تحرك عسكري عاجل من أمريكا بعد حشد فنزويلا لقواتها على حدود جويانا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت القيادة الجنوبية الأمريكية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وجويانا ستجريان مناورات جوية لتعزيز الشراكة الأمنية بين البلدين.
وتجري الرحلات الجوية المشتركة على خلفية النزاع الإقليمي المتصاعد بين جويانا وفنزويلا.
وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية، في بيان صحفي: "بالتعاون مع قوات الدفاع في جويانا، ستقوم القيادة الجنوبية الأمريكية بعمليات جوية داخل حدود جويانا في 7 ديسمبر".
وحسب البيان، تهدف المناورات، إلى تطوير التفاعل “الروتيني” بين البلدين في مجال الدفاع وتعزيز التعاون الإقليمي.
كما وعدت القيادة الجنوبية بمواصلة العمل مع زملائها في جويانا في مجالات الاستعداد للكوارث والأمن الجوي والبحري ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أرسل قوات إلى الحدود مع جويانا استعدادًا للمطالبة بمساحة 160 ألف كيلومتر مربع من الأراضي المعروفة باسم إيسيكويبو، وفقًا لصحيفة “إل باييس” الإسبانية.
وقالت الصحيفة الإسبانية إنه تم إرسال عدد غير معروف من القوات الفنزويلية إلى بويرتو باريما في ولاية دلتا أماكورو. في هذه الأثناء، كشف مادورو عن خريطة جديدة لفنزويلا تتضمن المنطقة التي يطلق عليها اسم “جويانا إيسكويبا”، بعد أن وافق 10.4 مليون ناخب فنزويلي على مثل هذه الخطوة في استفتاء أجري يوم الأحد.
حشد القوات.. الجيش الفنزويلي يتحرك علي حدود جويانا للمطالبة بالأراضي وزير الخارجية الفنزويلي: يجب تطبيق القانون الدولي لحل القضية الفلسطينية ووقف الهجوم الإسرائيليوقال مادورو: “نريد الإنقاذ السلمي لـ جويانا إسكويبا.. لقد احتلت الإمبراطورية البريطانية وورثتها جويانا إسكويبا بحكم الأمر الواقع وقاموا بتدمير المنطقة”.
كما عين مادورو اللواء أليكسيس رودريجيز كابيلو حاكما جديدا للمنطقة، حيث يقع مقره حاليًا في توميريمو، وهي مدينة تعدين في ولاية بوليفار.
وبعد إعلان مادورو، ألقى رئيس جويانا عرفان علي خطابًا متلفزًا، اتهم فيه فنزويلا بمحاولة ضم أكثر من ثلثي بلاده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جويانا فنزويلا أمريكا القیادة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
باحث: تنسيق مستمر بين القيادة الفلسطينية ومصر والأردن لصياغة موقف عربي موحّد
أكد الدكتور خليل أبو كرش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، شكّلت انقلابًا على أسس السياسة الأمريكية في المنطقة، إذ فتحت الباب أمام تهجير الفلسطينيين وألغت عمليًا حقهم في إقامة دولتهم.
عمرو الورداني: عملوا أولادكم الانتماء وحب الوطنعقوق الوالدين .. بسمة وهبة متأثرة: مش مصدقة إن دا بيحصلوأضاف أبو كرش، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الإعلان دفع القيادة الفلسطينية إلى تحركات عاجلة باتجاه الأردن لتعزيز وتنسيق المواقف، في ظل الحديث عن مخطط مفترض يهدف إلى تهجير اللاجئين الفلسطينيين أو سكان قطاع غزة، بحيث يتم توزيعهم بين مصر والأردن، مستغلين توقيع الدولتين اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
وأشار إلى أن هذه الدول ليست كما يتخيلها ترامب، بل هي قوى مؤثرة في المنطقة، ولن تسمح بتمرير مثل هذه المخططات، مشددًا على أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين القيادة الفلسطينية وكل من مصر والأردن لصياغة موقف عربي موحّد يرفض التهجير القسري، ويؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وأوضح أن أي محاولة لفرض حلول غير عادلة هي مجرد استرضاء لليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي بدأ منذ انتهاء المؤتمر بالترويج لخطط تنفيذية لمشاريع التهجير، لافتًا إلى تقارير إعلامية إسرائيلية، مثل ما نقلته القناة الثانية، حول مقترحات بترحيل الفلسطينيين إلى دول أخرى مثل الصومال، في تجاهل تام للجهة المسؤولة عن الدمار والخراب الذي لحق بقطاع غزة.
وأكد أبو كرش أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول المباشر عن الجرائم التي ارتُكبت في غزة، وأن تحميل المجتمع الدولي والمنطقة مسؤولية إعادة الإعمار هو محاولة للتنصل من تبعات العدوان الذي استمر لأكثر من 14 شهرًا منذ السابع من أكتوبر، مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تحاول فرض حلول على المنطقة وكأن العرب هم المسؤولون عن هذا الدمار، بينما الحقيقة تؤكد أن الاحتلال هو الجهة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية ما جرى.