صفا

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) عن استهدافها 79 آلية  عسكرية اسرائيلية  كلياً  أو  جزئياً في محاور التوغل في قطاع غزة.

وأفادت عن "تمكن مجاهديها من تفخيخ عين نفق في منطقة الشيخ رضوان وفور تقدم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق تم تفجيره بالجنود ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح"

كما أعلنت القسّام عن "استهدافها قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بالقذائف المضادة للأفراد وتحقيق إصابات محققة في صفوفهم ببيت لاهيا شمال قطاع غزة"

ويواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه المجرم على قطاع غزة لليوم 62 على التوالي في مختلف قطاع غزة.

واستهدفت المدفعية الاسرائيلية الأحياء الشرقية من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات, كما قصفت المقاتلات الحربية الاسرائيلية منازل في مخيمي النصيرات والمغازي وسط قطاع غزة ومدينة رفح جنوبي القطاع مما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينياً بينهم ثلاثة أطفال, في حين وجود العدد الأكبر تحت الأنقاض.

كما شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على منزل في مخيم الشابورة جنوب القطاع، مما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين.

وأفاد مراسل "صفا" باستشهاد 8 مواطنين وجرح العشرات في قصف استهدف منزل عائلة أبو طه في منطقة المشروع غربي خانيونس.

كما قصفت طائرة حربية مسيرة دراجة نارية (تكتوك) قرب معبر رفح جنوبي القطاع أسفرت عن وقوع 4 شهداء بينهم ثلاثة أشقاء.

وقال مراسل "صفا" ان غارات جوية اسرائيلية عنيفة استهدفت حي الشيخ ناصر في خانيونس ووقوع شهداء واصابات في قصف على منزل لعائلة صلاح.

وذكر قصف منزل مكون من ثلاثة طوابق يعود لعائلة شراب جنوبي خانيونس فضلاً عن قصف اسرائيلي استهدف منطقة مصبح شمالي رفح وقصف استهدف صالة السعادة بخانيونس.

في المقابل أعلن جيش الاحتلال قتل جنديين خلال المعارك في قطاع غزة مما يرفع حصيلة قتلاه الى 12 خلال 3 أيام.

وخلال اليومين الماضيين, اعلن جيش الاحتلال مقتل 10 من عناصره بينهم 7 ضباط, لترتفع حصيلة قتلاه الى 413 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السعودية تعلن إرسال قوات عسكرية إلى القطاع .. هل تتخلى مصر عن رفضها المشاركة في قوة عربية في غزة

في آذار/ مارس الماضي، أعلن مصدر مصري رفيع المستوى أن القاهرة ترفض مسألة إرسال قوات عربية أو مشتركة إلى قطاع غزة، مؤكداً أن "الموقف المصري يرى أن الفلسطينيين هم من يقررون مستقبل قطاع غزة".

التأييد السعودي يأتي في وقت حرج تشهد فيه المنطقة تطورات سياسية وأمنية معقدة، مما يضع مصر أمام تحدي مراجعة موقفها تجاه هذه المبادرة.

فهل ستتخذ القاهرة موقفا جديدا يتماشى مع التوجهات الإقليمية، أم ستظل ثابتة على موقفها السابق؟

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود؛ إن المملكة تدعم نشر قوة دولية في قطاع غزة بدعم أممي.

 وفي تصريحات أدلى بها آل سعود في جلسة نقاشية أقيمت الخميس، ضمن اجتماعات المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في العاصمة الإسبانية مدريد، قال؛ إن "المملكة تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي، تكون مهمتها دعم السلطة الفلسطينية".

تأييد أمريكي إسرائيلي الموقف السعودي جاء بعد أيام من إبلاغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، نظراءه خلال زيارته الأخيرة لمنطقة الشرق الأوسط، بأن مصر والإمارات مستعدتان للمشاركة في قوة أمنية في غزة بعد الحرب، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

هذه المبادرة تؤيدها سلطات الاحتلال بقوة، في 25 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن مستشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن "إسرائيل تناقش مع الولايات المتحدة كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة"، وفق تعبيره.

رفض المقاومة من جهتها، أكدت حركة حماس، رفضها "لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوُز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر".

وفي 30 آذار/ مارس الماضي أعلنت "فصائل تحالف المقاومة الفلسطينية" رفضها مقترح الاحتلال الإسرائيلي إرسال قوات عربية لإدارة قطاع غزة، محذرة من نتائجه وتداعياته.

وحذرت المقاومة من خطورة التساوق مع مقترحات كهذه، لأنها تشكل فخا وخديعة صهيونية جديدة، لجر بعض الدول العربية لخدمة مخططاتها ومشروعها بعد فشلها الكبير في الميدان.

وبشأن دوافع هذا الرفض، يقول الكاتب والمحلل الفلسطيني والرئيس السابق لحملة التضامن مع فلسطين، الدكتور كامل حواش، إن "أي مقترح تقبل به إسرائيل يصب في مصلحتها وليس مصلحة الفلسطينيين، وتأكيد وزير الخارجية السعودي على حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يتناقض تماما مع تواجد دولي وعربي على أراضيهم".

