قال الاحتلال الإسرائيلي إن "الفتى الفلسطيني، أحمد السلايمة الذي كان من بين أصغر الأسرى والمعتقلين الذين أفرجت عنهم بموجب هدنة إنسانية، في قطاع غزة لا يمكنه العودة إلى مدرسته السابقة، المتواجدة في القدس، حتى منتصف كانون الثاني/ يناير على الأقل، بعد فترة مراقبة".

وبعد أسبوع من إطلاق سراحه، أراد السلايمة استئناف دراسته، غير أن المدرسة أبلغت والده بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع عودته لها.



وفي تصريح لـ"رويترز" قال السلايمة: "زعلان عشان مشفتش صحابي، وراحت عليّ المادة، وإذا بعاود أرجع باعيد كل السنة، وكل السنة راحت عليّ"، متابعا: "بدي أجيب شهادة توجيهي تكون عالية عشان أجيب إني أقدر أشتغل محامي وأنفع البلد".

وقالت وزارة تعليم دولة الاحتلال الإسرائيلي إن "السلايمة سيمنع من المدرسة حتى العاشر من كانون الثاني/  يناير، على الأقل، أي نهاية العطلة الشتوية التي تبدأ في 23 كانون الأول/ ديسمبر".

وأضافت الوزارة في بيان لها، أن "التلاميذ السجناء المُفرج عنهم لن يتعلموا ضمن النظام التعليمي وسوف يرافقهم ضابط مراقبة بانتظام"، مردفة: "كل حالة مثل حالة السلايمة سوف تخضع لتقييم مهني من أجل تحديد "الوضع المناسب" بالنسبة للفصل الدراسي القادم".

وفي هذا السياق، أعلنت عائلة الفتى الفلسطيني (14 عاما) أن منعه من الالتحاق بالمدرسة، يعتبر "انتهاكا لحقوقه، إضافة إلى أنه تذكير بالسيطرة الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس".


تجدر الإشارة إلى أن "السلايمة اعتقل في تموز/ يوليو، إذ اتهمته الشرطة برشق أفرادها بالحجارة، وإلحاق أضرار جسدية جسيمة بهم، إضافة إلى إلحاق أضرار بالممتلكات". فيما تشير "تهمة إرهاب إضافية، إلى أنه متهم بمهاجمة الاحتلال الإسرائيلي لأسباب سياسية"، وهو ما ينفيه الفتى الفلسطيني. 

إلى ذلك، تم إطلاق سراح السلايمة، دون محاكمة، من الحبس الاحتياطي، مع عشرات من القُصر الفلسطينيين الآخرين، خلال فترة الهدنة الإنسانية في حرب استمرت على قطاع غزة المحاصر، من 24 تشرين الثاني/ نوفمبر وحتى الأول من كانون الأول/ ديسمبر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال شرق خانيونس

استشهد مواطن فلسطيني – اليوم الاثنين- متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة خزاعة شرقي خانيونس.

 

وأفادت مصادر محلية فلسطينية باستشهاد المواطن محمد نضال النجار من سكان بلدة خزاعة متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال تجاه المواطنين الذين يتفقدون منازلهم في البلدة.

وذكرت المصادر أنه من المقرر تشييع الشهيد صباح اليوم بالقرب من ملعب زاهر في عبسان الكبيرة.

وأمس استشهد 3 من أفراد الشرطة وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدفهم في بلدة الشوكة شرقي رفح.

وتواصل قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث قتلت أكثر من 110 مواطنين وأصابت المئات منذ 19 يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الاحتلال يحرم الطلاب من حق التعليم بالقدس الشرقية
  • 1371 جريمة إسرائيلية و19 شهيدًا فلسطينيًا في أسبوع واحد
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة رفح اليوم
  • الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيًا في حملة دهم موسعة
  • العراق ضمن الخمسة الكبار من مصدري النفط الى الصين في كانون الثاني الماضي
  • الاحتلال يسعى لابتلاع الضفة .. نزوح 40 ألف فلسطيني
  • المنازل المتنقلة لم تصل غزة ونحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى
  • استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال شرق خانيونس
  • النقل: 18 ألف رحلة مدنية عابرة لأجوائنا العراقية خلال كانون الثاني 2025
  • في يوم واحد.. إصابة 20 فلسطينيًا خلال مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية