واشنطن وكييف تبحثان الاحتياجات الدفاعية الحالية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بحثت الولايات المتحدة وأوكرانيا اليوم الخميس الاحتياجات الدفاعية الحالية لأوكرانيا مع التأكيد على الحاجة إلى الحفاظ على استقرار أوكرانيا المالي.
بولندا تستقبل 15 ألفا و700 لاجئ من أوكرانيا خلال 24 ساعة أوكرانيا تلقت حوالي 37.4 مليار دولار من المساعدات الدولية هذا العامجاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك ورئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانشوك ووزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف في إطار زيارتهم للولايات المتحدة.
ووجه يرماك الشكر إلى بلينكن على المساعدة القوية التي قدمها لأوكرانيا منذ بداية العمليو العسكرية الروسية واسعة النطاق .. معربا عن امتنانه لتنظيم مؤتمر القواعد الصناعية الدفاعية الأمريكية الأوكرانية الذي يعقد هذه الأيام في واشنطن العاصمة..لافتا إلى أن هذا الحدث المهم سيطلق تعاونًا عسكريًا تقنيًا ثنائيًا نشطًا بين البلدين.
وثمن يرماك جهود فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن لتقديم المساعدة المالية لأوكرانيا .. متمنيا أن يتبنى الكونجرس الأمريكي قريبًا جميع القرارات اللازمة في هذا الصدد.
وأكد للجانب الأمريكي التزام أوكرانيا القوي بإجراء مزيد من الإصلاحات لاسيما في ضوء توصيات المفوضية الأوروبية لبدء المفاوضات بشأن عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
كما أطلع يرماك بلينكن على مسار المفاوضات بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا في طريقها إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، على النحو المنصوص عليه في الإعلان المشترك لمجموعة السبع الذي تم اعتماده في فيلنيوس.
وأعرب مدير مكتب الرئيس الأوكراني عن أمله في أن تبدأ قريبا مناقشة موضوعية لمقترحات الجانب الأمريكي بشأن اتفاق ثنائي بشأن الضمانات الأمنية للبلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الحفاظ على استقرار أوكرانيا المالي وزير الخارجية الأمريكى مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك
إقرأ أيضاً:
رأي.. بشار جرار يكتب عن عودة الرئيس الأمريكي السابق إلى البيت الأبيض: فرص وتحديات ترامبية
هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة - الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
قد أكون في حلّ من الخوض في المخاوف المترتبة على استئناف ولاية الرئيس دونالد جيه ترامب الأولى، فما بالك إن كان الحديث عن ولاية ثانية وأخيرة تؤسس لما صار راسخا على مستوى العالم ألا وهي "الترامبية".
يحرص الرؤساء في بلاد العم سام على العمل من أجل إرثهم السياسي فيما يعرف بالعقيدة أو "دُكْتْرِن"، لكن أصداء الولاية الأولى ما زالت حاضرة حتى في سنوات إدارة بايدن-هاريس الأربعة. لا حاجة لترامب للترويج لسياساته الداخلية والخارجية التي بدأت تعبّر عن نفسها بمجرد الإعلان عن الدفعة الأولى من الوزراء والشخصيات القيادية في إدارته الثانية.