النهدي وممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في جولة تفقدية لمتابعة جاهزية دورة الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حضرموت (عدن الغد) خاص :
وفق توجيهات المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت الدكتور سالم صلاح باجابر ، تفقد صباح اليوم مدير إدارة سوق العمل والقطاع الخاص المهندس سامي النهدي جاهزية البنية التحتية للبيئة التدريبية والاطلاع على جاهزية القاعات النظرية والعملية لدورات الطاقة الشمسية بالمعهد التقني الصناعي/ شارع البلده بالمكلا ومعهد الخيرات بمدينة الشحر والتي تأتي ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) للعديد من المشاريع لمساعدة الشباب وتحسين مهاراتهم وبتمويل من مركز الملك سلمان لإغاثة الأعمال الإنسانية وتنفيذ SMEPS.
كان ذلك بمعية منسق UNDP لمشروع التدريب المهني ودعم المهارات الأعمال المهندس عماد الباشا والأستاذ حسين البيتي مدير مشروع التدريب المهني ودعم المهارات في وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر SMEPS ومختص المتابعة والتقييم ببرنامج التدريب المهني ودعم المهارات الأعمال في UNDP الأستاذ جهاد الجرادي .
سيتم التدشين بالمعهد التقني الصناعي شارع البلده يوم السبت الموافق 2023/12/9م والمستهدف خلالها ٤٠ متدرب ، فيما سيتم التدشين بمعهد الخيرات بمدينة الشحر يوم الأحد الموافق 2023/12/10م والمستهذف خلالها ٣٢ متدرب ، على أن سيتم تنفيذه على مسارين بشكل متوازي: تدريب مبتدئ وتدريب متقدم ولمدة 21 يوم تدريبي .
أكد النهدي بجاهزية المعاهد والقاعات التدريبية وبأن هذه الدورة من الدورات النوعية والهامة كما انها شملت على متخصصين في مجال الطاقة الشمسية والذين تم اختيارهم بعناية فائقة بالمحافظة ، شاكراً الداعمين وجميع المشاركين في تنفيذ البرنامج على جهودهم الجبارة ، آملاً أن يستفيد المتدربين من جميع المعلومات ويعملوا على تطوير قدراتهم ومهاراتهم ويكون لهم مشروع خاص يخدموا به المجتمع، متمنياً لهن التوفيق والنجاح .
رافق النهدي في جولته التفقدية بالمعهد التقني الصناعي شارع البلده الأستاذ نزار الكثيري مسؤول بقسم العلاقات العامة بمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت ونائب عميد المعهد التقني الصناعي شارع البلده للشؤون الأكاديمية المهندس عبد الباري باسلمه وأثناء زيارته بمعهد الخيرات بالشحر رافقه مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالشحر الأستاذ محمد عوض صياد .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التقنی الصناعی
إقرأ أيضاً:
إمستيل تطور مشروعاً للطاقة الشمسية الكهروضوئية المثبتة على أسطح المباني الصناعية بالدولة
أبرمت مجموعة "إمستيل"، شراكة استراتيجية، مع شركة Yellow Door Energy، المتخصصة في توفير حلول الطاقة المستدامة للشركات في الشرق الأوسط وأفريقيا، لتطوير أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية المثبتة على أسطح المباني الصناعية في دولة الإمارات.
وسيسهم المشروع، الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 31.5 ميجاواط، في تزويد مرافق "إمستيل" بالطاقة النظيفة، بما يدعم توجهاتها نحو تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وترسيخ نموذج مستدام في قطاع التصنيع المستدام في المنطقة.
وتعد هذه المبادرة خطوة محورية ضمن إستراتيجية "إمستيل" لخفض البصمة الكربونية، وتنسجم مع التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وبموجب الاتفاقية، ستتولى Yellow Door Energy تمويل وتطوير وامتلاك وتشغيل وصيانة منظومة الألواح الشمسية المثبتة على 40 سطح منشأة صناعية تابعة لمجموعة "إمستيل" في مدينة أبوظبي الصناعية (ICAD 1).
