقة في روسيا النار على رفاقها في مدرسة في مدينة بريانسك قرب الحدود مع أوكرانيا، اليوم الخميس، ما أسفر عن مقتل تلميذة وإصابة خمسة آخرين وفق ما أعلن المحققون.
وقال المحققون: أحضرت فتاة، تبلغ 14 عاما، بندقية متعددة الذخيرة إلى المدرسة واستخدمتها لإطلاق النار على رفاقها في الصف. ونتيجة لذلك قُتلت تلميذة وأصيب خمسة تلاميذ قبل أن تنتحر مطلقة النار.
وأوضحت الشرطة أنه يجري البحث في دوافع وظروف المأساة.
وكتب ألكسندر بوغوماز حاكم المنطقة، على تطبيق تلغرام: وقعت مأساة مروعة اليوم في المدرسة رقم 5 في بريانسك. أحضرت تلميذة سلاحا ناريا معها إلى المدرسة.
وأشار إلى أن جميع المصابين هم أطفال نقلوا إلى المستشفى.
في سبتمبر 2022، أدى إطلاق نار في إيجيفسك في وسط روسيا إلى مقتل 18 شخصا.
وفي العام 2021، قتل مهاجم، يبلغ 21 عاما، تسعة أشخاص في مدرسة في قازان في تتارستان.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا إطلاق نار مدرسة طفلة تلميذة طالبة
إقرأ أيضاً:
بلالين وممر شرفي.. تلميذات مدرسة ببني سويف يحتفلن بمعلمتهن لخروجها على المعاش
وسط حالة من الفرحة الممزوجة بالحزن، فوجئت مُعلمة بمدرسة أطواب الابتدائية بنات التابعة لإدارة الواسطي التعليمية شمال محافظة بني سويف، بممر شرفي لها داخل مدرستها نظمه لها تلميذات المدرسة؛ عرفانًا وتقديرًا لمعلمتهن التي بلغت السن القانونية للتقاعد، وسط حالة من التأثر الشديد ظهرت عليها أثناء تجاوزها الممر نظرًا لانتهاء فترة عملها.
وفوجئت المُعلمة سومة أحمد عبد المحسن، باستقبال التلميذات لها على باب المدرسة في ممر شرفي وتصفيق حار؛ إذ رفعن البلالين ردًا للجميل للمعلمة التي كانت تدرس لهم حتى آخر أيام عمل لها قبل خروجها للمعاش، إذ غلبتها دموع التأثر بهذه اللافتة الطيبة، وكلمات التلميذات اللاتي رفعن البلالين تكريمًا لمعلمتهن، إذ وجهن لها الشكر والتحية عرفانًا منهن بدورها معهن.
مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الاحتفاليةكما شارك عدد من أعضاء هيئة التدريس بمدرسة أطواب الابتدائية بنات في محافظة بني سويف في تكريم المعلمة بإقامة احتفالية مُصغرة، إذ جرى منحها شهادة تقدير عرفانًا بما بذلته من مجهود خلال فترة خدمتها بالمدرسة، متمنين لها دوام الصحة والتوفيق في المرحلة المقبلة.
وخلال الاحتفالية، أثنى المعلمين والمعلمات بالمدرسة وزملائها على دورها خلال السنوات الماضية سواء تعليميا أو اجتماعيا، وقدموا لها بعض الهدايا التذكارية لها تقديرا لما قدمته من نماذج تعليمية وخلقية يُقتدى بها.
سعادة ممزوجة بالحزن لمعلمة يوم خروجها على المعاشوعبرت المعلمة لـ«الوطن»عن سعادتها بهذه الحفاوة والتقدير خلال حفل بلوغها سن المعاش، مؤكدة أنها برغم سعادتها الغامرة بلحظات التكريم، إلا أنها حزينة لفراق مدرستها التي عملت بها خلال رحلتها الوظيفية، مؤكدة أنها ممتنة لجميع المعلمين وإدارة المدرسة شاكرة إياهم على تقديرهم لها.
وقال أحمد حسن، كبير معلمين بالمدرسة، لـ«الوطن»، إن المُعلمة لآخر لحظة لها بالتربية والتعليم تقوم بالتدريس، ورفضت أن تكون وكيل أو مدير مدرسة لمحبتها في التدريس، كما كانت تتعامل مع التلميذات كبناتها.