قالت الدكتورة زينب نوار ، وكيل اللجنة الإستشارية للتنمية الاقتصادية بحزب حماة الوطن، ومدرس الاقتصاد بجامعة مصر المعلوماتية، إن المشاركة الإيجابية تُعد أداة من أدوات الحفاظ على الحقوق الدستورية وواجب وطني، والدفاع عن المستقبل والسعي نحو قيادة الطموحات ومحاولة تلبية الآمال والاحتياجات من خلال استغلال فرص المشاركة الفعالة والإيجابية لضمان غد مشرق وعادل ومستدام.


وأوضحت نوار ، في بيان اليوم، أن المشاركة الإيجابية فى الانتخابات إنما تمثل التمسك بالبناء والنهضة والتنمية والسير في المسار الصحيح من خلال هذا الحق الدستوري والبحث عن الرقي واستمرار الأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات ودرء المفاسد التي تتربص بالوطن.


وأضافت نوار: “ما تحقق من انجازات اقتصادية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ظل ظروف دولية وإقليمية غاية فى الصعوبة تجعلنا ندعمه بقوة فى الانتخابات الرئاسية لاستكمالها، بجانب تحقق  إنجازات ومشروعات قومية والتى هدفت الى تحقيق نقلة نوعية وحضارية لمصر وبناء الجمهورية الجديدة، وأيضا مشروعات الطرق والكبارى والتى ربطت بين أنحاء الجمهورية والربط بين مختلف المحافظات، فضلاً عن العديد من المشروعات التى هدفت الى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء، وزيادة الرقعة الزراعية فى مصر”.


وتابعت :"تحققت  انجازات أيضا خاصة بأعمال التطوير والتوسعة والتحسين لخدمات الموانئ المصرية، بالإضافة الى إقامة وانشاء موانئ جديدة، وما تحقق من إنجاز قناة السويس الجديدة، ومشروعات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،  فدائماً مصر هى قلب العالم لما تمتلكه من موقع جغرافي وكل أعمال التطوير التى تمت لقناة السويس وللموانئ المصرية إنما هى استغلالاً لموقع مصر وتأكيدا على دور مصر فى المساهمة فى حركة التجارة العالمية".


وطالبت نوار، المصريين بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية لاستكمال الإنجازات التي بدأها والمشروعات القومية التي قدمت الخدمة للجميع ، والمبادرات الوطنية التي ساهمت في العمل على تحسين مستوى المعيشة للمواطنين مثل "حياة كريمة "و"تكافل وكرامة "، وتطوير  358 منطقة غير آمنة بتكلفة 8 مليارات جنيه من عام 2014 ـ 2022، مضيفة أن الدولة تمكنت من تطوير 97% من المناطق القابلة للتطوير، وإزالة 90% من المناطق غير القابلة للتطوير، فضلًا عن تنفيذ 1.2 مليون وحدة إسكان اجتماعي ومتوسط، والإنشاء لعدد 24 مدينة جديدة. وما شهده صعيد مصر من الاهتمام غير المسبوق من حيث تنمية وتطوير قرى ونجوع محافظات الصعيد ، وإقامة المشروعات التى تمثل نقلة نوعية في خطط تنمية الوجه القبلي بشكل عام في مختلف القطاعات وخصوصا التنموية والخدمية.


واستكملت :" أنه تم إقامة (17) مجمع صناعى فى عدد من المحافظات، بإجمالي عدد وحدات صناعية يبلغ 5046 وحدة، وتشجيع الأنشطة الصناعية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ودمجها بالاقتصاد الرسمى وتفعيل منح الحوافز والإعفاءات المقررة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية، العديد من الاجراءات التحفيزية للنهوض بالصناعة المصرية والتى منها الرخصة الذهبية ومبادرة أبدأ لتشجيع الصناعة".