وسيشمل المشروع تركيب ألواح شمسية عالية الكفاءة على أسطح المباني ومواقف السيارات، إلى جانب ألواح ثنائية الوجه مثبتة على مظلات مواقف السيارات لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة وتحسين كفاءة توليد الكهرباء من مصادر متجددة.
وعند اكتماله، من المتوقع أن يُنتج المشروع نحو 50 مليون كيلوواط - ساعة من الكهرباء النظيفة سنويًا، ما يسهم في خفض نحو 16.000 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بانبعاثات النطاق 2 سنويًا، وذلك على مدى السنوات الـ 25 المقبلة.
وسيؤدي الاعتماد الكامل على الكهرباء المتجددة المنتجة ذاتياً إلى خفض تكاليف الطاقة وتقليل البصمة الكربونية بشكل مباشر، مما يعكس التزام إمستيل بإزالة الكربون وتعزيز كفاءة عملياتها التشغيلية.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة"إمستيل"، إن "إمستيل" تضع نهج الاستدامة في صميم إستراتيجيتها، حيث يشكل خفض الانبعاثات الكربونية ركيزة أساسية في توجهاتها لتعزيز التصنيع المستدام.
أخبار ذات صلةوأضاف أن الشراكة مع Yellow Door Energy تعد خطوةً مهمةً في تنفيذ استراتيجية "إمستيل" لإزالة الكربون وتحقيق كفاءة أكبر في استهلاك الطاقة وتوسيع الاعتماد على المصادر المتجددة ضمن عملياتنا التشغيلية.
وأوضح أن هذا المشروع سيتيح لإمستيل دمج الطاقة الشمسية على نطاق واسع في منشآتها الصناعية وتعزيز ريادتها في الاستدامة الصناعية ويدعم التزامها بالمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، كما يُرسخ معايير جديدة لاعتماد الطاقة المتجددة في قطاع الحديد في الدولة، ويعكس توجهنا نحو اعتماد حلول مبتكرة تواكب تطلعات المستقبل.
من جانبه، أعرب جيريمي كرين، الرئيس التنفيذي لمجموعة Yellow Door Energy، عن الفخر بالتعاون مع إمستيل من خلال اتفاقية تأجير الطاقة الشمسية والتي ستمكّنها من التحول نحو الطاقة النظيفة وتحقيق توفير كبير في التكاليف التشغيلية، بسعة إجمالية تصل إلى 31.5 ميجاواط، ويوضح هذا المشروع مدى إمكانات الطاقة الشمسية في تشغيل أهم القطاعات الرائدة في دولة الإمارات، مؤكدا التزام الشركة ، التي تتخذ من الدولة مقرًا رئيسيًا لها، بدعم الشركات في تقليل تكاليف الطاقة والحد من انبعاثات الكربون الناتجة من أعمالها.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشروع خلال العام 2025، على أن يدخل حيز التشغيل في عام 2026.
وستتولى شركة Yellow Door Energy الإشراف الكامل على عمليات التطوير، لضمان تنفيذ سلس دون الحاجة إلى أي استثمارات مسبقة من جانب إمستيل.
ويتيح نموذج تأجير الطاقة الشمسية لمجموعة إمستيل الاستفادة من حلول الطاقة المتجددة من دون تحمل المخاطر التشغيلية، مما يتيح لها التركيز على أنشطتها الأساسية مع تعزيز التزامها بتحقيق الاستدامة.
وفي إطار استراتيجيتها الشاملة لخفض البصمة الكربونية، تهدف إمستيل لخفض40% من الانبعاثات المطلقة للغازات الدفيئة ضمن وحدة أعمال الحديد، و30% في وحدة أعمال الأسمنت بحلول عام 2030، وذلك بالاستناد إلى عام 2019 كسنة أساس.
ويأتي هذا التوجه ضمن رؤية المجموعة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
المصدر: وام