أوكسفام: داعمو إسرائيل متواطئون بالقتل الجماعي والتهجير القسري بغزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت منظمة أوكسفام الخيرية إن الكثيرين داخل المجتمع الدولي "متواطئون في القتل الجماعي والتهجير القسري والمجاعة بحق أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة".
وانتقدت مديرة الشؤون الإنسانية في المنظمة مارتا فالديس جارسيا -في بيان صحفي لمنظمة أوكسفام- الأطراف الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة، قائلة إنها متواطئة في القتل الجماعي والتهجير القسري والتجويع والحرمان لأكثر من مليوني فلسطيني.
ووصفت جارسيا ما تسميه إسرائيل بالمناطق الآمنة داخل غزة بأنها مجرد سراب، فهي غير آمنة ولا يمكن الوصول إليها.
التواطؤ في الترحيلكما عبّرت مسؤولة أوكسفام عن خشيتها من أن يضطر السكان إلى الخروج من غزة تحت ستار "السلامة"، وهو ما شأنه أن "يجبر النظام الإنساني على الاختيار بين مساعدة المدنيين، أو التواطؤ في ترحيلهم القسري".
BREAKING: In response to @antonioguterres invoking art. 99, @Oxfam says: "Many within the international community – particularly Israel’s state supporters – are complicit in the mass death, forcible displacement, and starvation of more than 2M people." ???? https://t.co/q6wC4f6WyC pic.twitter.com/oLzVPXiDEG
— Oxfam International (@Oxfam) December 7, 2023
وتضيف المنظمة الخيرية أن موظفيها في غزة تحدثوا إلى أطفال قالوا إنه طلبوا من آبائهم جمع ملابسهم في أكياس منفصلة، تحسبا لأي تهجير آخر بسبب القصف الإسرائيلي، وتحسبا لاستشهاد آبائهم.
وشددت أوكسفام على أن غزة بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن، كما تحتاج وكالات الإغاثة الإنسانية إلى ضمان الوصول الآمن من أجل مساعدة سكان القطاع، وإنقاذ الأرواح.
واتهمت جارسيا القادة السياسيين بالفشل في التوصل إلى وقف إطلاق النار، وهو العمل الإنساني الوحيد الذي يشكل أهمية حقيقية.
وخلصت إلى أن تدمير غزة "يهدر أي فرصة لأمن حقيقي لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مطلب إسلامي بمعاقبة إسرائيل اقتصاديا بعد قصف مدرسة ومركز سعودي بغزة
السعودية – أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الجمعة، المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بمدينة غزة عبر قصف مدرسة تؤوي نازحين، وتدميرها مستودعا طبيا سعوديا بالقطاع.
وفي بيان، حثت المنظمة الدول على اتخاذ إجراءات بحق إسرائيل، بما يشمل عقوبات اقتصادية، وطالبت مجلس الأمن بالتحرك وفق الفصل السابع، الذي يسمح باستخدام القوة لفرض الإيقاف الفوري والشامل لإطلاق النار بغزة.
وقالت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة، إنها “تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية والتي كان آخرها قصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في مدينة غزة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى”.
وأضافت أنها “تدين بشدة كذلك تدمير قوات الاحتلال لمستودع مستلزمات طبية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في مدينة رفح” جنوبي قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة، الاعتداءين “انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة”.
وأكدت على “ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع (الذي يسمح باستخدام القوة) لفرض الإيقاف الفوري والشامل لإطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
كما طالبت المجلس بـ”إعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
ودعت المنظمة، “جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة لإجبارها على إنهاء احتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني”.
ومساء الخميس، قال جهاز الدفاع المدني بغزة إن 31 فلسطينيا “استشهدوا” فيما فقد 6 آخرون، وأُصيب أكثر من 100 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين بمدينة غزة.
كما استهدف قصف إسرائيلي مستودعا للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج بمدينة رفح، ودمرت ما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين، وفق بيان رسمي من الرياض لم يوضح تاريخ القصف.
والأحد الماضي، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
الأناضول