أطلقت جامعة الملك خالد ممثلة في الكلية التطبيقية بالمجاردة مبادرة "المرأة والطفل" بالتزامن مع انطلاق فعاليات المهرجان السياحي والشتوي بالمحافظة، الذي شهد افتتاحه مساء أمس المحافظ المكلف ثامر المرزوقي.

وأوضحت الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية بالمجاردة، الدكتورة مها بنت محمد الشهري، أن المبادرة التي ستنفذ من خلال "مركز المرأة والطفل" بالمحافظة، حظيت بدعم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وتأتي في سياق مستهدفات استراتيجية جامعة الملك خالد 2030 المتوائمة مع استراتيجية تطوير منطقة عسير.

أخبار متعلقة "روح الشتاء" في انطلاق مهرجان "المجاردة" السياحيمعرض "أنا عربية" يعود بنسخته الرابعةمحاور توعوية في "ملتقى التمكين الصحي" بالحدود الشمالية

"المرأة والطفل"..مبادرة من جامعة الملك خالد للإسهام في التنمية المجتمعية بالمجاردة

وبينت أنها تهدف إلى تقديم خدمات ذات قيمة وأثر للمرأة والطفل بالمحافظة، سعيًا إلى تنمية وتمكين مجتمع مبني على المشاركة الفاعلة والحقيقية لفئاته المستهدفة من خلال برامج تمكين المرأة والطفل والعمل على تنفيذ الأهداف الإنمائية، كما قدمت الشهري شكرها لمحافظ المجاردة ثامر المرزوقي ورئيس بلدية المحافظة أحمد العربي، على دعمهما للمركز والمبادرة.

"المرأة والطفل"..مبادرة من جامعة الملك خالد للإسهام في التنمية المجتمعية بالمجاردة

برامج تعليمية وتدريبية

تستهدف المبادرة تصميم وتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية للمرأة والطفل، وتشمل التدريب المهني والمساعدة في إيجاد فرص العمل وتعليم الأمهات ورعاية الطفل وتعزيز الصحة النفسية والجسدية، وتنظيم ورش عمل وندوات ومحاضرات توعوية حول قضايا المرأة والطفل، وتوفير خدمات استشارية للذين يحتاجون إلى دعم ومساندة، وكذلك تقديم برامج للأطفال تعزز مهاراتهم الاجتماعية والنفسية والتعليمية.

"المرأة والطفل"..مبادرة من جامعة الملك خالد للإسهام في التنمية المجتمعية بالمجاردة

ويشتمل "مركز المرأة والطفل" على صالة صحية للمرأة وبرامج لأطفال التوحد ومكتبة نسائية مقروءة ومرئية وقاعات للمحاضرات والدورات التدريبية وقاعات دراسية لإقامة دروس للتقوية وصالة ألعاب مغلقة للبلياردو والتنس ومقهى نسائي وخيمة تراثية لاستضافة كبيرات السن ومعرض دائم لمنتجات الأسر المنتجة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام جامعة الملك خالد المرأة والطفل المرأة في المملكة أطفال المملكة المرأة والطفل

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام السعودي

ما أشبه اليوم بالأمس، فاختيارات الإعلام العربي محدودة جدًا، إن هو أراد مواكبة العصر، وعدم التخلف عنه، فالإعلام “اليوم” لا يجد مفرًا من تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي؛ لصناعة محتوى إعلامي جاذب، وهو الأمر الذي اضطر أن يفعله بالأمس، عندما اعتمد برامج تقنية جديدة، للدخول في صناعة إعلام حديث.

يقينًا، من الصعب قياس اهتمام الإعلام العربي ببرامج الذكاء الاصطناعي، إلا أنه في المجمل “ضعيف جدًا”، بالكاد تصل إلى 50% أو أقل في العموم، ففي مصر لا تزيد نسبة الاهتمام على 50 في المائة، وفي الأردن تلامس الـ60 في المائة، وتقل النسبة عن ذلك، في دول أخرى، مثل الجزائر وتونس وليبيا واليمن، ليس لسبب سوى أن هناك تحديات كبرى تواجه المؤسسات الإعلامية في هذه الدول.

وإذا كان مشهد الإعلام العربي “متواضعًا” في تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي، نجد أن المشهد ذاته في المملكة العربية السعودية أفضل حالًا، بعدما نجحت رؤية 2030 في تأسيس بيئة ملائمة، يزدهر فيها الذكاء الاصطناعي في مفاصل الدولة؛ ومنها القطاع الإعلامي، ما دفع الدولة لتأهيل جيل جديد من الإعلاميين، قادر على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطويعها في صناعة محتوى إعلامي رزين.

ومع تفاقم الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عالميًا، زادت وتيرة الاستثمار في برامج الذكاء الاصطناعي في السعودية؛ لقدرته على تقديم مفهوم جديد، يرتبط بما يعرف بـ”الصحافة الخوارزمية” أو صحافة “الذكاء الاصطناعي”، التي تستدعي المستقبل، وتتوصل إلى نتائج وأرقام، تثقل من المحتوى الإعلامي.

وتماشيًا مع رؤية 2030، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة الصحافة السعودية عبر دعم التحقيقات الصحفية، وتحسين تجربة الجمهور، واستشراف مستقبل الإعلام الرقمي، ومع استمرار الاستثمار في التقنيات الناشئة، يتوقع الخبراء أن يصبح الإعلام السعودي نموذجًا عالميًا في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المحتوى الصحفي، وتحقيق استدامته، وبقاء الصحفيين في الطليعة رغم مزاحمة التقنية.

ودعونا نضرب مثالًا توضيحيًا، بمحتوى فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، التي انطلقت بالمملكة في فبراير الماضي، ومنها نستشعر الإقبال السعودي على كل حديث، خاصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا المنتدى كشف- لمن يهمه الأمر- أن قطاع الإعلام السعودي أدرك أهمية التقنية وأثرها في صناعة مستقبل الإعلام، والفرص والتحدّيات في صناعة الإعلام الرقمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار في صناعة المحتوى.

ويراهن المسؤولون عن قطاع الإعلام السعودي، على الجدوى من الذكاء الاصنطاعي، ويؤكدون قدرة القطاع على توفير نحو 150 ألف وظيفة بحلول 2030، “ليكون بيئة حاضنة للمواهب ومنصة لتعزيز الابتكار”- بحسب وزير الإعلام السعودي يوسف الدوسري- الذي بعث برسالة، تلخص مستقبل القطاع الإعلامي، قال فيها:” إننا نبني الإنسان، ونلهم العالم، ونصنع المستقبل”.

‫‬‬‬

نايف الحمري

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
  • عيد الفطر في تركيا: أين سيقضي القادة أيامهم؟
  • 6 خطوات للوقاية من التهديدات الإلكترونية
  • مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: ندعم حل الدولتين وتنفيذ مبادرة السلام
  • فعاليات رمضانية تعزز الروح المجتمعية بولاية شناص
  • فيديو | «طرق دبي»: 55 ألف مستفيد من المبادرات المجتمعية خلال رمضان
  • «طرق دبي»: 55 ألف مستفيد من المبادرات المجتمعية خلال رمضان
  • الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام السعودي
  • طلاب آداب الزقازيق يطلقون مبادرة وصال لإعادة الترابط الأسري
  • 6 أبريل.. جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرا طلابيا لمناقشة آفاق التنمية المستدامة