ولفتت نوار إلى أن ما تحقق فى سيناء من مشروعات تنموية كبرى بلغت 610 مليار جنيه، حيث شملت تلك المشروعات، إقامة مشروعات مياة الشرب النظيفة والصرف الصحى وإقامة المجمعات البدوية لأهالي سيناء والمجتمعات العمرانية الجديدة ، فضلاً عن إقامة المستشفيات الجديدة ورفع كفاءة وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية القائمة بسيناء، فضلا عن إنشاء المدارس والمعاهد التعليمية ، إضافة إلى تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية ومشروعات شبكة الطرق والأنفاق لربط سيناء بمحافظات مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماة الوطن المشاركة الإيجابية الانتخابات

إقرأ أيضاً:

فاشر السلطان شنب الاسد من اسباب الانتصار !!!

التاريخ دائما يسجل مواقع وتضحيات محددة كرموز للنصر لا ينسى على مر السنين، قصة صمود اسطوري من نفر عزيز من ابناء الوطن المخلصين في فاشر السلطان والقيادة العامة، والقيادة لها من القصص والبطولات سنكتب عنها وعن تضحياتهم حتى تحقق هذا الانتصار، وهؤلاء من اهم اسباب هذا الانتصار الذي تحقق على هؤلاء المتمردين المرتزقة المجرمين، هل تتخيل ان هؤلاء المجرمين هاجموا بكامل عتادهم وعدتهم اكثر من ١٨٠ هجوم للمدينة مدعومة من دول وليست دولة واحدة ودمروا المستشفيات وقتلوا المئات من المواطنين نساء واطفال وحاصروا مدينة الفاشر شهورا ولم تلين عزيمتهم وصمدوا، والتاريخ فقط هو من سيسجل لمن صمدوا مع الجيش في الميدان وباقلامهم في الاعلام مفندين اشاعات واكاذيب الطرف الاخر واعلامهم الممول من حواضن الميليشيا السياسيين والذين لم نجد منهم الا الشماتة والموقف السلبية كلما تبين لهم ان ميليشيتهم في طريقها الى الزوال.

يتذكر الجميع كيف ان المئات يذبحون في ود النورة وتمبول والهلالية ويدفن الشباب احياء في الجنينة وهؤلاء يتركون كل هذه الاهوال ويبحثون عن أي زلة لادانة الجيش ونشر الأكاذيب والاشاعات لتثبيت همم الجنود، والمخلصين من ابناء الوطن كشفوا نواياهم الدنيئة فقط من اجل السلطة، أما أبطال الميدان فلم يكن يزيدهم مواقف هؤلاء الافاكين واكاذيبهم الا حماسا و وقوة ويقينا بأنهم مع الحق ولم يلتفتوا لانتقاداتهم وشماتتهم ونباحههم، وهذا ما كان يغيظهم لأن هؤلاء الابطال كان هدفهم اسمى وهو الدفاع عن أرضهم وتحقيق الانتصار فقط.

هنالك دائما مفتاحان لتحقيق الانتصار ويجب ننتبه له اوله الصدق في المواقف والاخلاص والثاني العمل لتحقيق الهدف السامي وهو الدفاع عن الوطن وهويته وهذا ما جعل ابناء الوطن في الفاشر والقيادة العمل في صبر وثبات وصمود حتى تحقق هذا الانتصار الكبير، وستخرج الجماهير قريبا في مظاهرات هادرة بعد تحقيق الانتصار الكبير ونهاية اخر جنجويدي في ارض السودان.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الإسكان»: مهلة 6 أشهر للشركات المخصص لها أراض بالمدن الجديدة لاستكمال التنفيذ
  • أحد أعمدة الوطن.. البابا تواضروس: ندعم موقف الرئيس السيسي الرفض لتهجير الفلسطينيين
  • قيادي بـ«حماة الوطن»: مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحق الفلسطيني
  • «حماة الوطن» بمطروح: نؤيد وندعم القيادة السياسية في رفض تهجير الفلسطينين
  • عضو «حماة الوطن»: موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية يعزز دورها الريادي في تحقيق السلام
  • أمين «خارجية حماة الوطن»: تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض تهجير الفلسطينيين تاريخية
  • فاشر السلطان شنب الاسد من اسباب الانتصار !!!
  • حماة الوطن: دعوات تهجير الأشقاء من أراضيهم غير مقبولة
  • برلمانية: مشهد رائع من النواب لرفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • نائبة حماة الوطن ترفض مخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم