الحقيل: 58% من التكتلات السكانية على مستوى المملكة تحتوي على الحدائق
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل أن برنامج الإسكان الهادف إلى الوصول لنسبة 70% تملك المساكن بحلول عام 2030، يقوم على 4 أسس متمثلة في توفير مسكن يتناسب مع دخل المواطنين وفئاتهم المختلفة، وتوفير تمويل متاح للتملك السكني، وأن تكون الأنظمة والتشريعات في القطاع العقاري واضحة، وأن تكون تجربة أو رحلة التملك أو رحلة البحث عن المنزل سهلة وميسرة.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “تنمية مستدامة” ضمن فعاليات ملتقى ميزانية 2024، أن منظومة الإسكان مرت بعدة مراحل تهدف إلى بناء منظومة مستدامة تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث بلغت نسبة تملك السكن للمواطنين 60% خلال المرحلة الأولى من برنامج الإسكان حتى عام 2020، بينما بلغ عدد المستفيدين من برامج الإسكان أكثر 1.5 مليون أسرة حتى عام 2023.
وقال: إن الوزارة تفتخر بوجود عدد كبير من المطورين السعوديين، كما تستهدف استقطاب مطورين من خارج المملكة للتركيز على الضواحي السكنية حيث تتبنى الوزارة في هذه المرحلة شعار “سكن وأكثر”، مؤكداً على مواصلة العمل على تعزيز المعروض العقاري بما يتناسب مع دخل الأسر السعودية وخصوصًا في المدن التي تشهد ارتفاعًا في الأسعار.
وحول القطاع البلدي وأنسنة المدن، أوضح الحقيل أن المدن بأبعادها العمرانية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لها دور كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030، مؤكداً حرص الوزارة على رفع جودة الخدمات في المدن وأنسنتها والارتقاء بها وإزالة التشوهات البصرية فيها، مشيرًا إلى أن الوزارة عملت مع عدد من الوزارات والجهات ذات العلاقة على تحديد أكثر من 43 عنصرًا للتشوه البصري لمعالجتها، مبيناً أن الاستطلاع الأخير في المدن السعودية شهد ارتفاعًا بنسبة 3% في جدوى معالجة التشوه البصري.
وأشار معاليه إلى أن 58% من التكتلات السكانية على مستوى المملكة تحتوي على الحدائق، حيث حرصت الوزارة على أن يصل السكان إلى الحدائق في الأحياء السكنية في نطاق لا يتجاوز 800 مترًا، مشيرًا إلى بدء العمل على تطوير الأرصفة وإضافة التدخلات الحضرية في الأحياء لخلق مساحات عامة تساهم في تعزيز التواصل بين المواطنين وأنسنة المدن.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الشيشان يغادر المدينة المنورة بعد التشرف بزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه
وبين معاليه إن نسبة التخصيص في خدمات البلدية والإسكان بلغت 19% في عام 2023، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف الوصول إلى نسبة 30%خلال العام 2024، والوصول إلى نسبة تخصيص تصل إلى 70% من الخدمات البلدية والإسكانيةبحلول عام 2030.
وبشأن قطاع المسؤولية الاجتماعية أكد الوزير أن عدد المستفيدين من خدمات الإسكان التنموي بلغ 32 ألف أسرة ضمانية، من بينها 17 ألف أسرة تملكت مساكنها خلال عام 2023، فيما بلغ عدد المتطوعين في القطاع البلدي أكثر من 300 ألف متطوع ومتطوعة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع.
وأشار إلى أن الوزارة نجحت في جمع أكثر من 1.5 مليار من خلال منصة جود الإسكان في رمضان الماضي.
ولفت معاليه النظر إلى أن الوزارة أطلقت مؤسسة حفظ النعمة لتكون مساهمة للحفاظ على فائض الطعام الغير صالح للاستخدام مع الاستثمار الأمثل للموارد المهدرة وضمان استدامتها، مؤكدا مواصلة العمل في مؤسسة إكرام الموتى، لرفع كفاءة الجمعية من خلال مساعدة الأهالي بتخفيف المصاب وتقديم الخدمات إكرامًا للموتى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إلى أن الوزارة
إقرأ أيضاً:
كوكاكولا تسحب منتجات تحتوي على الكلور.. ونشطاء: أين المعايير؟
ووفقا لحلقة 2025/1/29 من برنامج "شبكات"، فقد سارعت الشركة لتقديم اعتذار وسحب كميات كبيرة من منتجاتها في هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، وطلبت من الزبائن عدم استهلاك المنتجات التي يمكن إعادتها إلى نقطة البيع واسترداد ثمنها.
وقد نشرت هيئة سلامة الأغذية والمنتجات الاستهلاكية الهولندية تحذيرا حثت فيه المستهلكين على عدم شرب منتجات كوكاكولا، فيما أعلنت الوكالة الفدرالية البلجيكية لسلامة الغذاء أيضا عن سحب هذه المنتجات.
وشملت هذه العملية منتجات كوكاكولا بطعمها الأصلي، وزيرو سكر، ودون كافيين، وبنكهة الكرز، واللايت ونكهة الكرز الخالية من السكر ونكهة الفانيليا، سواء كانت معبأة في علب أو في زجاجات. كما تم سحب منتجات أخرى تنتجها الشركة أيضا ومنها الشاي المثلج.
المنتجات المتضررةوأوضحت الشركة أن المنتجات المتضررة هي التي تحمل رموزا من إنتاج يتراوح من 328 GE إلى 338 GE وتكون موجودة أسفل العبوة.
ولم تصرح الشركة بعدد المنتجات التي تم سحبها لكنها قالت إنها قامت بمعالجتها في منشأة تعبئة لبلجيكا تعمل على معالجة 66 ألف زجاجة و120 ألف علبة في الساعة.
وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الواقعة التي اعتبروها دليلا على عدم التزام هذه الشركات بمعايير الجودة، على نحو قد يؤدي لكوارث.
إعلانفقد كتبت كريمة: "هذه نهاية من يأمن المنتجات الغربية.. والمشكلة أن معاييرهم في أفريقيا والشرق الأوسط مضروبة أكثر، يعني ممكن نسمع كوارث أكبر".
كما كتب ستيفاني: "أصلا هذه المنتجات عبارة عن سم في قنينات، لا يجب أن نشربها بالمطلق"، فيما كتب أنطوان: "مع المقاطعة واسعة النطاق، بدأت هذه المشروبات تفقد ربحيتها، وهذا سيدق مسمارا آخر في نعش هذه الشركات".
وأخيرا، كتبت زيلا: "ماذا عن باقي الدول الأوروبية؟ كيف سنعرف إن كانت مشروباتنا في ألمانيا تضررت من نفس المادة؟".
ودفع سحب المنتجات من الدول الثلاث إلى مراجعة منتجات كوكاكولا في أماكن أخرى من أوروبا، ففي بريطانيا مثلا، بدأت وكالة معايير الغذاء تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت هناك أي منتجات للشركة تحتوي على مستويات مرتفعة من الكلورات في الأسواق.
29/1/2025