توجهت إلى مدينة العريش،اليوم، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية ، تحمل 24 طنا من المساعدات، تتضمن مواد غذائية وطبية و6 سيارات إسعاف، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، ووزارة الصحة العامة، والهلال الأحمر القطري، تمهيدا لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 38 طائرة، بإجمالي 1243 طنا .

إقلاع الطائرة الإغاثية الـ36 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى العريش "من حقي أعيش في سلام".

. احتفالية بقصر ثقافة العريش تضامنا مع أطفال فلسطين

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن هذه المساعدات الإنسانية تأتي في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للقوات المسلحة القطرية 24 طنا المساعدات مواد غذائية وطبية سيارات إسعاف

إقرأ أيضاً:

308 أيام من «النزوح المر»

الإبادة تلاحق الفلسطينيين.. والصحة العالمية تحذر من حرب الأوبئة

 

موجة نزوح قاسية يكابدها الفلسطينيون من خان يونس، ملامح الناس تتكلم، يشلك صراخ الأطفال وعويل النساء ودعوات المسنين بالعجز.

يحتل البؤس والتعب واليأس والقهر الأرواح المنهكة ويجر الأجساد النحيلة بخطوات هزيلة بشعور واحد ينتاب الجميع بالسؤال إلى أين وإلى متى؟!

الدبابات فوق الرؤوس والأحزمة النارية تلتف كأفعى رقطاء تنفخ سموم فسفورها الأبيض لم تنجح تل الصغيرة من لملمة ما تبقى من أغراضها.. إنه النزوح المر، حمل الحقائب يقصم الظهر، والركض من الموت مُتعبٌ وقاتل، ونصب الخيمة من جديد مكلف ومؤلم، وعدم معرفة الوجهة يشوش العقل ويغشى العيون، النزوح صعب لا يعرف صعوبته إلا من اكتوى بناره.

وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن الاحتلال يستعد لإقامة مدينة خيام بصحراء النقب لاستيعاب نازحين إذا وقعت حرب كبيرة على وقع الرد الإيرانى المنتظر.

ويواصل الاحتلال حرب الإبادة على أهالى قطاع غزة لليوم 308، واستهدف عدة أهداف مدنية استشهد على أثرها العشرات وأصيب آخرون، بمخيمات النصيرات والمغازى وسط القطاع وجباليا شمالا.

واصل الاحتلال قصف المنازل وتدميرها فى منطقة رفح، وتم تفجير ونسف عدد من المنازل غربى المدينة وأعلن عن بدء عملية هجومية فى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وزعم أن العملية تأتى بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود مخربين وبنى إرهابية فى المنطقة.

وأضاف فى بيان له أن قوات الفرقة 98 بدأت فى تنفيذ هجوم شامل يتضمن عمليات فوق الأرض وتحتها، إلى جانب تطهير المنطقة ممن وصفهم بالمخربين وتدمير البنى التحتية والوسائل القتالية التى يُزعم أنها موجودة هناك.

وأشار البيان إلى أن سلاح الجو شن غارات مكثفة استهدفت أكثر من 30 موقعاً لحركة حماس فى خان يونس، بما فى ذلك مستودعات أسلحة ومواقع تجمع للمقاتلين.

وزعم أنه تم القضاء على عدد من مقاتلى حماس الذين كانوا يعملون فى مجالات القنص وإطلاق قذائف الهاون نحو القوات الإسرائيلية والأراضى المحتلة.

ووثق المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان قصف الاحتلال 9 مدارس يعيش فيها نازحون خلال 8 أيام، ارتقى فيها 80 فلسطينياً وأصيب 145 غالبيتهم من النساء والأطفال، وهدف القصف التهجير القسرى وتفريغ غزة، وسط مطالب للدول بفرض عقوبات على إسرائيل وقطع العلاقات معها.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من التأثيرات الخطيرة للنزوح الجماعى فى قطاع غزة على الصحة العامة، وأشارت إلى أن الاكتظاظ، ونقص المأوى المناسب، وتدهور حالة المياه والصرف الصحى والنظافة، يزيد مخاطر انتشار الأمراض المعدية بشكل كبير.

وأكدت أن الاكتظاظ يزيد أيضاً من خطر وقوع إصابات جماعية فى الهجمات التى تستهدف المناطق المأهولة بالسكان، كما توقعت المنظمة ازدياد عدد المرضى المحتاجين إلى الإجلاء الطبى إلى خارج غزة، وذلك مع استمرار القتال وتدهور النظام الصحى فى القطاع.

ودعت المنظمة العالمية إلى إنشاء ممرات إجلاء طبى متعددة تتيح المرور الآمن للمرضى عبر كافة الطرق الممكنة، بما فيها معبرا رفح وكرم أبوسالم، وتهدف هذه الممرات إلى ضمان وصول المرضى إلى الرعاية الطبية الضرورية خارج غزة. وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إلى أن الصراع النشط، والدمار الذى لحق بالطرق والبنية التحتية، ومنع الوصول والتأخير، بالإضافة إلى نقص النظام العام والسلامة، تعرقل بشكل كبير الجهود الرامية لنقل المساعدات الإنسانية فى غزة، ما يؤدى إلى تعطل جهود إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الفلسطينيين.

وأكد العاملون فى المجال الإنسانى بأن معبر كرم أبو سالم، الذى يعتبر حيوياً لنقل الإمدادات، أُغْلِق بسبب العمليات العسكرية، ما أعاق دخول الإمدادات الحيوية والعاملين فى المجال الإنسانى إلى القطاع، فيما يواصل الاحتلال إغلاق معبر بيت حانون «ايريز» منذ الثانى من أغسطس بسبب أعمال الصيانة بحسب مزاعم الاحتلال، مما اضطر إلى إعادة توجيه الإمدادات الإنسانية ما يزيد تعقيد إيصال المساعدات.

اعترف الاحتلال بإصابة ضابط من لواء «ناحال» بجروح خطرة خلال معارك وقعت فى جنوب قطاع غزة وقال متحدث باسمه، إن الضابط نقل إلى المستشفى لتلقى العلاج الطبى وتم إبلاغ عائلته.

وقالت قناة «كان» العبرية أن ضابطا من سيرت الناحل أصيب بجروح خطيرة، بشظايا صاروخ مضاد للدروع برفح وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أكدت أن ما لا يقل عن عشرة آلاف مقاتل إسرائيلى، وقعوا بين قتيل وجريح خلال أشهر القتال الطويلة فى قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن سجلات وزارة الحرب الإسرائيلية، تظهر أن نحو ألف آخرين ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل فى وزارة الحرب لإصابتهم بإعاقات عقلية وجسدية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • بشكل مروع.. لحظة سقوط طائرة مدنية تحمل عشرات الركاب واشتعال النيران فيها بالبرازيل ”فيديو”
  • "إغاثي الملك سلمان" يوزع مساعدات إنسانية في بورتسودان
  • 308 أيام من «النزوح المر»
  • مساعدات غذائية وطبية.. مركز الملك سلمان يواصل أعماله الإنسانية في 4 دول
  • جمعية كويتية تعلن تقديم مساعدات اغاثية للمتضررين من الامطار في اليمن
  • الخارجية الفرنسية تتراجع عن إدانة سموتريتش وتحريضه على تجويع الفلسطينيين
  • مكتب الزكاة بتعز يقدم مساعدات مالية للمتضررين من السيول في مقبنة
  • الحملي يدعو المنظمات إلى سرعة اغاثة المتضررين من السيول
  • «القاهرة الإخبارية»: 80 شاحنة مساعدات ووقود في طريقها إلى قطاع غزة