 بدلا من ذلك، طالب في تصريحات لـ"عربي21": "السعودية والدول العربية الأخرى الضغط لإنهاء العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، حيث منُ الضروري الإصرار على دخول المساعدات بكميات ضخمة وبدء إعادة البناء وهو ما يطالب به الفلسطينيون المجتمع الدولي وأشقائهم العرب".

ممانعة مصر

الموقف المصري الرافض حتى الآن في أكثر من مناسبة نقلته صحف محلية عن مصدر مصري رفيع المستوى، أن القاهرة ترفض مسألة إرسال قوات عربية أو مشتركة إلى قطاع غزة.

وقال المصدر إن "الموقف المصري يرى أن الفلسطينيين هم من يقررون مستقبل قطاع غزة ".

وأضاف أن "إرسال قوات عربية أو مشتركة لغزة هو أمر غير مقبول". وأوضح أن "المطروح مصريا هو عودة السلطة الفلسطينية للقطاع ودعمها على النحو الذي يساعدها على الاضطلاع بمهامها".

هل يتغير الموقف المصري في تقديره، يقول رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى المصري سابقا، رضا فهمي، إن "قضية الصراع العربي الفلسطيني منذ إنشاء دولة الاحتلال تقودها مصر وهي المنوط بها الدور الأكبر في القضية لاعتبارات تاريخية وسياسية واستراتيجية، وهناك مقولة للملك الراحل فهد بن عبد العزيز في هذا الصدد أكد فيها أن الملف الفلسطيني هو ملف مصري خالص ولا يمكن إغضاب الشقيقة الكبرى، وهذا العرف السائد في المنطقة منذ عقود".

 ويضيف في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أنه منذ انقلاب 2013،: "انقلبت الأوضاع كلها رأسا على عقب وأصبح الملف الفلسطيني في آخر اهتمامات النظام المصري الجديد، وظهرت دول عربية مؤثرة على السطح واستطاعت أن تفرض نفسها بقوة وأن تلعب أدوارا محورية في العديد من الملفات ساعدها على ذلك ضعف الدولة المصرية داخليا وانهيارها اقتصاديا، وفتح الباب على مصراعيه لتنازع تلك الملفات ولعب أدوارا رئيسيا بها كما في السودان وليبيا وإثيوبيا الخ".

بخصوص موقف مصر من القوات العربية الذي أيدته السعودية، يرى فهمي أن "موقف مصر هو موقف تكتيكي وليس إستراتيجي أي أن هناك ربما أهداف مصرية من أجل تبني موقف مغاير للحصول على تنازلات أو دعم من الأطراف المؤيدة، وهي تدرك أن ملف من هذا النوع سوف يستغرق حسمه فترة زمنية طويلة خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية".

وأعرب الخبير الاستراتيجي أن "قرار مصر سوف يصبح مرهون، في حال وجود ضغوط دولية، عن البحث عن الثمن المدفوع لتغيير موقفها وتعديله، وإذا كان يكافئ قيمة هذا الموقف الجديد سوف تستجيب لتلك الضغوط دون شك خاصة أنها مجرد تصريحات مجهولة"، رغم تشكيكي في دخول السعودية في هذا الصراع ولكنه ربما رسالة تشجيع لمصر.

غزة يقرر مصيرها أهلها الشهر الماضي، جددت مصر رفضها دعوات الاحتلال الإسرائيلي تشغيل معبر رفح في وجود قوات إسرائيلية على الجانب الفلسطيني، كما نفت في وقت سابق وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية.

واعتبر البرلماني المصري السابق، الدكتور جمال حشمت، أن "رفض مصر أو موافقتها أو موافقة أي دولة عربية لا يعطي مبررا للتدخل في مستقبل قطاع غزة الذي تدافع عنه المقاومة الفلسطينية وحيدة دون أي مساعدة من تلك الدول سواء المؤيد أو الرافضة للقوات العربية".

وأوضح لـ"عربي21": "موافقة مصر من عدمه ليس هو المهم، مستقبل القطاع مسؤولية فلسطينية لا دخل للعرب أو الغرب فيها وأي وجود عربي في إطار إشراف أو مشاركة لقوات في غزة بعد وقف إطلاق النار فهي خيانة وتآمر على غزة وشعبها الصامد

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي: إصابة ضابط بجروح خطيرة خلال معارك في شمال قطاع غزة
  • أبو عبيدة: الاحتلال سيخرج مهزوماً وسنكشف كيف خدعناه لسنوات
  • “جيش” الاحتلال يعترف بمقتل أحد ضباطه وإصابة جندي آخر في معارك غزة
  • 10 فرق إطفاء و6 طائرات اسرائيلية لإخماد حرائق بالجليل الأسفل
  • تصعيد كبير بين حزب الله وجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية
  • السعودية تعلن إرسال قوات عسكرية إلى القطاع .. هل تتخلى مصر عن رفضها المشاركة في قوة عربية في غزة
  • الاحتلال يدمر مبنى داخلية وبريد خانيونس
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين في معارك شرق مدينة غزة
  • الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين في الشجاعية
  • القسّام مستمرة في القتال بـ«حي الشجاعية».. وسرايا القدس تدمر آليات عسكرية إسرائيلية