طبيبة تكشف أشهر أعراض التهاب المثانة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حذرت طبيبة أمراض النساء والتوليد إيكاترينا فولكوفا من أن التهاب المثانة، الذي يتجلى في التبول المؤلم وسلس البول والرغبة المتكررة في الذهاب إلى المرحاض، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حياة المرأة بشكل كبير.
في محادثة مع دكتور بيتر، أخبرت ما هي الأمراض التي يمكن أن تثير تطورها، وفقا لفولكوفا، غالبا ما يأتي التهاب المثانة مع انقطاع الطمث، وأحيانا لا تدرك المرأة حتى أن هذه الفترة قد وصلت بالفعل.
وأوضحت: "بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يحدث المرض على خلفية اضطرابات هرمونية أخرى: قصور الغدة الدرقية، زيادة البرولاكتين، نقص الدهون".
يمكن أن يكون سبب التهاب المثانة أمراض الجهاز الهضمي، الإشريكية القولونية، أمراض البنكرياس، خلل في المرارة، التهاب المعدة.
يؤثر على صحة الجهاز الإخراجي والإجهاد، وفي الوقت نفسه، تنخفض مناعة الجهاز البولي التناسلي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر التوتر أيضًا على التوازن الهرموني.
تحدثت طبيبة أمراض النساء إليزافيتا كوماروفا بمزيد من التفصيل عن طبيعة المرض لـ MedicForum.
والتهاب المثانة هو التهاب في المثانة، يمكن أن يكون معديًا أو غير معدي. حوالي 20-40٪ من النساء يعانين من هذا خلال حياتهن في أغلب الأحيان، يحدث التهاب المثانة بسبب العدوى عندما تدخل بكتيريا الإشريكية القولونية إلى المثانة عبر المثانة " مجرى البول (عضو أنبوبي) ويتكاثر هناك.
يعد التهاب المثانة أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال بسبب فسيولوجياه، ومجرى البول الأنثوي أقصر، مما يسهل دخول العدوى إلى المثانة.
تشمل أعراض التهاب المثانة ما يلي:
التبول المتكرر و/أو المؤلم
مثير للحكة
بول غائم ذو رائحة قوية أو بدون رائحة
آلام أسفل البطن
في بعض الأحيان الدم في البول
"يتم علاج التهاب المثانة الناجم عن العدوى باستخدام الأدوية المضادة للبكتيريا. وإذا كان غير معدي، فإن العلاج يعتمد على سبب التهاب المثانة. وفي كل الأحوال، من الأفضل استشارة الطبيب لتسريع الشفاء".
بالإضافة إلى مشاكل الجهاز الهضمي والإجهاد، فإن عوامل الخطر لتطور التهاب المثانة هي:
الجماع الجنسي المتكرر (التهاب المثانة في شهر العسل)
قلة التبول وتثبيط الرغبة في التبول
الحمل (بسبب التغيرات الهرمونية)
بعض الأمراض المنقولة جنسيًا (الكلاميديا، السيلان).
حساسية الجلد تجاه المكونات الموجودة في الصابون أو الكريمات المهبلية أو غيرها من المنتجات المستخدمة للنظافة الحميمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلتهاب المثانة أمراض النساء والتوليد أمراض الجهاز الهضمي اعراض التهاب المثانة التهاب المثانة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قبل وفي أثناء وبعد أشهر الحمل.. صور أشعة تكشف التغييرات الحاصلة في دماغ المرأة
نشرت مجلة "نيتشر" دراسة أجريت على دماغ العالمة من جامعة كاليفورينا، أليزابيث تشراستل، حيث كانت ستجري عملية تخصيب بالأنابيب عندما عرضت عليها الدراسة، وهي الآن أم لولد عمره أربع سنوات.
وتقول تشراستل، بحسب الدراسة: "أمر ممتع أن تدرس دماغك دراسة مفصلة، وتقارنه بأدمغة نساء أخريات من غير الحوامل"، مضيفة: "لا شك أن هناك بعض الغرابة في أن ترى دماغك يتحول بتلك الطريقة، لكنني أعرف أيضا أن بداية هذه الدراسة كانت بحاجة إلى خبيرة في الأعصاب".
وتقول خبيرة الأعصاب في جامعة سانات باربارا في كاليفورنيا، إيميلي جيكوب، إن "هذه هي أول خريطة مفصلة لدماغ الإنسان خلال فترة الحمل"، مضيفة: "لم يسبق لنا أن شهدنا الدماغ في عملية تحور مثل هذه. أخيرا أصبح بإمكاننا مشاهدة تغيرات الدماغ في وقتها".
وتعرف التغيرات الجسدية التي يسببها الحمل على نطاق واسع، لكن ليس هناك كثير من المعلومات عن كيفية وأسباب حدوث تغييرات في الدماغ. وتتحدث الكثير من النساء عن "دماغ الحمل" لوصف حالة النسيان، أو شرود الذهن، أو تشتت الأفكار الذي يعتريهن.
ووفقا للباحثين، الذين درسوا 26 صورة أشعة لدماغ امرأة في صحة جيدة، تبلغ من العمر 38 عاما، لاحظوا ما وصف بـ"أشياء عجيبة"، من بينها تغييرات في المنطقة المرتبطة بمعالجة العلاقات الاجتماعية والعاطفية. وتبقى بعضها واضحة، حتى بعد عامين من الولادة.
وفي السياق نفسه، يرى الباحثون أنّ "المزيد من الدراسات مطلوب على عدد أكبر من النساء، من أجل تحديد التأثير المحتمل لهذه التغيرات على الدماغ. حيث تساعد هذه المعلومات في فهم أفضل للمؤشرات المبكرة على حدوث بعض الحالات مثل اكتئاب ما بعد الولادة، ومقدمات الارتعاج (ما يعرف بتسمم الحمل)".
وكانت الدراسات السابقة تركّز على فترة ما قبل الحمل وبعدها مباشرة، لكنها لم تشمل فترة الحمل نفسها. وفي 80 في المئة من مناطق دماغ الدكتورة تشراستل قد تقلّصت المادة الرمادية التي تتحكم في الحركة والعاطفة والذاكرة بنسبة 4 في المئة، ولم يعد إلا القليل منها بعد الولادة.
أيضا، ارتفع حجم المادة البيضاء، التي تربط بين مناطق الدماغ، في الثلثين الأول والثاني من الحمل، لكنها عادت إلى مستواها بعد الولادة مباشرة. ويقول الباحثون إنّ "هذه التغييرات شبيهة بتلك التي تحدث خلال البلوغ".
وتبين الدراسات، التي أجريت على القوارض، أن هذه التغييرات تجعل الأنثى التي سوف تصبح أما أكثر قدرة على الشم، وأكثر ميلا إلى الترتيب وصناعة العش. غير أن الإنسان أكثر تعقيدا، برأي الدكتورة تشراستل، التي تقول إنها "لم تمر بحالة كثرة النسيان، خلال حملها، لكنها شعرت بتعب أكثر وبتوتر عاطفي في الفصل الثالث من الحمل".
وفي الخطوة التالية، يعمل الباحثون على جمع أشعة الدماغ لمجموعة من 10 إلى 20 امرأة، وبيانات من عدد أكبر، في نقطة معينة من فترة الحمل، لمراقبة عدد أكبر من مختلف التجارب. فيما ترى تشراستل أنّ "هذه الطريقة يمكن أن تحدد ما إذا كانت هذه التغييرات تساعد في التنبؤ بحالات مثل اكتئاب ما بعد الولادة، ومعرفة كيف تؤثر مقدمات الارتعاج على الدماغ".