دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، إلى ضرورة اتخاذ خطوة تاريخية إلى الأمام بإجراءات ملموسة، في إطار المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP28) المقام في دبي.

رئيس cop28 يتسلم علم مؤتمر الأطراف من رائدي الفضاء سلطان النيادي وهزاع المنصوري بنك الطعام المصري يشارك فى فعاليات قمة المناخ 28COP بدبي للعام الثانى على التوالي

وفي كلمته بمناسبة تسليم أوراق اعتماد سفراء الكويت، نيوزيلندا، مالاوي، غينيا، السويد وتشاد، لدى الكرسي الرسولي /الخميس/ وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أطلق بابا الفاتيكان نداءً جديداً لـ(Cop28) بالقول إن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، الذي يعقد حاليا في دبي، يمكن أن يشكل خطوة تاريخية إلى الأمام في الاستجابة بحكمة وبصيرة لهذه التحديات الواضحة والحاضرة، والتي تمثل تهديدات للصالح العام العالمي.

 

وأعرب البابا عن اهتمامه الخاص بمستقبل بيتنا المشترك، وتحديدًا بالآثار التي يمكن أن يخلفها التغيّر المناخي وتدمير البيئات الطبيعية للأعضاء الأكثر ضعفًا في الأسرة البشرية.

 

وقال: "لنصلِّ من أجل أن يتحد قادة الأمم في اعتماد تدابير ملموسة تسمح لنا بتسليم الأجيال القادمة عالما أشبه بالحديقة الخصبة التي عهد بها الخالق إلى رعايتنا وإدارتنا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البابا فرنسيس إجراءات ملموسة بشأن تغي ر المناخ COP28 دبي

إقرأ أيضاً:

جناح الأديان في "COP29" يناقش تعزيز التكيف مع التغير المناخي

شهد جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، اليوم الجمعة، سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية التي جمعت قادة دينيين وخبراء علميين وصناع سياسات، وركزت على التحديات التي يفرضها تغير المناخ وسبل تعزيز التعاون لمواجهتها، وتناولت دور المجتمعات الدينية في دعم جهود التكيف المناخي، وأهمية تحقيق العدالة المناخية.

وقا السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة مؤتمر COP28، في كلمته بالجلسة الافتتاحية اليومية للجناح، إن قادة الأديان يقدمون نموذجاً يحتذى، لاسيما في وقت تزداد فيه أهميَّة قيم التسامح والاحترام المتبادل لحماية الأرض، بيت الإنسانية المشترك.
وأوضح أن إتاحة الفرصة للقادة والمؤسسات الدينية في COP28، من خلال إنشاء أول جناح للأديان في تاريخ مؤتمرات الأطراف، كانت خطوة استثنائية وفريدة من نوعها، واصفاً الجناح بأنه منصة عالمية للحوار بين قادة الأديان والعلماء وصنَّاع السياسات والشباب وممثلي الشعوب الأصلية.
من جانبه، أكد اللورد ألوك شارما، رئيس مؤتمر" COP26"، في كلمته بالجلسة الافتتاحية الدور المحوري لقادة الأديان في العمل المناخي العالمي، منوهاً إلى أن التعاون بين العلم والدين لتحقيق الحياد المناخ، والحد من تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية؛ يمثل ضرورة ملحة، وهناك العديد من الجهود التي بُذلت في مؤتمرات COP26 وCOP27 وCOP28 لتحقيق هذا الهدف.

مقالات مشابهة

  • وزير المياه يناقش حلولاً جديدة لمواجهة التغير المناخي في جلسة عالمية
  • ذكرى رحيل القديس فيلكس بابا روما العاشر
  • جناح الأديان في "COP29" يناقش تعزيز التكيف مع التغير المناخي
  • بابا الفاتيكان: الدفاع عن الحياة يجب أن يكون "متكاملاً" وعلينا أن ندافع عن الأشخاص
  • القديس فيلكس بابا رومي.. راعٍ أمين للكنيسة في زمن الاضطهاد
  • من بينها الري بالطاقة الشمسية.. تحولات في الزراعة بزيمبابوي لمواجهة الجفاف الناجم عن التغير المناخي
  • بابا الفاتيكان يلتقي بعائلات الرهائن لدى حماس
  • أمريكا و10 دول: التغير المناخي يفاقم مشاكل اليمن
  • هيئة البيئة: حشد الجهود الدولية ضرورة لتقليل أضرار التغير المناخي ودعم خطط مكافحتها
  • مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP29) يشهد توقيع المملكة برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في مجال تطوير ونقل الطاقة المتجددة مع أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وإبرام عددٍ من الاتفاقيات والمذكرات